بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
مرة، دخلت على صديق لي من أساتذة الجامعات يراكض ابناً له صغيراً، فقلت تتشبب؟!
قال: نعم! فضلاً عن إدخال السرور والترفيه، اعوِّده على الجري والمنافسة، لأني بعد ذلك أبين له أن الحياة في الدنيا والآخرة هي جري ومنافسة ثم تكون النتائج!
كان فعلاً مربياً، ولما كبُر الابن رأيت أثر تربية هذا الرجل لصغيره، ومصاحبته، إذ صار شخصية ذات تميز وصلاح.
تلفتْ فيمن حولك، سترى مشاهد لا تزال عالقة في ذهنك لصديق أو مجالس يفتح عقلك لتفكر إيجابياً بالنظرة والحكم والقرار، والبعض يشجعك على الاستمرار والمواصلة وإن كثرت العقبات، فالصاحب الإيجابي يغذيك بالفكر أو السلوك أو التحفيز، بينما السلبي، يغتال فرحك ويوسوس بنفسك ويوحشك ممن حولك.
الجليس.. سواء كان أبا أو أما أو أخا أو معلماً أو شريكاً أو صديقاً هو الأكثر خطورة على الشاب، له أثر كبير في صياغة الشخصية وصناعة السلوك بطريقة «تلقائية»، فيتأثر بفكره ونفسيته وسلوكه..
حتى الكلمات ستكون مؤثرة!
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد
في درس بعنوان: الجليس الإيجابي
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا