إنّ مع العُسر يسرا ” ..
وحدها كافية لنُدرك أنّ كل شيء سيمضي، سينتهي..
الفرق هو في شكل النهاية، كيف ستكون؟ وكيف سنكون حينها؟
الإنسان مُعرّض للمشاكل والضيق كيفما كانت وفي أي وقت يشاؤه الله. وهذه إشارة من الله إلينا أن في الضيق حكمة، وفي الحزن حكمة، وفي الظروف الصعبة حكمة أيضاً
تعرّضنا للمشاكل نداء من الله إلينا، كي نعود إليه ، نسأله الفرج،
ونستغفره ليتوب علينا..
فلا ضيق سيُفرج إلا بالتذلل له وصدق الانطراح بين يديه...
عليك أن تؤمن أن الله هنا، يسمع العبد حين يدعوه، ويمدّ نعمه حين يرجوه.. فاسعَ إلى ذلك...