السعودي أدى مرانه على «عسكر» استعدادا لمواجهة اليمن
عيد اجتمع مع ريكارد.. وفتح التصريحات للاعبي الأخضر</B>
المصدر:كتب – رائد أيوب:
عقد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد اجتماعا مع مدرب المنتخب الأخضر السعودي فرانك ريكارد, وذلك من أجل التباحث والتناقش حول المستوى الفني الذي ظهر به الأخضر السعودي في المباراة الأولى التي جمعته بالمنتخب العراقي والتي خسرها بهدفين دون رد، والتي أثارت حفيظة الشارع الرياضي السعودي وألقت اللوم على المدرب ريكارد.
وحرص أحمد عيد بالجلوس مع الطاقم الإداري والفني للمنتخب السعودي بهدف حثهم على تقديم مستوى أفضل مما قدمه في لقاء العراق، وطالبهم بنسيان النتيجة والتركيز أكثر في المباراة القادمة أمام المنتخب اليمني والمضي قدما نحو المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.
من جانب آخر، سمحت إدارة وفد المنتخب السعودي لكرة القدم لاعبيه من الإدلاء بالتصاريح والأحاديث لوسائل الإعلام المختلفة خلال دورة كأس الخليج، بعدما كانت قد أصدرت قرارا بمنع التصاريح على اللاعبين منذ بداية الدورة باستثناء الحديث بعد نهاية كل مباراة وتحديدا في منطقة الإدلاء بالتصاريح الواقعة بجانب المدخل الرئيسي لاستاد البحرين الوطني. وهو ما تم تفسيره بأنه يأتي بعد حادثة التراشق الإعلامي بين اللاعب السابق فهد الهريفي وقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني.
وأكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد من جانبه أن منتخب بلاده سيحقق اللقب الخليجي 21 رغم تعرض منتخبه لخسارة موجعة أمام المنتخب العراقي بهدفين دون رد في اللقاء الافتتاحي للأخضر ضمن منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج. وأوضح أن المنتخب السعودي لم يكن موفقا في مباراة العراق فحسب، وأنه يتحمل مسئولية هذه الخسارة.
وكان المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد أجرى تمرينه مساء أمس الثلاثاء على ملعب عسكر بقيادة المدير الفني فرانك ريكارد وكان التمرين استرجاعي للاعبين الذين شاركوا في مباراة الأخضر مع المنتخب العراقي الشقيق وتمارين لياقية وفنية للاعبين الآخرين.
وقبل انطلاقة التدريبات اجتمع فرانك ريكارد بلاعبي المنتخب حيث شرح لهم الأخطاء الفنية التي وقعوا فيها في مواجهة المنتخب العراقي وطالبهم بنسيان المباراة والتفكير في مواجهة اليوم «الأربعاء» أمام المنتخب اليمني التي تعتبر المنعطف الأهم كون التفريط بأي نقطة يقلل من الحظوظ في الوصول الى الدور نصف النهائي من الدورة، وبعد ذلك قسم المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد لاعبي المنتخب إلى مجموعتين الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة العراق حيث اكتفوا بالتمارين الاسترجاعية فيما ضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين الذين استهلوا تدريباته بعمليات الإحماء و من ثم عمد فرانك ريكارد على تطبيق العديد من الجمل التكتيكية التي اغلقت قبل انطلاقها أمام وسائل الإعلام التي سمح لهم بالتواجد في التدريبات في أول ربع ساعة من الحصة التدريبية.
على صعيد آخر غادر التدريب قبل نهايته اللاعب أسامة المولد وعند سؤاله عن السبب كشف عن ذهابه للمستشفى لتصوير أشعة والكشف عن موضع إصابته في يده اليسرى حيث شوهد اللاعب ويده مغطاة بضماد طبي. الجدير بالذكر فقد سمحت إدارة المنتخب للاعبين بالتصريح لوسائل الإعلام عقب نهاية التدريبات بعد أن تم منعهم في اليومين الماضيين من التصريح لوسائل الإعلام بقرار إداري, ويأتي العودة في قرار المنع بعد حالة الغضب التي سجلها الإعلام السعودي تجاه إدارة المنتخب.
«الأخضر» السعودي يسعى لانتفاضة أمام اليمن</B>
وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الاحد الماضي أمام نظيره العراقي صفر-2 في مستهل مشواره في «خليجي 21» ، ولا بد له من الانتفاضة أمام اليمن اليوم الاربعاء لتأكيد احقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
ولا شك ان فارق الامكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الاربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2-صفر)، والسابعة عشرة (2-صفر)، والتاسعة عشرة (6-صفر)، وفي النسخة الماضية (4-صفر).
ريكارد يشدّد على أهمية المواجهة</B>
أكد الهولندى فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم أن المواجهة مع نظيره اليمني اليوم ستكون في غاية الصعوبة بعد تعثر كل من الفريقين يوم الأحد الماضي في مباراته الأولى ببطولة كأس الخليج (خليجي 21).
وقال ريكارد ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل مباراة اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ، إن المباراة ستكون صعبة بما أن المنتخبين تعثرا في المواجهة الأولى مما يعني دخول كل منهما المباراة متحفزا لتحقيق الفوز والتعويض».
وكشف ريكارد أن المباراة تحظى بأهمية بالغة لدى الجماهير السعودية والإعلام السعودي, وقال ريكارد «المباراة مهمة لنا جميعا ، وأطالب الجميع بمساندة الفريق في المرحلة المقبلة وخاصة الإعلام السعودي الذي نحتاج دعمه».
وأضاف «أدرك أن هناك أخطاء في خط الوسط والدفاع نتيجة بعض الهفوات التي يقع فيها اللاعبون رغم التدريبات القوية والمستمرة لعلاجها.. ورغم كل هذا ، أقول إنه من الممكن أن يحدث خطأ في أي مباراة يكلف الفريق الخسارة وهذا ما حدث في لقاء العراق.. ثقتي في قدرات اللاعبين لن تتأثر بأي شيء وأدرك أنهم سيقدمون أفضل حالاتهم خلال لقاء اليوم», وعن لقاء اليمن اليوم.
أوضح ريكارد «نعيش حالة تركيز كامل قبل المباراة والمنتخب اليمني فريق ليس سهلا وعلينا أن نتوخى الحذر وعدم الدخول باستهتار لأننا مطالبون بالفوز دون سواه».
مدرب اليمن يؤكد عدم استسلام فريقه</B>
أكد البلجيكي توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم على احترامه التام للمنتخب السعودي وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين اليوم.
