أحالت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوى ، البلاغ المقدم ضد أقباط المهجر لاتهامهم بالإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومحاولة تقسيم مصر إلى خمس دويلات وإحداث فتنة طائفية إلى محكمة الجنايات. وكانت قد انتهت نيابة أمن الدولة العليا، من الاستماع إلى أقوال كل من السيد حامد، وناصر العسقلانى المحاميين، بلجنة الحريات بنقابة المحامين، فى البلاغ المقدم منهما ضد أقباط المهجر، والذي يتهمهم بالإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومحاولة إحداث فتنة طائفية. وقدم مقيمي البلاغ للنيابة أسطوانة مدمجة، تحتوى على 5 مقاطع فيديو، إحداها يظهر بها عصمت زقلمة ، ويعلن فيها عن نفسه بأنه رئيس دولة الأقباط فى مصر، ويطلب فيها تقسيم مصر إلى 5 دويلات، والمقطع الثانى يظهر به موريس صادق ، ويعترف فيه بأنه منتج الفيلم المسىء للرسول الكريم، رداً على الأحداث التى وقعت بأبو قرقاص بالمنيا بالإضافة إلى 25 مستندًا لبيانات أصدرها أقباط تطالب بتقسيم مصر إلى عدة دويلات. كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أحال البلاغ الذى يتهم فيه كلًا من نبيل موريس، وعصمت زقلمة، وجاك عطا الله، ونبيل بسادة، وإيهاب يعقوب، وناهد متولى، وإيليا باسييلى، وعادل رياض، من أقباط المهجر إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق.