أسباب إسمرار المناطق الحساسة وعلاجها
أسباب إسمرار المناطق الحساسة وعلاجها
.
تلعب الوراثة والبيئة وطريقة النشأة دوراً كبيراً في تكوين الجسد لدى الفتيات وتحديد لون البشرة، ولعل أبرز ما يشغل بال الفتيات هو اختلاف اللون واسمرار البشرة تحت الإبطين وبين الفخذين، فإذا ابتعدنا عن تأثير الوراثة، فما الذي يزيد المشكلة، وكيف يمكن التقليل من اللون أو حتى تفادي ازدياده؟
حول هذا الموضوع أجابتنا أخصائية الجلدية الدكتورة رشا الدباح قائلة :
من الطبيعي أن تكون المناطق الحساسة والبشرة تحت الإبطين أغمق من لون بشرة الجسم بدرجة أو درجتين في الوضع العادي، أما أكثر من ذلك فلا بد أن يكون هنالك خلل ما، وهنالك عدة أمور تزيد من مشكلة إسمرار البشرة تحت الإبط وبين الأفخاذ، ولا بد من تفادي أمور عدة للحد منها أو حتى عدم تفاقمها.
وإليك أهم النصائح حول ذلك :
- عدم النظافة الشخصية، وخاصة في فترات الصيف وفي فترات الدورة الشهرية، يزيد من اسمرار المناطق الحساسة وتحت الإبطين، وتفادي ذلك يقلل من المشكلة.
- استخدام الملابس غير القطنية، والتي تولد حرارة جراء الإحتكاك تؤثر على لون البشرة ولا تمتص العرق.
- تفادي الأطعمة التي تحوي بهارات كثيرة، لكونها تزيد التعرق وتؤثر على البشرة، وكذلك الأطعمة التي تسبب حساسية وتنتج بثوراً تتحول إلى بقع غامقة مع مرور الوقت. وعدم علاجها بسرعة.
- بعض أنواع المراهم الطبية أو العلاجات تسبب اسمرار البشرة.
- مزيلات العرق التي تمنع تنفس البشرة تسبب الاسمرار بسبب تراكم العرق. وغلق المسام.
- استخدام العطور وكريمات التعطير للجسم تغلق المسام وتؤدي لاسمرار البشرة أكثر، وتجب ذلك ضروري.
- استخدام شفرة الحلاقة لإزالة الشعر وبطريقة خاطئة سبب رئيسي في زيادة اسمرار البشرة، حيث أنها تسبب جروحاً والتهابات تلتئم ببعض بنية اللون. وعدم الإنتظام في إزالة الشعر في تلك المناطق، وبالتالي كثرة التعرق يفاقم المشكلة.
- عدم العناية بمناطق الاحتكاك، وخاصة عند الفتيات الممتلئات، يجعل من مناطق الاحتكاك سمراء.
- في بعض الحالات المرضية يحدث خلل هرموني يؤثر على لون البشرة، وفور الانتباه إلى تغير اللون وازدياده يجب مراجعة الطبيب.
أما حلول علاج الاسمرار في حال حدوثه فهنالك عدة طرق :
- استخدام الكريمات الطبية المخصصة لكل بشرة، وطبعاً بعد استشارة الطبيب.
- في حال تفاقم المشكلة وحدتها يمكن استخدام أجهزة تفتيح البشرة والتقشير عن طريق الليزر، أو التقشير الكيميائي.
- في بعض الأحيان تكون الحالة خفيفة فيوجد خلطات منزلية تساهم في العلاج، ولكن يجب استشارة الطبيب أيضاً لاختبار البشرة وطبيعتها وتحسسها تجاة بعض التركيبات.