وشدد المدرب على صعوبة المواجهة عندما استعرض لقاءات الفريقين من قبل والتي وصلت إلى 15 مباراة لم يحرز فيها المنتخب اليمنى أي فوز ونال 14 هزيمة مقابل تعادل وحيد.
وقال سينتفيت «بناء على هذا ، قلت إن المواجهة ستكون صعبة لأن الأخضر قادم من لقاء فقد فيه النقاط الثلاث ويسعى جاهدا لتعويض الهزيمة على حسابنا».
وأضاف «فريقي لن يكون مستسلما بل على العكس سيجاهد ويلعب ويكافح لتحقيق أول فوز لنا وهذا ما أسعي إليه لأن هدفي الأول هو إسعاد الجماهير التي تنتظر مواجهتنا مع الأخضر السعودي»، وأكد سينتفيت أنه سعيد للغاية لأداء الفريق في مباراة الكويت رغم الخسارة، وقال «أنا سعيد بروح وأداء اللاعبين فكل لاعب قدم أقصى ما بوسعه ولكن الفريق خسر اللقاء والهزيمة لا تقلل من المجهود الذي بذلناه»، وأكد سينتفيت أن فريقه لم يسافر إلى المنامة للنزهة ، وقال «سنقدم مباريات قوية ونستفيد من اللعب مع جميع فرق المجموعة.. الأخضر السعودي فريق منظم ومعه مدرب عالمي ولكنني أرى أن أداء الأخضر متذبذب. ومع ذلك ، فريقي لا يستطيع مجاراته لكننا سنقدم كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية».
قمة تقليدية بين الكويت والعراق في خليجي 21</B>
تتجه الانظار اليوم الاربعاء الى قمة تقليدية بين المنتخبين الكويتي والعراقي المتخصصين في دورات كأس الخليج لكرة القدم وذلك على ملعب مدينة خليفة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الحادية والعشرين في البحرين.
خرج المنتخبان الكويتي والعراقي بفوز بنتيجة واحدة 2-صفر من الجولة الاولى على نظيريهما اليمني والسعودي على التوالي, تاريخ المنتخبين في دورات كأس الخليج يتحدث عن نفسه، فمنتخب الكويت حصد عشرة القاب في عشرين دورة حتى الان، ومنتخب العراق ظفر بثلاثة القاب في اثنتي عشرة دورة لان مشاركته لم تكن منتظمة بسبب الانسحابات والابعاد بعد غزو الكويت عام 1990.
سطر “الازرق” الكويتي اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الدورة منذ البداية محرزا اربعة القاب متتالية بين عامي 1970 و1976، قبل ان يدخل العراق الى منافساتها بدءا من النسخة الرابعة في قطر عام 1976، ليكون شريكا قويا يزاحم الكويت على الالقاب، اذ ارتفعت وتيرة التنافس بينهما الى درجة عالية ادت الى تناوبهما على “الزعامة” الخليجية في ست دورات متتالية.
لم يتأخر منتخب “اسود الرافدين” في اعتلاء منصة التتويج وايقاف هيمنة الكويت على الالقاب وكتابة تاريخ جديد للدورة باحرازه النسخة الخامسة على ارضه عام 1979.
الرد الكويتي جاء سريعا جدا وفي الدورة التالية مباشرة في الامارات عام 1982، اذ اعاد “الازرق” تأكيد تخصصه في الدورات الخليجية، لكن العراق رفع درجة التحدي مجددا بتتويجه بطلا في الدورة السابعة في عمان عام 1984.
وكان منتخب الكويت خاض ضد اليمن الاحد الماضي مباراته رقم 100 في الدورة حتى الان (رقم قياسي).
التقى المنتخبان 7 مرات فقط في تاريخ دورات كأس الخليج، فاز العراق في ثلاث منها مقابل فوز واحد للكويت، وتعادلا في ثلاث مباريات.
حقق المنتخبان الفوز في الجولة الاولى، ونجاح احدهما في اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده اليوم سيضعه في نصف النهائي بنسبة كبيرة جدا.
فوز الكويت على اليمن كان متوقعا نظرا للتفوق الواضح في التاريخ والامكانات والمهارات، في حين ان بداية العراق كانت صارخة بفوز على السعودية بهدفين نظيفين، الاول من سلام شاكر، والثاني من السعودي اسامة هوساوي عن طريق الخطأ.
تخطى منتخب الكويت ضغوط المباراة الاولى التي لم تكن سهلة، خصوصا بعد ان صد الحارس اليمني ركلة جزاء لنجمه بدر المطوع في بدايتها، وهو مطالب الان بتقديم افضل ما عنده امام العراقيين الذين يمرون بحالة تجديد في صفوفهم والذين اثبتوا علو كعبهم امام “الاخضر”.
ويتعين على مدرب الكويت، الصربي غوران توفيدزيتش، ايجاد ايقاع سريع امام العراق، والبحث عن حلول في الهجوم لان المنتخب اليمني نجح في الحد من خطورة لاعبيه طوال الشوط الاول، وهو يملك بعض الاوراق كالدفع بالجناح الايمن السريع فهد العنزي، افضل لاعب في “خليجي 20” منذ البداية.
يبرز من المنتخب الكويتي فضلا عن فهد العنزي والمطوع، الحارس نواف الخالدي، افضل حارس في النسخة الماضية، ومحمد الرشيدي وحسين حاكم ووليد علي، صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي البطولة الماضية ايضا، فضلا عن المهاجم النشيط يوسف ناصر.
ويعتبر توفيدزيتش ان الاهم هو الحفاظ على القمة بقوله “المهم ان نؤدي في الملعب جيدا وان نحافظ على مكاننا في القمة لانه المهم بالنسبة لنا، ولدينا الدافع لذلك من اجل الحفاظ على اللقب”.
واوضح “عندما نحصد ست نقاط نستطيع ان نقول بأننا تأهلنا الى الدور التالي من البطولة، ونحن سنواصل المهمة بعد ان حققنا فوزنا الاول”.
في المقابل، قدم المنتخب العراقي اداء جيدا امام نظيره السعودي، وقدم ايضا اكثر من لاعب جيد منهم سلام شاكر وهمام طارق واحمد ياسين، هذا فضلا عن الاسماء المعروفة كالحارس نور صبري وعلي كاظم وعلي حسين رحيمة وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود الذي كان شبه غائب عن مجريات المباراة الاولى, ويقول مدرب العراق حكيم شاكر “الفوز على السعودية حقق نقلة مهمة نحو لقب البطولة”، مضيفا “نريد ان نواصل على المنوال ذاته طالما اننا ذاهبون في الاتجاه الصحيح، فما حققناه امام السعودية يجب ان نستكمله امام الكويت واليمن لان المشوار ما زال مفتوحا”.
