بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم اشتريت كتاب عن اسطورة الحب قيس وليلى
فاعجبتني هذه الكلمات واستمتعت بها واردت ان امتعكم فيها
اذ عرفتم ان شاعرا كان يغمس ريشته في دمه النازف قبل كل حرف يخطه لحبيبته
واذ عصفت به أمطار الشتاء فلا يستدفىء الا بألحان صبغتها
واذ حاصرته نيران الصيف فما كان منه الا أن يستضل بأهدابها
لا تخرج كلماته هو الا من بين شفتيها هي
وكأنها كانت تتمشى في اليل تحت عظامه حتى
تغفو بين رئتيه الى أن يشرق صبح جديد, فتخرج من بين حناياه على هيئة قصيدة دافئة فوق الورق..
فلا فرق عنده بين الموت وغيابها, أو بين الحياة وابتسامة تغرها تضحك دمعته في عينه اذا أقبلت , وتبكي البسمة فوق شفتيه عند رحيلها.
اقول اذا عرفتم ذالك فاعلمو أنه قيس دون أدنى دهشة أو احساس بالغرابة