"السعودية للكهرباء": التقنيات الحديثة وفرت 15 مليون برميل وقود في 18 شهرًا
كشف المهندس زياد بن محمد الشيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، عن أن التقنيات الحديثة التي تم تطبيقها بالشركة مكنتها خلال 18 شهرًا فقط من توفير 15,2 مليون برميل وقود، وذلك ضمن خططها الرامية إلى تحويل وحدات الدورات البسيطة إلى دورات مركبة، بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تلوث البيئة.
وأوضح الشيحة، خلال مشاركة "السعودية للكهرباء" بفاعليات اليوم العالمي للبيئة، الذي أقيم اليوم الأحد (7 يونيو 2015)، تحت شعار "سبع مليارات حلم على كوكب واحد، فلنستهلك بعناية"، أن خطط الشركة والإجراءات التي تم تطبيقها على مدار سنوات تهدف لمراعاة جميع الجوانب البيئية في جميع خططها المستقبلية، وإدارة تأثيراتها السلبية المصاحبة لعملياتها المختلفة بما يضمن عدم الإضرار بالبيئة والصحة العامة.
وأشار الرئيس التنفيذي للسعودية للكهرباء إلى أن الشركة تسعى هذا العام من خلال التطبيق الكلي لآليات العزل الحراري بالمباني الجديدة، لتوفير نحو 5.5 مليون ميجاوات في الساعة من استهلالك الطاقة الكهربائية بالمملكة .
وكان الشيحة قد افتتح - على هامش رعايته لحفل فعاليات اليوم العالمي للبيئة - معرضًا مصاحبًا بمقر الشركة الرئيس في الرياض، وذلك بمشاركة عدد من الشركات المتخصصة في الأنشطة البيئية، فيما عرض جناح الشركة نبذة تعريفية عن الأجهزة والتقنيات الحديثة المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية وقدرتها على خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة.
يشار إلى أن "اليوم العالمي للبيئة" يهدف إلى ضرورة احترام القدرة الاستيعابية لكوكب الأرض وإدارة موارده الطبيعية بكفاءة، وتوعية وتثقيف المجتمعات المحلية وأصحاب القرار بالأهمية الكبرى للتنمية المستدامة، والتركيز على الاستهلاك والإنتاج المستدامين وكفاءة استخدام الموارد بطريقة تضمن أقصى درجة من المحافظة على البيئة.