.,
فِيْ صَبَاحِ هَذَا الْيَوْمِ وَرَدَتْنيِ عَلَىَ جَوَّالِيْ رِسَالَةٍ جَدِيْدَهْ
فَلَمَّا قُمْتُ بِفَتْحِهَا فَأَذَا هِيَ مِنْ شَخْصٍ ٍ قَرِيْبٌ جِدّا ً
يْتُوَجدّ فْيِهَا عَلَىَ أُخْتِيْ الفَقَيَدِهُ " رَحِمَهَا الْلَّهُ "
وَالَّتِي وَآفَتِهَا الْمَنِيَّهْ ايَّامٍ عِيْدٍ الْأَضْحَىْ الْمُبَارَكُ عَامٍ 1431هِـ مُتَأَثِّرَةَ ٌ بِإِصَابَتِهَا عَلَىَ أَثَرِ حَادِثٍ مُرُوْرِيٍّ
وَمَضْمُونٌ الْرِّسَالَهْ :
رِيِّمْ وَيْنَكْ ..!
تَرَا جَانَا مَطَرُ
عَسَاهُ وُصِلَ لِـ [ قَبْرِكَ ]
رُفِعَتْ إِيْدِيْ أَدَعيلكِ
.... مِنْ شَفَتِهِ أَنْهَمِرُ
عَسَىَ الْجَنَّهِ مَثْوَاكَ
وَتَسْقِيَكَ مِنْ أَطْيَبِ نَهْرِ
أَتَتْنِيَ حَالَةِ ذُهُوْلٍ .. حَالَةُ صَمْتُ .. حَالَةُ يَصْعُبُ وَصَفَهَا ...!!
فَرَدَدْتُ عَلَىَ رِسَالَتِهِ قَائِلا ً :
رِيِّمْ هُنَاكَ وَأَنَا جِيَّتِهَا ..
.. شَفَّهَا فمَقْبَرَةِ صَدْيَانَ
الْجَنَّهْ يَا رَبِّ ِ هِيَ بَيْتِهَا
.. فِيْ مَنْزِلِ الْخَيْرِ وَالْأِحْسَانِ
هَمْسَهْ مُحِبٌّ " لَا يَعُوْدُ مَنْ سَارَ عَلَىَ هَذَا الْدَّرْبِ ابَدَا ً .. وَانَّمَا تَبْقَىَ لَنَا ذِكْرَيّاتِهِ ، فَلنَدْعُوا لِمَنْ رَحَلَّوْا فَهُمْ بِحَاجَةٍ ٍ إِلَىَ دُعَائَنَا "
رَحِمَكَ ِ الْلَّهُ يَا " أُخَيَّتِيْ " وَجَمَعْنَا مَعَكَ ِ فِيْ دَارِ كَرَامَتِهِ
الْلَّهُمَّ آَمِيْنَ .. الْلَّهُمَّ آَمِيْنَ
.,’