منذ سنوات والشارع الرياضي بشكل خاص يطالب بشده بأن يتم أنشاء محكمة رياضية متخصصة ( فوراً ) لحل جميع المشاكل والنزعات الرياضية التي شكلت في السنوات الأخيرة هاجساً مهماً و قلقاً بالغاً في زيادة الاحتقان الرياضي وفي تصادم قوي مابين الأندية وكأنهم أعداء في ساحة حرب وليس أصدقاء في ساحة لعب ...... !!!
كل أصابع الاتهام متوجهة الى الاتحاد السعودي والذي كان ومازال هو الحلقة الأضعف في رياضتنا ، فهوا لم يعالج أخطاءه السابقة و أيضاً لم يركض لعلاج تلك الجروح التي عامً بعد عام تكبر وتزداد وكأن العلاج يتوقف عندهم عند أخذ حبوب ( بنادول ) لا أكثر .... !!!
من الطبيعي جداً أن ( يحتقن ) الشارع الرياضي ويفقد المصداقية من تلك اللجان العاملة في الاتحاد السعودي والتي أمام أي مشكلة نجدها ( تسقط ) مع شهادة ( سوء الاحترافية والسلوك ) .... !!!
من حقي أتسئال :
لماذا مشاكلنا لا تحل بسرعة ... !!!
هل المشكلة تحتاج الى وقت طويل حتى تخرج بثوب العدالة ( مثلاً )
أم أن اللجان تفضل عدم السرعة في إستخراج القرارات خوفاً من نظام ( ساهر ) ... !!!
أم أن اللجان تنتظر توصيات أو بمعنى أدق ( فزعة ) من طويل العمر ... !!!
أم تنتظر أن تحل المشكلة بحب الخشوم وكل واحد يصلح سيارتة والسلام ... !!!
أم هي حالة تطفيش لصحاب القضية وجعلهم يعلنون الصلح ويقفلون باب الأنتظار من باب ( طفشنا ) .... !!!
أم أن اللجان خافوا على مراكزهم و فضلوا أستخدام لغة الصمت لوسيلة تحفظ لهم كراسيهم .... !!!
جميع الأسئلة تحتاج الى أجابة ... !!!
ولكن ياترى / هل الأجابة سوف تأتي غداً أم أردد كمثل الأخرين ( يا ليل ما أطــولك ) .... !!!
يقولون ونحن نقول
يقولون : الحرية تصنع الإبداع
نحن نقول : الحرية تصنع النزاع .... !!!
أكيد يا ( عزيز القارئ ) تستغرب من قولنا هذا وكيف تحولت الحرية من أبداع الى نزاع وهل هذه حقيقة أم أنها من نسيج خيال الكاتب .... !!!
الجواب :
كما تعلمون جيداً أن الحرية في الإعلام تصنع الإبداع ولكن المتابع البسيط على ( إعلامنا الرياضي ) يكتشف الحقيقة المؤلمة والتي حاولنا كثيراً عدم التعليق عليها وعدم كشفها لكي لا نصعد حده الأحتقان التي وصلت مابين المشجع الرياضي والإعلام السعودي الرياضي من عدم توافق في الرأي وعدم قبول في جميع الأمور وكأن المشجع حكم علية يعيش ( أسيراً ) في سجن إعلام لا يعي أبسط حقوق و أمانة الإعلام ، فالكل يعرف أن الحرية في الإعلام يصنع الأبداع وكيف يبدع الكاتب في طرحة وفي كتباته وفي تقديم رأئية بكل تجرد ولا حتى خوف ، ولكن في إعلامنا تجد ساحة الحرية في الأعلام قتلت بفعل فاعل أسمه ( الجبن ) و كيف تحولت ساحة الأبداع الى ساحة تعشق النزاع ، ساحة تعشق التطبيل بدرجة حب المناصب ، ساحة تحب الكذب بدرجة ( أنا هنا ) شوفوني ، ساحة تقتل التنافس الشريف بدرجة ( كسب الشهرة ) ، لن أزيد في سرد تلك الساحة التي سقطت من قلوب الجميع ، حتى أصبحت في الأونة الأخيرة بلا تقدير ولا أحترام .
بقلم كاتب البسطاء ( فيحان العتيبي )