[align=center]هذه قصيده للشاعر ماجد الشرطان يرحمه الله . ومناسبة القصيده هي ان الشاعر كان يودع صديق له في مطار الملك خالد الدولي بالصالات الدوليه تحديدا فلفت نظره منظر بنتين تودع كل واحده الأخرى . فتأثر من المنظر وكان يرحمه الله مصاب بالسرطان بالرجل أعاذنا الله وأياكم منه وأيقن انه لن يرجع إلى الدنيا فقال هذه الابيات :
-----------
لاعدتي ياساعة وداع العذارا......ساعة حيار الدمع فى موق الابصـار
ساعة لمحت الزين بوسط المطارا... قام يتوادع مـع وليفـه علـى نـار
تعانقن وسط الخلايق جهارى . ..... يوم وقف من دونهن طااااااار الاسفار
توادعن بعيون خرس حيارى ........ توادعن في صمت بالموقف الحـار
مشى حسين الطرف بكل اقتدارى .....ثلاث خطـوات ثقيـلات وقصـار
ثم احترف زول غشاه انكسارا ......ياشيب عيني يوم انه الـزول ينـدار
وقف يلوح الكف غرب ويسارا .....وقفت اهز الراس من هول ماصـار
العين عين اللـي تصيـد الحبـارى ... شيهانـه مايقنيـه كـود صقـار
والزول زول اللي تثير الغبارا ...صفراء تهز القـاع لاصـوت الطـار
ماهي من اللي فى جماله تمارا ...عيبه عن الخثـرات ماتعـرف اتغـار
اقفيت واقفت لين زوله توارى...... قلت الوداع الصعب حقيقة بها الـدار
ياللي حكمتوا نجد حطوا قرارا ..... لا يلبس البرقع وأنا أغض الأنظـار
بنات حـوى حملنـا وزارا..... يـوم نظـرن بعيـون طلابـة الثـار
يا ماء رمن بالغي اهل الوقـارا ...شرهـة حديهـم ركعتيـن بالأسحـار
وياماء هفن بقلوب بعض الفقارا ..... وياماء تولن من عليه الزمن جـار
وياماء وياماء شددن الحصارا....ثم انكرن مصار مع سبـق الاصـرار
واللي رفع ديني وذم النصارى ... ولو لا مخافة مـدرك الطيـر لطـار
اني لاقول الموت شافة وحارا ...مثله وحيـد وشـاف مثلـه بالانظـار
الموت رحمة يا حياة السكـارا ... المـوت ياصـدرن تـدلا بالاثمـار
الموت ياخدن غشاة الحمارا .... المـوت ياثغـرن بهـا البـارد الحـار
الموت ياردفـن يهـز القـرارا .. المـوت ياعنـق يشعشـع بالانـو ار
الموت ثم الموت ولا لي خيارا... الاان يجير الـرب قصـاف الاعمـار
بندر معك مكحول الاعيان طارا ....معك وليـف راح لديـار الانصـار
نجد تعض الكف قالت خسارا.... وارض الحجاز اتصيح هلي ياالامطـار
قلت القصيد وصاب قافي احتضارا ...وشلون ابي اقوىعقبها نظم الاشعار
[/align]