في لحظة الفراق نظن انها نهاية الحكايه
نغلق دفتر الذكريات ونبعده عنا لاننا لا نريد ان نتالم علي ذكري الماضي
ذكريات جمعنا بها الحب في الله
جمعنا الامل بالمستقبل الجميل الذي نزينه بافكارنا
جمعنا التسابق نحو الامام
ولكن لحظة الفراق ليست سوي بدايه الروايه التي نري بها قيم الايام
بدايه حزينة غلفتنا بقوة واشتدت قبضتها علينا
بدايه لرحله طويله نبحر فيها لنرسي بها للحكايه نهايه لها
في اوقات الحزن والالم والفرح والامل تأتي الحروف لتشارك معنا هذه الاوقات
وتاتي حروفي وكلماتي لاضعها بين ايديكن لاشرح لكن عن مدي تعلقي بكن
فتعلقي بكن كتعلق اوراق الشجر علي الغصون تتعلق بكل قوه وثبات حتي لا تاتي الرياح لتسخر منها
وتجعلها تهوي الي اليمين والي اليسار حتي يلتقي بها القدر علي الارض الجافه الخشنه
ولكن ياتي موعد الاوراق الصفراء وتجعل تماسكه ضعيف لتصبح هزيله مهزومه امام الاعداء
ولكن الفرق بيننا وبين هذه الاوراق هي ان الاشجار تستطيع ان تصنع لها الف اوراق منها
اما نحن فحبنا مغروس في القلب كما غرس الصميم بداخله
يقول المثل تاتي الرياح مما لا تشتهيه السفن
فكانت الحياه الرياح القويه ونحن السفن التي فرقت عن بعضها البعض واسلك لكل صديق مجري له
فهذه هي الحياه تفعل ل ما تشاء بدون مشاورتنا
ولكن الحياه تزول وصداقتنا تدوووم
ساظل ابحر في بحر الصداقه ونلتقي مرة اخري
لنتشارك مغامراتنا ،، حديثنا،، امالنا ،، ضحكتنا ،، وجلساتنا
ونستعيد ايامنا المسلوبه التي اختفت مع مرور الايام
ولنفتح دفتر الذكريات لندون عليها احدث المواقف
ولكن مهما فعلت بنا الحياه سنظل اجدع صحااااب