شدّد عدد من الباحثين والخبراء في الطرق العلاجية في ألمانيا بضرورة إجراء اختبارات لغوية شاملة قدر الإمكان خلال السنوات الأولى للأطفال وذلك لمواجهة ارتفاع أعداد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية.
وجاء في هذهالدراسة أنه كلما اكتشفت الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال مبكراً كلما كانت الفرصة أكبر للتعامل معها وعلاجها بشكل هادف.
وهناك 15 إلى 20% من الأطفال أصحاب المشاكل اللغوية الملفتة للانتباه، نصف هؤلاء الأطفال يتغلبون على هذه الصعوبات فعلا، وهم الذين يسمّون بالبادئين متأخراً، ثم يتبقى لدينا أطفال ذوو اضطرابات لغوية من نوع محدد لا يستطيعون تدارك القصور اللغوي ويظلون متأخرين كثيراً عن المستوى النحوي ومستوى الحصيلة اللغوية لأقرانهم.
وتمسّ الاضطرابات اللغوية نحو 8% من جميع الأطفال. وهم الأطفال الذين يتم التحصيل اللغوي لديهم بشكل مختلف عن الآخرين، ولا غير معروف السبب وراء ذلك حتى الآن على وجه الدقة.
هؤلاء يتكون لديهم ضعف لغوي في حالة تمتعهم بمستوى ذكاء طبيعي وفي حالة عدم معاناتهم من نواحي قصور صحية أخرى، وهؤلاء يمثلون أكبر مشكلة من الناحية الإكلينيكية والعلاجية.