وتابع “بدأت استعدادات جديدة للمنتخب العراقي مباشرة لمواجهة منتخبي الكويت واليمن وكلاهما على درجة واحدة من الاهمية، سنصطدم بالاول في المباراة الثانية وهو يسعى لفوز جديد ونحن بدورنا نريد ان نذهب الى محطة انتصار اخرى، فما حصل هو انعطافة كنا نبحث عنها”.
غوران : سنخوض المباراة بتكتيك جديد</B>
من جهته، اوضح درب المنتخب الكويتي، الصربي غوران توفيدزيتش “حصلنا امام اليمن على ثلاث نقاط مهمة والان ننظر الى اليوم متطلعين لنتيجة جيدة ايضا امام العراق لكون هذه المباراة حيوية ومهمة للطرفين حيث سنخوضها بتكتيك واسلوب مغايرين عن الذي ظهرنا به امام اليمن لكن بالنمطية ذاتها”, واضاف “المنتخب العراقي يتميز باستفاداته من الكرات العالية والعرضية ويمتلك لاعبين يتمتعون بمواصفات بدنية تساعده وهذا كله وضعناه في الحسبان لمباراة الغد”.
واشار الى ان “المنتخب العراقي لديه تركيز عال بالسيطرة على الكرة والتحكم فيها وله تكتيك خاص، وبناء على ذلك وضعنا الخطة المناسبة للمباراة، فالفوز على اليمن كان مهما وتكراره على العراق هو الاهم لذلك سنخوض المباراة بدوافع معنوية وفنية جيدة”.
شاكر: المباراة ستكون من الاجمل في البطولة</B>
ذكر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر بان مباراة الكويت اليوم ضمن منافسات المجموعة الثانية ل”خليجي 21” مرشحة لتكون واحدة من افضل مباريات البطولة ان لم تكن اقواها، وذلك نظرا لخصوصية اللقاء وما يشكله من اهمية لمسيرة الفريقين ورغبتهما بالوصول الى الدور التالي.
واضاف شاكر في مؤتمر صحافي أمس “منتخب الكويت احد الفرق المتميزة سواء في هذه البطولة او غيرها وكسب مباراته الاولى، ونفس الحال بالنسبة لنا لاننا نريد ان نحافظ على مسارنا كما حصل في لقاء السعودية”.
وتابع “نظرا لاهمية اللقاء، اتصور انه سيكون صعبا على الجانبين”، مضيفا “استعداداتنا للمباراة انصبت على اساس اننا سنلاقي حامل اللقب الذي يريد ان يحافظ عليه لكننا سنقدم مع منتخب الكويت مباراة بمستوى خصوصيتها وسنواصل النتائج الجيدة وهذا ما خططنا له”, واشار شاكر الى اهمية فوز العراق على السعودية “اتمنى ان تستمر خطوات المنتخب وان نستثمر روحية الفوز السابق ونكون من الفرق التي تصل الى الدور المقبل، فنريد ان تستمر فرحتنا، وهذا يتطلب ان نؤدي امام الكويت جيدا وان نلعب باسلوب مميز امام فريق يمتلك عناصر متحمسة للنتائج الجيدة ومتطلعة للانتصارات”.
العنابي يخطف عُمان بهدف عبدالمطلب</B>
المصدر:المنامة - (د ب أ):
اقتنص المنتخب القطري فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني بهدفين مقابل هدف امس الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج لكرة القدم.
وتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم خلفان من ضربة جزاء ثم تعادل حسين علي الحضري لعمان في الدقيقة 71 من ضربة جزاء أيضا.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبد المطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء.
ورفع المنتخب القطري رصيده إلى ثلاث نقاط بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة.
وكان الفريق العماني تعادل سلبيا مع نظيره البحريني صاحب الأرض والجمهور في المباراة الأولى بينما سقط المنتخب القطري على يد نظيره الإماراتي 1/3.
وسيطر المنتخب العماني على الربع ساعة الأولى من المباراة وشن أكثر من هجمة عن طريق فوز بشير وحسين مظفر الجيلاني وأحمد مبارك ولكنه لم ينجح في الوصول للشباك. واستمرت سيطرة المنتخب العماني على مجريات اللعب حيث حصل الفريق على أربع ضربات ركنية ولكنه لم ينجح في استغلالها، وعلى الجانب الأخر سادت حالة من الارتباك بين لاعبي المنتخب القطري حيث اكتفى الفريق بأداء الدور الدفاعي دون أن يشن أي هجمة على مرمى الحارس العماني مازن الكاسبي.
وبعد مرور النصف ساعة الأولى من المباراة دون أن ينجح المنتخب العماني في تسجيل الهدف الأول، بدأ الفريق في الاعتماد بعض الشيء على التسديد من بعيد خاصة عن طريق أحمد مبارك وعبد العزيز حميد المقبالي.
وجاء الشوط الأول بشكل باهت نسبيا حيث سيطر الفريق العماني على مجريات اللعب بشكل كامل ولكنه لم يحقق الخطورة المطلوبة على المرمى لتسجيل هدف السبق في الوقت الذي فشل فيه المنتخب القطري تماما في الظهور على أرض الملعب حيث اكتفى بالعمق الدفاعي ولكن دون أن يتقدم إلى وسط ملعب الفريق العماني تماما.
ومع بداية الشوط الثاني واصل المنتخب العماني بحثه عن هدف السبق، وشن الفريق أكثر من هجمة منظمة ولكن الدفاع القطري أحبط المخطط العماني خلال الدقائق الأولى.
وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني سجل أحمد مبارك هدفا للفريق العماني ولكن تم الغاءه لان اللاعب كان في وضع تسلل. وعلى عكس سير اللعب تماما حصل المنتخب القطري على ضربة جزء بعدما لمست تسديدة خلفان ابراهيم خلفان يد محمد المسلمي داخل منطقة الجزاء، ليحرز منها خلفان هدف السبق للعنابي في الدقيقة 55.
ولكن الفرحة القطرية لم تدم طويلا حيث احتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب العماني بعد تعرض جمعة درويش للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها حسين علي الحضري هدف التعادل لعمان في الدقيقة 71.
