11
انا اعقل بان اخبركم الى اين راحله لتلحقوا بي...؟!
أٌوُلً مٌسُرًحَيٌاتُ عٌشُتهًآ , آُصُطًحٌبَ مُعٌهًآ اًلأًلُمَ ...
الُذًيٌ عُشٌتًهً جُسًدُآٌ تٌمًردُ عُلًىَ رُوًحَيً ...
دٌمُعهً حٌنُيًنُ...
فٌأرُى ُطفُولُتُيُ لآٌ آُرُآدًيَآ تُسٌتًذرَف ُالٌدمُعً ...
تٌمرُدً ...
رٌوُحًيً بٌيُنً الُسُمًآءً وُآًلآًرضً ,
أصُحبُهًآ بٌحُقًنهً هُآًئلُهً مُنُ نًزفُ آلٌآحُزًآنً تخُدًرُ آٌطرُآفُيً,
لُآ إجُتآُل بيُنً اُلمُآًضيُ وُالُحًآضًر ً..
غٌفُلًهَ ...
لإٌرىُ آٌيًآمً الٌنًحَيبٌ واٌلُخذُلآُن ُلأٌآتُحسرُ علٌىُ ذُلًك ٌآلٌآلُمً ,
الُذًي سكٌنٌ عمٌقُ حنٌآيُآيُ ...
جُفآًف ٌوتُشًققَ ...
هٌآهُي ُآرٌوُآًحنًآ تٌمآًرسً آضُغًآثً آحًلاًمَهآُ ,
وُآجًسُآدنُآ تعٌيشُ بآلإرٌضُ بعًجفً عآًرٌيُه هٌزيُلهً ...
تٌوُآبًيتُ ...
تٌحُمًل ًعلٌىُ اٌكٌتافُهمُ ,
فُأنُ آقٌتُربُتواُ منٌهآُ لنٌ تجٌدُوآً آلًآ انٌهآُ
ذهُبت ُارّوآّحهمّ بٌسبُبُ اثٌآُرُ اٌلشُوًكَ
الٌذيً تٌكًنُفُ علٌىً اُعنًآقُ رقٌآبّهم ,
وُجرُوحً سُكآًكيًن ًآثآًرتُه آلًآيًآمَ الُىً انً جُعًلتًها تٌدمُيً ...
أقٌنعُه ًبكًآَء َ...
آٌختُلفًوآً عنَآ بلٌآ ُشك ُ,
قُلوًبهمُ لمُ تتُحلًى باُللًونً آُلابُيضً ,
بُل ًمآلًت ُالُى دُرجًآتً الَقتُومُ مٌنُ الكُذًبُ واّلخًدآًع ُ,
حُينُ ننٌظرً الٌيهمُ نُتوٌقعُ بأُن ُدوُآخًلهًم تحٌلتُ بٌالُلوُن ًالزُهرًي
الذٌي ُيكتُسي ٌباٌلنُقآًء ًوالٌمحُبه,
ولُكنُ حُينً نقُترًب مُنهمُ نجُدهُم ساٌذجين لًغرآُبه ٌمآيفٌعلٌونهُ ,
بلٌ لغرآبُه مٌظهٌرهُم المُزيُف الخُآرجٌي ٌ...
ثٌيآبُ ممٌزقهٌ , آقُدآمُ محُفوُفهٌ دمٌوعُ كُآذُبهٌ , قلٌوُب ُحآقٌدهُ ...
اسٌتفُهمً ؟!
سٌر تُلًك الٌدمُوع ُالٌزآُئفُهً ,
وُلم ٌآجيٌد سوُى ُالُصُمتٌ ,وفيٌ حٌآلُ نطٌقهُم لُحرُف ُ,
يرُآودُنيُ شعُورُ مؤُلمُ ,
واُتمتٌم لٌنفسٌي مٌاُليُ آغرسٌ بدٌوآُخلُهمً الٌحزٌينٌه ,
وقٌبحُ مُنآضٌرهمٌ الٌتيُ ادُخلُت ُعلُى قُلُبيُ آلُآلُم...
آٌنتُظآًر َ... ؟!
كٌل ليلٌه ُأقُف ًعلُى ٌآطلُآل ٌذلكٌ الُمكُآنً ,
الٌذيُ لمُ يتٌغيُر مُن ظُلآُمهً الٌدآُمسُ شيُء ,
مآُ آنُ يرُى ًوجوُديً يسًتغرُبهُ , وُتدُمعُ عيُنآًه ٌيأٌسُاً ,
وتٌنفُجرً آهُآتًنآُ ...
تٌمُتمًه ُعشُقً ..؟!
كٌأنُسآُن ٌأزًهقُت ٌروٌحُه ً,
سأُحآٌولُ تنٌآسُي ًمآُقآًلهً لًي ٌ,
وٌآذًكٌر مُآقلًتهٌ لُه ,
لُمآً الًحبً للًبشُر ,
فأُقوُل ُآنُهاُ روُح ُتعُلٌقت بيُن ُالُسمُآءً ٌوآًلُآرٌضُ ,
ومُللتُ آٌن ُتنزًل للأُرض ًلآنًه لًم ًتعد قٌلوُب ًالُبشرُ كُمُآ خٌلقهٌم ربُي ً...
مٌلُآمًهَ ..؟!
لآتًلُومٌونُي ًباُقطٌآًنيً بُيًن اًلسُمآُء وآُلآًرضً ,
فٌأنًآ فيً ذُلكً الُمكُآنُ آشًعفً الًفرًآغُآتً الًتَي ًملُئتًهآُ بأُصآًبعً منُ ُإحبُ ,
إُكتًفيً بًحًبهُ فُقًط ً, لًآ إرًيدً غيُرهً ...
خٌشيُآنً ...؟!
أٌخشُى ًآلًآٌقُترًآبَ منُه ,
فُمآٌ روًحيً آلًا خفٌيُفهُ نُقيًه ,
مُمتًلئًه بٌالحُنآًن َ, نَآحبًهٌ , مُنتُعًشهً , زٌهقًتهًآ آلًآيآًم ُ...
ولكٌنُ مًآ آعُلمًهً انًيُ مُازلًتً آبٌحثُ عنً نُفسًي ُ,
آُجدنُيُ مٌبُعًثرُهً ... !
آقٌدُآرً اُلوًجعُ ... ؟!
آٌمنُت ًبهًا وٌخآُلقًي ,
لُكنً مآً خًشيُتًه آنً أسًقُط ًسقُوطُ مُوجًع ًأغيًب ًبه ُ,
وُآدُفًع ُثمنُ اٌلمُغيًب ُ...
لُمآٌذُآ ؟!
مُن ُآحُبٌهمُ يرُحلُوٌنُ منُ حُيٌآتُيً بًلمٌحُ الُبًرقُ ,
لُآ آٌتحُملً الًفرُآقُ دفٌعُه وآُحدُه ً,
لًم يسًعرُونً منُ دآُخليً ؟!
حبُآ لله كُفآًكمً غًيآُب ً؟!