ان الايمان يرتقى بذوق المؤمن فى أقواله وأفعاله فيتخير الفاظه بما لا يسيئ أو يجرح أو يحرج غيره ..فيفتح الله عليه بالفاظ تكون فألا حسنا ...
ورد أن رجلا رأى فى منامه جميع اسنانه سقطت من فمه فقصها على رجل غير حصيف فقال له ((سوف يهلك أهلك جميعا ) وتعيش بغير أهل ...فأصاب الرجل اليأس والقنوط ...
فلما قصها نفس الرؤيا على رجل حصيف لبيب أريب قال له: أبشر فسوف يطيل الله فى عمرك حتى تكون أخرقومك موتا ففرح الرجل وان كان المعنى واحد فى الحالتين ......
وذات يوم مر هارون الرشيد على غلام يقرأ القرأن وفى يده كتاب الله تعالى ...فقال له ماذا
تقرأ يابنى ...فقال الطفل ..أقرأ (ألم نشرح لك صدرك ..) فلما نظر هارون الرشيد فى المصحف رأىالطفل يقرأ قوله تعالى(عبس وتولى ) ..
فقال للغلام أتكذب على ؟ فقال الغلام الذى هذبه القران ...ماأحببت ألا أن أخاطبك الا بما أتمناه لك من الله، أن يشرح صدرك ويضع عنك وزرك ويجعل لك مع كل عسر يسرين هذا خير من ألقاك بالعبوس
والامثله فى هذا المعنى كثيره ...
وذوق المؤمن مستمد من تفاعله مع المنحه الالهيه وعندما سئل سيدنا ابو بكر رضى الله عنه أيكما أكبر أنت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ....فقال سيدنا ابو بكرأكبر منى ولكنى ولدت قبله )
أبحث على من يبشرك ويفتح أبواب رحمه الله أمامك ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ...
في نوعية من الناس من أول ما يصح الصبح بدل مايقول الحمد لله يقول أهي ماشييييييية
لو سألت متجوز عن حاله يلعن حال االجواز
ولو سألت عازب عن حاله يلعن العزوبية ..
وهناك كثير من الأمثلة....
بإيجاز الملافظ سعد .... أم ماذا بعد ....
م/ن
آخر تعديل شمس الرائدية يوم 17-04-2011 في 10:44 PM.