1- علمي طفلك كيف يشعر بأنه جزء من العالم:قالت لاورا ان الطريق الأكثر صحة لضمان الحالة النفسية السليمة للطفل هو مساعدته أن يشعر بأنه مرتبط ومتصل بالعالم الخارجي، وهذا يتضن الشعور بالارتباط بالأبوين وبالمحيط العائلي والعالم الخارجي. وأهم نقطة في هذه الحالة هو كيفية محبة أصدقائه ومربيته في حال وجودها.
وأضافت بأن هذا التواصل والارتباط يشعر الطفل بأنه محبوب من قبل الآخرين وبأن الآخرين يفهمونه ويعرفونه. ولتحقيق هذه الغاية ينبغي على الأم استخدام النواحي الفيزيولوجية أولا، أي معانقة الطفل ولمسه بحنان وتقبيله والابتسام في وجهه واللعب معه.
2- لاتحاولي أن تعلميه السعادة بالاكراه:أوضحت لاورا بأن هذا العنوان قد يتضمن نوعا من التناقض، ولكن ماثبت نفسيا بأن الطفل لايحب أن يتعلم الأمور بالاكراه المستمر، فما بالك بتعليم السعادة بالاكراه. وقالت بأن ممارسة الاكراه في تعليم الأطفال السعادة قد تقلب الأمور بشكل عكسي بحيث يتعذر على الطفل ايجاد النقطة التي يمكن أن يبدأ منها لتعلم كيف يكون سعيدا في الحياة.وأضافت الأخصائية البرازيلية بشؤون الأطفال لسيدتي ان الاكراه الذي نتحدث عنه هو حبس الطفل في قوقعة منفصلة عن العالم الخارجي.
القيام بذلك يجعل الطفل يتعلم السعادة الجزئية طبقا لتصرفات الأبوين فقط، وهنا ينعدم النموذج العام للسعادة ويشعر الطفل بأنه مكره على اتباع طريقة الأبوين فقط في السعادة وعندما يصطدم بواقع الحياة فانه سيكتشف بأن للسعادة جوانب كثيرة غير تلك التي تلقاها من الأبوين.
3- يجب أن تكوني أنتِ سعيدة أولا:أكدت لاورا بأنه من المستحيل التحكم بما يشعر به الطفل، ولكن بامكانك أنتِ كأم أن تتحكمي بما تشعرين به. يجب عليكِ أن تضعي نصب عينيكِ سعادة طفلك وأن تبذلي جهودا لتحقيق ذلك عبر التحكم بمشاعرك أنتِ.
وقالت ان الأم يجب أن تجد أوقاتا للاسترخاء لنقل الشعور بالسعادة الى الطفل. فان وجد الطفل الأم في حالة التوتر والعصبية فانه يتأثر سلبا بذلك ولكن اذا وجد الأم والأب في حالة استرخاء فانه يشعر بالاسترخاء أيضا وتبدو السعادة على وجهه. وأضافت بأنه لايوجد طفل في هذا العالم يحب أن يجد أبويه في حالة من التوتر.