وباستثناء ضربتي الجزاء لم تشهد أحداث الشوط الثاني فرص حقيقية للفريقين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب مع ميل الكفة الهجومية بعض الشيء لصالح المنتخب العماني.
وحاول المنتخب العماني أن يكثف من محاولاته الهجومية خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة أملا في خطف هدف الفوز ولكنه لم يحسن استغلال الهجمات أمام المرمى القطري.
وللمرة الثانية فاجئ المنتخب القطري نظيره العماني بهدف ثاني قبل نهاية المباراة بدقيقتين بتسجيل محمد عبد المطلب هدف الفوز القاتل للعنابي.
ولم ينجح الفريق العماني في ادراك التعادل خلال الثواني الأخيرة من المباراة ليخرج العنابي فائزا بهدفين مقابل هدف.
اتوري يشيد بمستوى اللاعبين بعد الفوز</B>
المنامة - (د ب أ):
عبر البرازيلي باولو أتوري مدرب المنتخب القطري عن سعادته بعد الفوز على عمان بهدفين لهدف مساء أمس. وقال اتوري «أهنئ لاعبي المنتخبين على المستوى المتميز الذي قدموه فالروح الحماسية والقتالية كانت حاضرة وأشكر لاعبي فريقي على المجهود الكبير الذي بذلوه حتى يتحقق الفوز .. كانت لدى اللاعبين ردة فعل قوية في أعقاب الخسارة بالجولة الأولى أمام الإمارات وهذا شيء يؤكد أن هناك قوة شخصية». وأكد أتوري أن العاطفة تتدخل كثيراً في الفوز أو الخسارة ففي حالة الإنتصار نجد الجميع يثني ويبارك ويهلل والعكس عند الهزيمة، مضيفاً بأن الفوز لايعني التأهل وأن الاستحقاق القادم أمام البحرين سيكون أقوى وأصعب.
وأضاف أتوري أن رد فعل اللاعبين كان قويا وتلك هي كرة القدم الإحترافية، فكنا نريد الفوز وكل اللاعبين كانوا يعلمون أننا تحت الضغط بسبب النتيجة. وشدد «الضغط الإعلامي ليس في قطر فقط بل على جميع المنتخبات المشاركة في البطولة التي تعتبر تمهيدية وليست قوية بالمقارنة بتصفيات المونديال أو الاستحقاقات الأخرى لكنها بمثابة إحتكاك قوي يستفيد ويتعلم منه اللاعبون ، مشدداً على أنه متفاجيء بعض الشيء من الطريقة التي يتعامل بها الإعلام بشكل عام عندما يخسر فريق أي مباراة أو حتى ينتصر فالتهويل يكون في الفوز والعكس في حالة الخسارة».
وأشار أتوري بأنه من المهم ألايتم تقييم المنتخب نتيجة خسارة واحدة، مضيفا «لا أتحدث عن العنابي فقط بل كل المنتخبات مشيراً إلى أن المنتخب نجح في تدارك الموقف سريعاً واستعاد الإتزان نتيجة الروح العالية ورغبة اللاعبين في تصحيح المسار».
لجوين يعتبر أن فريقه كان الأفضل رغم الخسارة</B>
المنامة - (د ب أ):
أكد الفرنسي بول لجوين مدرب المنتخب العماني أنه لم يتوقع الهزيمة أمام قطر مساء أمس بهدفين مقابل هدف. وشدد على أن فريقه كان الأفضل خاصة في الشوط الثاني الذي شهد إهدار أكثر من فرصة. وقال خلال المؤتمر الصحفي للمباراة «الشوط الأول كان غريبا جداً وكنا أفضل في الكثير من الأوقات مشدداً على أن لاعبيه لا يستحقون الهزيمة».
وعن أسباب تغيير قائد الفريق فوزي بشير أشار بأنه كان تغيرا فنيا، حتى يغير من الطريقة التي كان يلعب بها في البداية ، مضيفاً بأن المباراة القادمة ستكون صعبة ولابد من العمل الجاد حتى يتحقق الفوز. وحول تقييمه لمستوى الحكم الذي احتسب ركلتي جزاء الأولى للعنابي والثانية لفريقه قال المدرب «لا يوجد لدي تعليق على مستوى التحكيم رغم أن لدي الكثير من الكلام الذي يمكنني قوله ، مؤكداً على أن المنتخب العماني يتطور برغم من أن المباراتين الماضيتين في البطولة لم يحصل من خلالهما إلا على نقطة واحدة».
بعد أن تسابق اللاعبون في إهدار الفرص السهلة
منتخبنا يهدي الإمارات أسهل فوز</B>
المصدر:الأيام الرياضي:
خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام المنتخب الاماراتي 1ـ2 ضمن اطار منافسات المجموعة الاولى، وقدم هدية ثمينة للمنتخب الاماراتي لتصدرها بـ 6 نقاط بعد انتصارين على قطر 3ـ1 ثم منتخبنا في مباراة الامس والتي جاءت بعيدة كل البعد عن مجرياتها واحداثها التي لم يستفد منها منتخبنا بالصورة الجيدة وعاش فترات من الارتباك الواضح بين اللاعبين وخاصة في خطي الوسط والدفاع، وبذلك يظل منتخبنا بنقطته الوحيدة التي خرج بها من تعادل سلبي امام المنتخب العماني في الافتتاح، بينما ذهبت الصدارة للامارات والوصافة للمنتخب القطري بـ3 نقاط بعد فوزه على المنتخب العماني في مباراة الأمس.
تقدم الامارات بهدفه الاول عن طريق علي مبخوت في الدقيقة 29 ويعادل النتيجة لمنتخبنا عبدالوهاب عبدالرحمن في الدقيقة 75 لكن الامارات عاد بعدها للمباراة في الدقيقة 85 بعد مجموعة من الفرص لمنتخبنا تسابق جيسي جون ورفاقه في إهدارها.
وتبقت لمنتخبنا مباراته الاخيرة امام المنتخب القطري حيث سيدخل المواجهة بطموح الفوز وحده وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة عمان والامارات والتي سيدخلها العمانيون بنفس الطموح.
