طُوبَى لقَلبٍ أحبَهُ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مَا أرْوعَ أنْ نَكُونَ ربَانيينَ بِحَقْ ..!
كُل حركاتنا ..
و كل سكناتنَـا لله
نُـحــبُ لله و نَكـــرهُ لله!
وَ كأنَ بُؤبُؤ القلب لا يرَى سِواهْ
حينهَا سَتُزهِرُ الحيَاةُ بأعيننَا
و سيتوشحُ العمرُ ألوانَ الفرحْ ../
وَ لنْ يحْملَ القلْبُ همًا سِوَى رِضَاهْ..
كُل خيباتنَا الهشَة سيدثرها النسيانْ
سيهدهنَا الفـرجُ بينَ ذراعيـه كل الليلَة
وَ ستضمنـا السَلوى كـل صباحْ وَ فِي غمْرَةِ
الألمْ سنُنِشِدُ الحمدَ أهازيجًا لا تُملْ ..وَ طيُور
السَكينَةْ القاطِنَةِ عنْدَ شرفات الرُوحْ تظلُ تُغرِدُ
كُلمَا آسْتفزَتْ عجقَة الألمِ بمـآقينَـا الدُموعْ
دُموعنَا سحَابَةُ طُهرٍ ..ستَمرْ!
وَ حُبُكَ ربِي زمزَمُ الرُوحْ و بلسمُ القلب
فَطُوبَى طُوبَى لقَلبٍ أحبَهُ الله ‘‘