رسائل التصيد تهاجم موقع باي بال!
دوسلدورف - (د ب أ):
حذر مركز حماية المستهلك بمدينة دوسلدورف الألمانية من أن موجة الرسائل الوهمية الخاصة بموقع باي بال الشهير لتحويل الأموال قد وصلت إلى مستوى قياسي جديد.
ولذلك ينصح المركز الألماني بعدم النقر على أي رابط في هذه الرسائل أو فتح المرفقات التي قد تكون معها، حتى إذا كانت رسائل التصيد تشتمل على تهديدات تبدو رسمية بشأن حظر حساب المستخدم.
وينبغي ألا يتسبب عنوان الرسالة الإلكترونية الذي يبدو حقيقياً في إرباك المستخدم، نظراً لأن مرسل الرسالة الإلكترونية يمكنه تزييف العناوين بكل سهولة. ومن الأفضل أن يتم حذف رسائل التصيد على الفور. وإذا رغب المستخدم في التأكد من محتوى الرسالة، فيمكنه إرسالها مباشرة إلى خدمة دعم العملاء بموقع باي بال.
وتعتمد شبكات المحتالين والقراصنة على نفس الطريقة، حيث إنهم يسعون إلى إثارة خوف وفزع المستخدم من خلال قيود أو عمليات حظر أو إغلاق أو مخالفات مزعومة للخدمة، أو وصول الغرباء إلى حساب المستخدم، ومن ثم فإنه يقوم بتنفيذ خطوات غير مدروسة
ولكن إذا قام المستخدم بالنقر على الرابط المزيف، فإنه يصل إلى مواقع إلكترونية وهمية تطلب منه إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور لموقع باي بال، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر إدخال أرقام الحسابات البنكية وأرقام بطاقات الائتمان. وتصل جميع البيانات التي يقوم المستخدم بإدخالها في هذه المواقع الوهمية إلى أيدي المحتالين والقراصنة، حيث يتم إساءة استعمال هذه البيانات.
تدابير فورية
وإذا وقع المستخدم في فخ رسائل التصيد؛ فيتعين عليه اتخاذ بعض التدابير الفورية، ومنها على سبيل تغيير كلمة المرور بموقع باي بال، أو الاتصال بخدمة العملاء وطلب حظر الوصول، والاتصال بالبنك أو شركة بطاقة الائتمان التي يتعامل معها وطلب إيقاف التعامل على الحساب البنكي وبطاقة الائتمان. وإذا ظهرت مخالفات في حسابه البنكي فعليه التقدم ببلاغ إلى الشرطة أو الجهات المختصة.
وأعلن موقع باي بال نفسه أنه لا يقوم بإرسال أية رسائل إلكترونية تشتمل على روابط لتسجيل الدخول، ولا يطلب أبداً من المستخدم إدخال البيانات الحساسة والهامة. وإذا قام المستخدم بفتح مرفقات رسالة التصيد، فقد يصبح عُرضة لاختراق البرامج الضارة والفيروسات الخبيثة لحاسوبه