الأيام الرياضي:
خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام المنتخب الاماراتي 1ـ2 ضمن اطار منافسات المجموعة الاولى، وقدم هدية ثمينة للمنتخب الاماراتي لتصدرها بـ 6 نقاط بعد انتصارين على قطر 3ـ1 ثم منتخبنا في مباراة الامس والتي جاءت بعيدة كل البعد عن مجرياتها واحداثها التي لم يستفد منها منتخبنا بالصورة الجيدة وعاش فترات من الارتباك الواضح بين اللاعبين وخاصة في خطي الوسط والدفاع، وبذلك يظل منتخبنا بنقطته الوحيدة التي خرج بها من تعادل سلبي امام المنتخب العماني في الافتتاح، بينما ذهبت الصدارة للامارات والوصافة للمنتخب القطري بـ3 نقاط بعد فوزه على المنتخب العماني في مباراة الأمس.
تقدم الامارات بهدفه الاول عن طريق علي مبخوت في الدقيقة 29 ويعادل النتيجة لمنتخبنا عبدالوهاب عبدالرحمن في الدقيقة 75 لكن الامارات عاد بعدها للمباراة في الدقيقة 85 بعد مجموعة من الفرص لمنتخبنا تسابق جيسي جون ورفاقه في إهدارها.
وتبقت لمنتخبنا مباراته الاخيرة امام المنتخب القطري حيث سيدخل المواجهة بطموح الفوز وحده وانتظار ما ستسفر عنه نتيجة عمان والامارات والتي سيدخلها العمانيون بنفس الطموح.
كالديرون: كرة القدم ليست عادلة
مهدي علي يهنئ لاعبي البحرين على ادائهم</B>
هنأ مهدي علي مدرب منتخب الامارات لكرة القدم لاعبي المنتخب البحريني على ادائهم رغم خسارتهم امس ضمن منافسات “خليجي 21”.
وقال مهدي علي “اهنىء لاعبي المنتخب البحريني على ادائهم الرائع، فلقد اغلقوا المساحات امامنا لكننا نجحنا في الفوز”, وتابع “المباراة كانت صعبة خصوصا امام صاحب الارض وجماهيره الغفيرة”, وعن التبديل الذي اجراه في الشوط الاول قال علي “ادخلت اسماعيل مطر في تغيير تكتيكي لان الفريق لم يكن يتحكم بالمجريات، فهو يشكل ضغطا على لاعبي البحرين ويؤدي الى تراجعهم الى منطقة الوسط، كما يخلق المساحات امام الاخرين كعمر عبد الرحمن وعلي مبخوت”.
واضاف “مباراتنا المقبلة مع ستكون عمان وسنعى للفوز فيها، ووسنرى من سيكون جاهزا من اللاعبين بنسبة مئة بالمئة، ولكن سيكون هناك تغييرات في التشكيلة”, اما اسماعيل مطر فقال بدوره “انا لاعب محترف ولا اغضب اذا كنت على مقاعد الاحتياط، في كرة القدم تمر بإيام تكون فيها اساسيا واخرى تجلس على مقاعد الاحتياط”، مضيفا “لعبنا مباراة صعبة مع صاحب الارض والجمهور وكان عليه ضغط كبير للفوز”.
كالديرون : كرة القدم ليست عادلة
اما الارجنتيني غابرييل كالديرون مدرب البحرين فقال “كرة القدم ليست عادلة”، مضيفا “لعبنا مباراة جيدة واهدرنا فرصا كثيرة لم نحسن التسجيل منها اكثر من هدف، في حين سجل منتخب الامارات هدفين من فرص قليلة سنحت له”, وتابع “انا راض عن اداء لاعبي منتخب البحرين في هذه المباراة خصوصا انني اشرف عليه منذ فترة قصيرة”, وعن المباراة المقبلة قال “سنلعب من اجل الفوز على المنتخب القطري، ونأمل في الوقت ذاته بتعثر عمان امام الامارات لكي نبقي على أملنا بالتأهل الى نصف النهائي”
أعتذر للجماهير البحرينية ولا نيّة لإقالة كالديرون.. علي بن خليفة:
الحكم العراقي «دمّـر» مباراتنا أمام الإمارات بقراراته!!</B>
المصدر:كتب - رائد أيوب:
اتهم نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الحكم العراقي علي صباح الذي أدار لقاء منتخبنا الوطني أمام شقيقه المنتخب الإماراتي بأنه كان سبباً رئيسياً في خسارة منتخبنا بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على استاد البحرين الوطني.
وصرح الشيخ علي بن خليفة بعد نهاية اللقاء لرجال الصحافة أن حكم اللقاء قد «دمّـر» اللقاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى أن قراراته على منتخبنا الوطني كانت أكثر من تلك التي كانت على المنتخب الإماراتي خلال اللقاء.
ومن جانب آخر، وبالرغم من خسارة المباراة قال الشيخ علي بن خليفة إن منتخبنا الوطني قدم أداء أفضل بكثير من الأداء الذي قدمه في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب العماني، حيث أوضح أن فارق المستوى الفني لمنتخبنا كان شاسعاً عن المباراة السابقة، مما يؤكد تطور الأداء في هذه المباراة عن سابقها. وأضاف أن المباراة القادمة سيعمل المنتخب جاهداً على تحقيق الانتصار والتأهل بإذن الله إلى الأدوار النهائية.
وقال الشيخ علي بن خليفة إنه يعتذر للجماهير البحرينية الوفيّة التي حضرت لمساندة المنتخب في المباراة أمام الإمارات، وعبر عن جزيل شكره للجماهير لهذه الوقفة الوطنية، متمنياً أن يستمر هذا الدعم المعنوي في اللقاء المقبل والمرتقب أمام المنتخب القطري والتي ستكون مصيرية في تحديد هوية المتأهل الثاني بعدما ضمن المنتخب الإماراتي التأهل من المجموعة الأولى إلى الدور نصف النهائي.
وحول مدى رضا اتحاد كرة القدم على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة مدربه الأرجنتيني كالديرون، أكد أن المسؤولين باتحاد الكرة راضون تماماً عما يقدمه هذا المدرب للمنتخب الوطني رغم قصر فترة تواجده معنا، نافياً أن يكون هناك توجه للاستغناء عن خدماته في حالة إخفاق منتخبنا الوطني من التأهل إلى الأدوار النهائية (لا سمح الله).
دعا إلى فتح صفحة جديدة والاتفاق على رؤية موحدة وشمولية
الفهد: إقرار مرسوم الرياضة يجسِّد حرص سمو الأمير ودعمه اللامحدود للشباب</B>
الشيخ أحمد الفهد يتوسط رئيس الاتحاد العُماني خالد البوسعيدي ورئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة (الأزرق .كوم)
وجّه رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية «أنوك»، رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الشكر الكبير من الاسرة الرياضية والشعب الكويتي الى صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده، بمناسبة اقرار مرسوم الرياضة والذي جسد حرص سموه ودعمه اللامحدود للشباب.
