وقاية الاطفال من الزكام فى 4 خطوات
يختلف مفهوم نزلات البرد وحالات الرشح والزكام عند الأطفال عنه عند الكبار، حيث يعانى الطفل من الإصابة بالبرد معاناة شديدة وصعبة وتفوق معاناة الكبار منه بمراحل، والبرد بالفعل هو المرض الأكثر انتشارًا وتسبيبًا للمعاناة والمتاعب الصحية بين الأطفال، وذلك بسبب العدوى التى تسببها الكثير من الفيروسات، وبسبب أجواء الزحام فى المدارس وكثرة تواصل الأطفال واحتكاكهم فى أثناء اللعب أو تلقى الدروس، – رأى الأطباء ونصائحهم البسيطة لوقاية الأطفال من الزكام.
الهواء الجاف يؤدى إلى الرشح
أكد أطباء الأطفال أن الزكام ونزلات البرد عند الأطفال يظهران على شكل التهاب بالأنف والبلعوم، وهو الالتهاب الذى يُسبّب الرشح الشديد عند الأطفال، وقد يتكرّر أكثر من 5 نزلات برد فى موسم الشتاء الواحد، ويزيد من حدّة نزلة البرد التعرّض للهواء الجاف الذى يؤدّى إلى مزيد من الرشح.
يتعرض الطفل المصاب للخطر حينما يتعرض للدخان، والذى يتسبّب فى طول فترة المرض والمعاناة من الرشح وضيق التنفّس، ويؤدّى كذلك إلى الإصابة بالتهاب القصبة الهوائية، والذى قد يتحوّل فيما بعد إلى التهاب رئوى.
الأعراض المميزة لنزلات البرد والزكام:
1- الرشح المستمر والشعور بالآلام فى البلعوم، والسعال المستمرّ، وقد يصاحب هذه الأعراض قليل من الدم الذى يخالط المخاط.
2- ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل، والإعياء الشديد وآلام العضلات وفقدان الشهية.
الإجراءات الوقائية:
1- عزل الطفل عن المصابين، ويجب أن نعلم أن الفيروس ينتقل لمسافة تبعد 3 أمتار من المصاب.
2- غسيل اليدين، وخاصة بعد تنظيف الأنف.
3- إبعاد الطفل عن التدخين، وتخصيص منشفة خاصة له.
4- الإكثار من تناول السوائل وجعلها أمرًا ثابتًا ورئيسيًّا فى وجبات الأطفال.