جدد وست بروميتش البيون فوزه على مضيفه ليفربول 2-0 يوم الإثنين على ملعب انفيلد في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
وكان وست بروميتش تغلب على ليفربول قبل نحو عام في اياب الموسم الماضي 1-0 على ليفربول على الملعب ذاته لاول مرة منذ عام 1966، ثم كرر الفوز عليه على ارضه في ذهاب الموسم الحالي 3-0، علما بانه الفوز الرابع للضيوف مقابل 10 انتصارات للخاسر في المواسم السبعة الاخيرة في الدوري.
وسقط ليفربول امام 44752 متفرجا معظمهم من انصاره في الدقائق الاخيرة بفضل التألق غير العادي لحارس مانشستر يونايتد والمنتخب الانجليزي سابقا بن فوستر.
وبدأت المباراة بهجوم من جانب الضيوف سرعان ما اوقفه لاعبو ليفربول الذي اتيحت له الفرصة الاولى عن طريق جلين جونسون الذي اطلق كرة “طائرة” بيساره من الجهة اليمنى ارتدت من الحارس بن فوستر الى جونجو شيلفي الموجود في موقف تسلل انهاها في الشباك دون احتساب الهدف (9).
وسنحت فرصة اخرى لليفربول تدخل الدفاع المنافس وابعد الخطر (17)، واخرى للاوروجوياني لويس سواريز ويتدخل الدفاع ايضا (20)، وتصدى بن فوستر على دفعتين لصاروخية ستيوارت داونينج (26)، وقاد الاسكتلندي جيمس موريسون هجمة مركزة اولى لوست بورميتش انهاها في الشباك الخارجية لمرمى الاسباني خوسيه مانويل رينا (28)، ومرت عرضية الكونغولي الديموقراطي يوسف مولومبو من المهاجمين والمدافعين امام مرمى ليفربول (29).
ومرت عرضية دوانينج الى خارج الملعب دون ان تطالها رأس الدنماركي دانيال آجر غير المراقب (33)، وسدد سواريز كرة بقوة اكثر من التركيز فذهبت بعيدا عن مرمى بن فوستر (38)، وكاد ستيفن ريد يسجل في مرمى فريقه حين حاول ابعاد عرضية من شيلفي علت قليلا العارضة (41)، وجرب جلين جونسون حظه مرة جديدة بجانب القائم الايمن (45+1).
وفي مستهل الشوط الثاني، انقذ بن فوستر مرماه من هدف مبكر (49)، ومحاولة اخرى اثر عرضية من جلين جونسون الى جوردان هندرسون تابعها الاخير بكعب القدم وتدخل بن فوستر مجددا (51)، وتكررت المحاولات مع التغييرات التي اجراها مدرب ليفربول باشراك الايطالي فابيو بوريني والجامايكي رحيم سترلينج بدلا من شيلفي وهندرسون.
وتألق بن فوستر مجددا واثبت انه بطل اللقاء دون منازع وحرم ليفربول من فرصة جديدة لهدف اكيد (68)، ووقف مرة اخرى في وجه كرة جيرارد (71)، واحتسب الحكم ركلة جزاء اثر خطأ ارتكبه السويدي يوناش اولسون ضد سواريز نفذها جيرارد واوقفها بن فوستر ببراعة (76).
وكاد مولومبو يأتي بالفوز لوست بورميتش خلافا لمجرى المباراة بتسديدة بعيدة حولها رينا الى ركنية نفذت على رأس المدافع جاريث ماكولي وضعها في قلب االمرمى (81).
وكان البلجيكي روميلو لوكاكو السريع جدا على وشك ان يخطف بعد قليل من دخوله بديلا، الهدف الثاني للضيوف من هجمة مرتدة لكن كرته مرت بجانب القائم اتلايمن (88)، ثم نجح في المحاولة الثانية وعزز تقدم فريقه (90+1) رافعا رصيده الشخصي الى 10 اهداف في البطولة.
ووقف رصيد لبيفربول عند 36 نقطة مقابل 37 لوست بروميتش الذي انتزع منه المركز الثامن.