وقال الفهد: نشكر ايضا الحكومة واعضاء البرلمان الذين كان لهم دور كبير في هذا الاطار، وعلينا جميعا ان نفتح من خلال هذا التعاون صفحة رياضية جديدة فيها من الانجازات الكثير وان تكون البداية من خلال الاتفاق على رؤية رياضية موحدة وشمولية.
وأضاف الفهد ان اقرار مرسوم الرياضة يضع الاسرة الرياضية والشباب الكويتي امام تحديات كبيرة من الضروري ان تعكس حجم الثقة التي منحنا اياها صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده وان العمل الدؤوب والاصرار على رفع علم الكويت خاصة في المحافل الدولية الرياضية وفي المقدمة دائما هو مطلب واستحقاق ضروري على الاجهزة والاندية والاتحادات الرياضية القيام به، مؤكدا انه طالما عاشت الاوساط الرياضية بجميع فئاتها مرحلة من التقلب وعدم الاستقرار وانعكس ذلك على تراجع الاداء الرياضي بشكل أو بآخر في حين ان اصرار شبابنا رغم التهديد بالايقاف الدولي وتعليق النشاط الرياضي حقق الشباب الكويتي من خلاله ما يستحق الاشادة ولابد ان نمنح الرياضة الكويتية كل ما لدينا خلال الفترة القادمة.
واختتم الفهد حديثه بان الحكومة والبرلمان ابديا احترامهما المطلق للانظمة والمواثيق والالتزامات الرياضية الدولية مما يعني ان الكويت الان ملتزمة التزاما كاملا بالمعايير والضوابط العالمية للرياضة، مشيرا الى ان ابتعاد فكرة الايقاف بين فترة واخرى ستسهم بلاشك في رفع الاداء الكويتي بشكل ملحوظ وهذا ما نأمله من شبابنا.
«الأخضر» يسعى لانتفاضة أمام اليمن</B>
وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الأحد الماضي أمام نظيره العراقي 0-2 في مستهل مشواره في البطولة ضمن المجموعة الثانية، ولابد له من الانتفاضة أمام اليمن اليوم لتأكيد أحقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
المنتخب السعودي أحرز اللقب الخليجي 3 مرات، في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام 1994، والخامسة عشرة في الرياض عام 2002، والسادسة عشرة في الكويت عام 2003.
ولا شك ان فارق الإمكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الأربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2-0)، والسابعة عشرة (2-0)، والتاسعة عشرة (6-0)، وفي النسخة الماضية (4-0)، ولم يلتقيا في الدورة الثامنة عشرة في ابوظبي عام 2007.
المنتخب اليمني بدأ مشاركاته في دورات الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت عام 2003، ولم يحقق اي فوز حتى الآن في 19 مباراة (3 تعادلات و16 خسارة).
«الأخضر» السعودي فشل في رد اعتباره امام العراق بعد خسارته أمامه في نهائي كأس آسيا 2007، فعقد موقفه منذ البداية وزاد مهمته صعوبة امام اليمن والكويت، وبات عليه ان يحسم مصيره بيده.
مهمة السعودية أمام اليمن لن تخلو من صعوبة خصوصا في ظل الطريقة الدفاعية الصريحة التي يعتمدها مدرب الأخير البلجيكي توم ستانفيت، لكن أصبح لزاما على المدرب الهولندي فرانك رايكارد الزج بأفضل عناصره لضمان الفوز وتخفيف حدة الضغوط عليه من قبل النقاد والجماهير التي اتهمته بمحاباة ياسر القحطاني باعادته للتشكيلة مجددا قبل البطولة بوقت قصير، وذلك بعد 7 أشهر من اعتزاله اللعب دوليا.
وسيجد رايكارد نفسه أمام فرصة اللعب بطريقة هجومية لتحقيق الفوز إذا ما أراد الاستمرار في هذه البطولة، لانه حتى التعادل قد لا يكون كافيا.
وستحدد كأس الخليج شكل العلاقة بين رايكارد والجماهير السعودية في المستقبل، حيث يسعى المدرب الهولندي لاذابة الجليد وإنهاء حالة القطيعة بينه وبين النقاد والرياضيين والجمهور.
ولايزال الشارع الرياضي السعودي منقسما بين متفائل ومتشائم حول ما قد يقدمه منتخب بلادهم، الاول راض عن رايكارد خصوصا عقب التعادل السلبي أمام الارجنتين بكامل نجومه قبل نحو شهرين لاسيما ان المنتخب السعودي استطاع مجاراة «راقصي التانغو»، والثاني يحمله مسؤولية الخسارة أمام العراق وعدم ثباتة على تشكيلة واحدة لمباراتين منذ توليه مهمة القيادة الفنية منذ ما يقارب العام ونصف العام، ويتهم بالعجز عن ايجاد حل للعقم الهجومي والضعف الدفاعي الذي يعاني منه الفريق السعودي.
ويتردد في الاعلام ان عقد رايكارد يمتد ثلاث او اربع سنوات، وانه يتضمن شرطا جزائيا بقيمة كبيرة في حال اقالته.
من جهته، يدرك منتخب اليمن انه وقع في مجموعة قوية تضم ثلاثة منتخبات أحرزت مجتمعة 16 لقبا في دورات الخليج، وان مهمته لتحقيق الفوز الأول له منذ بدء مشاركته في هذه البطولة قد لا يكون سهلا خصوصا في ظل سعي السعودية الى تعويض خسارتها.
توم: لن نستسلم أمام الأخض</B>ر
أكد البلجيكي توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني احترامه التام للمنتخب السعودي وشدد على صعوبة المواجهة عندما استعرض لقاءات الفريقين من قبل والتي وصلت إلى 15 مباراة لم يحرز فيها المنتخب اليمنى أي فوز ونال 14 هزيمة مقابل تعادل وحيد.
وقال سينتفيت «بناء على هذا، قلت إن المواجهة ستكون صعبة لأن الأخضر قادم من لقاء فقد فيه النقاط الثلاث ويسعى جاهدا لتعويض الهزيمة على حسابنا».
وأضاف: فريقي لن يكون مستسلما بل على العكس سيجاهد ويلعب ويكافح لتحقيق أول فوز لنا وهذا ما أسعى إليه لأن هدفي الأول هو إسعاد الجماهير التي تنتظر مواجهتنا مع الأخضر السعودي».
وأكد سينتفيت أنه سعيد للغاية لأداء المنتخب امام الازرق رغم الخسارة، وقال «أنا سعيد بروح وأداء اللاعبين فكل لاعب قدم أقصى ما بوسعه ولكننا خسرنا اللقاء والهزيمة لا تقلل من المجهود الذي بذلناه».
يواجه العراق في الجولة الثانية على ستاد خليفة الدولي
اليوم يومك ونبيك تكملها يالأزرق</B>
نجوم المنتخب الوطني في مهمة قوية اليوم بمواجهة العراق (الأزرق.كوم)
رسالة البحرين - ناصر العنزي
«الوفد الإعلامي»
عبدالعزيز جاسم - موفد «الأنباء»
اليوم يومك يا لأزرق ، وكلنا معك اليوم في أصعب مهمة بطريق الحفاظ على لقبه عندما يلتقي المنتخب العراقي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية على ستاد خليفة الدولي.
وتعتبر هذه المواجهة الأولى لكلا المنتخبين بالبطولة خصوصا أنهما حققا الفوز في اولى المباريات فمنتخبنا تمكن من الفوز على اليمن بهدفين دون رد وبنفس النتيجة تمكن العراق من الفوز على السعودية إلا أن الفوز اليوم سيضع المنتخب الفائز على مشارف التأهل بنسبة 90% وربما يتأهل مباشرة في حال تعادل السعودية مع اليمن في المباراة الثانية لذلك سيكون الحذر وعدم الاستعجال في الاندفاع الهجومي هو شعار كل من المنتخبين كي لا يخسر وبالتالي يضع نفسه في حسابات معقدة في الجولة الثالثة خصوصا منتخبنا الذي تنتظره مهمة أصعب مع السعودية.
مفاجأة من غوران
ويبدو أن مدرب الأزرق الصربي غوران توفاريتش يريد مفاجأة جميع الفرق بطريقة لعب مختلفة من مباراة إلى أخرى وهو أمر يحسب له في حال تطبيق اللاعبين لخطته وربما يعود اليوم إلى طريقته المعتادة 4-5-1 أو 4-3-3 كما يحلو للبعض تسميتها وذلك عندما يقوم بإشراك فهد العنزي بدلا من فهد الرشيدي الذي يعتبر رأس حربة صريحا وربما يجري تبديلا آخر في خط الدفاع عن تشكيلة المباراة بدخول أحد لاعبي الخبرة السابقين حسين فاضل أو مساعد ندا بدلا من حسين حاكم أو محمد راشد وذلك لإيقاف خطورة المنتخب العراقي في الكرات العرضية الثابتة التي جاءت منها أهدافه على السعودية في المباراة الأولى.
ويسعى غوران ولاعبي الأزرق إلى اثبات جدارتهم وأن فوزهم على اليمن لم يكن بسبب ضعف مستوى المنافس بل لأن الأزرق هو الأفضل وفي حالة جيدة على مستوى جميع اللاعبين وأن عدم الظهور بمستوى رائع في المباراة كان بسبب اغلاق الخصم لمنطقته الدفاعية بـ 9 لاعبين وربما تكون مواجهة اليوم هي المفتاح الحقيقي لخطف بطاقة التأهل إن تمكن الأزرق من الفوز فيها وربما سببا رئيسيا لتحقيق اللقب إن ظهر الأزرق بمستوى يليق باسمه .
ومن المتوقع أن يلعب الازرق الهجمات المرتدة وهو أسلوب قد يأتي بثماره مع مرور الوقت لاسيما أن الخصم دائما ما يتناسى أدواره الدفاعية في حال اندفاعه للهجوم وهو ما سيعطي أفضلية للاعبي الوسط والهجوم في الازرق كبدر المطوع وفهد العنزي ويوسف ناصر ووليد علي بشن الهجمات بطريقتهم المعتادة سواء بالتمرير السريع أو باستخدام المهارة الفردية والذي يأتي بثماره في كل مباراة يكون فيها اللاعبون بكامل تركيزهم .
العراق منتشٍ
وفي المقابل نجد المنتخب العراقي منتشيا كثيرا بعد فوزه على السعودية ولديه معنويات مرتفعة بل ان سقف مطالبهم ارتفعت من التأهل فقط إلى الحصول على النقاط الكاملة في المجموعة ومن المتوقع ألا يغير مدرب العراق حكيم شاكر عن أسماء لاعبيه الذين خاضوا المباراة الأولى وهم نور صبري وأحمد ابراهيم وسلام شاكر وعلي ارحيمة وعلي عدنان ووليد سالم وأحمد ياسين وسيف هاشم وهمام طارق وعلاء عبدالزهرة ويونس محمود وإن حدث تغيير طفيف فسيكون بسبب الإصابة لنجم المنتخب الحالي احمد ياسين بينما سيبقي على جميع لاعبيه الآخرين.
ويعلم مدرب العراق أن أسلوب الأزرق يختلف كثيرا عن السعودية خصوصا في بطولات الخليج التي من الصعب الفوز فيها على الأزرق حتى وإن كان أفضل منه فنيا، لذلك سيضع استراتيجية معينة لهذه المباراة وربما يتخلى عن الاندفاع الهجومي مبكرا كي يمتص حماس وصبر لاعبي الأزرق ثم يباغتهم على أقل تقدير مع نهاية الشوط الأول او مع بداية الشوط الثاني، وفي المجمل العام يعلم شاكر أن لديه نقطة يتفوق فيها على الأزرق وهي الكرات الثابتة العرضية التي دائما ما يستغلها القادمون من الخلف كسلام شاكر وعلي ارحيمة وبلا شك معهم يونس محمود لذلك سيركز كثيرا على هذه النقطة لكي تأتي بثمارها في النهاية كما نجحت امام السعودية.
غوران يشرح عملياً
اجتمع ظهر أمس مدرب الازرق الصربي غوران توفاريتش مع جميع اللاعبين في الفندق وقام بتوجيههم نظريا من خلال مشاهدة مباراة العراق مع السعودية وبين لهم نقاط القوة والضعف في المنافس كما أعطى توجيهات معينة لبعض اللاعبين بكيفية ايقاف بعض اللاعبين المهاريين ومنعهم من تمرير الكرات العرضية بأريحية.
مواجهة «كباتن»
ستكون اليوم مواجهة قوية بين كابتن الازرق الحارس نواف الخالدي وكابتن العراق يونس محمود حيث سيحاول الخالدي من منع يونس من تسجيل أي هدف بينما سيقاتل محمود من أجل هذا الهدف في النهاية ستكون المواجهة ضارية بين لاعبين يملكون خبرة دولية كبيرة في بطولات الخليج فلمن تكون الغلبة؟
آخر فوز للعراق عام 1988
لم يخسر الازرق من العراق في آخر 7 مواجهات جمعتهما حيث تمكن الازرق من الفوز في 3 مواجهات وتعادلا في 4 مباريات ويعتبر آخر فوز للعراق على الكويت في «خليجي 9» بالسعودية سنة 1988.
الأزرق يتفوق بانتصارين
التقى الازرق مع العراق في 22 مواجهة على مستوى المنتخب الأول في البطولات الرسمية ومنها التصفيات الأولمبية وكذلك المباريات الودية وتمكن من خلالها الازرق من تحقيق 9 انتصارات بينما خسر من العراق في 7 مناسبات وتعادل المنتخبان في 6 مواجهات.
تعادل في النتائج خليجياً
يتعادل الكويت والعراق في عدد الانتصارات في المباريات التي جمعتهما في كأس الخليج حيث تمكن الازرق من الفوز على العراق في خليجي 4 في قطر 4-2 وخليجي 8 بالبحرين 2-1 واخيرا خليجي 20 في اليمن بركلات الترجيح 5-4 بينما فاز العراقي في خليجي 5 بالعراق 3-1 وخليجي 7 في عمان 3-1 وخليجي 9 في السعودية 1-0 وتعادل المنتخبان في خليجي 4 في قطر 2-2 وخليجي 19 في عمان 1-1.
فاضل وعوض آخر من سجلا
يعتبر مدافعا الازرق المتواجدان حاليا فهد عوض وحسين فاضل آخر من سجل للمنتخبين، حيث تمكن الازرق من الفوز على العراق 2-0 في بطولة فوكس الدولية الودية التي أقيمت في الاردن.
أكبر نتيجة للأزرق و«هاتريك» للعنبري
حقق الازرق أكبر نتيجة فوز بين المنتخبين قوامها 4-2 في خليجي 4 بالدوحة وكانت حينها مباراة فاصلة لتحديد بطل المسابقة والتي سجلت أول وآخر «هاتريك» بين المنتخبين لنجم الازرق السابق عبدالعزيز العنبري كما كانت اكبر نتيجة للعراق حققها على الازرق 3-1 تمكن من تكرارها في أكثر من مناسبة على مستوى جميع البطولات.
غوران: جاهزون بخطة جديدة</B>
قال مدرب منتخبنا الوطني الصربي غوران توفاريتش ان الأزرق حقق 3 نقاط مهمة اثر فوزه على المنتخب اليمني في افتتاح المجموعة كما كان منظما، وظهر بمستوى مقنع خلاله.
وأشار غوران في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس أنه سيغير استراتيجية لعبه أمام المنتخب العراقي، لكنه سيبقي في الوقت نفسه على نفس طريقة اللعب، مشددا على أن لقاء اليوم هو الأهم بالنسبة للأزرق، حيث ستقرب الفائز من التأهل بصورة كبيرة، مشيرا الى أنه تفكيره أمس وأمس الأول منصب فقط على اللقاء.
وأشاد غوران بمستوى المنتخب العراقي، مؤكدا أن لديه فكر تكتيكي عال، ويتحكم لاعبوه في الكرة، كما أنهم بارعون في استثمار التمريرات العرضية والعالية، وعلى هذا الأساس وضع الخطة المناسبة للقاء، والتي تتناسب مع إمكانيات لاعبي الأزرق.
وأضاف: الفوز على المنتخب اليمني منح اللاعبين الدافع للاستمرار في البطولة والدخول في أجواء المنافسة على التأهل الى المربع الذهبي مبكرا، وبعيدا عن الفوز على المنتخب اليمني فإن الجميع في الفريق تربطهم علاقة قوية، وكلنا على قلب راجل واحد، وهو أمر أكثر من رائع.
وقال ان الكلام عن الفائز بلقب البطولة سابق لأوانه، فحتى الآن لعبت جولة واحدة من أصل ثلاث.
شاكر: العراق والسعودية الأقوى</B>
أكد مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر أن لقاء اليوم مهم للغاية بالنسبة للمنتخبين، واللذين باتا يتصارعان على قمة المجموعة الثانية، وفقا لنتيجتي مواجهتي الجولة الأولى، وستحفل المباراة بالعديد من الأمور، خصوصا أن المواجهة تعتبر من الديربيات القوية للبطولات الخليجية.
وأضاف: الازرق من المنتخبات القوية التي نكن لها كل تقدير واحترام، لذلك نعمل للاستعداد لمواجهته حتى تكون مواجهتنا معه على مستوى الحدث، وسنلعب على الفوز بكل تأكيد حتى نعلن تأهلنا الى المربع الذهبي مبكرا.
وقال ان المنتخب العراقي يسعى من خلال البطولة الحالية الى إعداد فريق قوي قادر على المنافسة على جميع الألقاب في المستقبل القريب.
الإمارات إلى «مربع الكبار».. وفوز ثمين لقطر على عُمان</B>
مدافع البحرين سامي الحسيني يدخل بقوة على الإماراتي إسماعيل الحمادي (الأزرق.كوم)
لاعب عمان عبدالعزيز مبارك يبعد الكرة من أمام مهاجم قطر خلفان إبراهيم (أ.ف.پ)
حقق المنتخب الإماراتي فوزه الثاني على التوالي وتغلب على المنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور 2 ـ 1 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 6 نقاط ليضمن بذلك التأهل إلى المربع الذهبي، بينما تجمد رصيد البحرين عند نقطة واحدة لتتضاءل بذلك فرص الفريق في الصعود إلى الدور التالي.
وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الإماراتي بهدف نظيف سجله علي مبخوت، ثم تعادل عبدالوهاب المالود لأصحاب الأرض في الدقيقة 75.
وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق خطف ماجد حسن هدف الفوز للمنتخب الإماراتي.
وفي المباراة الاخرى ضمن ذات المجموعة، اقتنص المنتخب القطري فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني 2-1.
وتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم من ضربة جزاء، ثم تعادل حسين علي الحضري لعمان في الدقيقة 71 من ضربة جزاء أيضا.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبدالمطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء. ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 3 نقاط، بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة.