[align=justify]
الأقوام ونفى وجود الله :
نفى الناس فى عهد الرسول (ص)وجود الله بدليل كفرهم بالرحمن وفى هذا قال بسورة الرعد :
"وهم يكفرون بالرحمن "فهم يكفرون بوجود الله الذى هو الرحمن فإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أى وما صورة الرحمن ؟أنسجد لما تأمرنا ؟وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان:
"وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا "
إذا فالقوم يريدون إله على نسق الآلهة المزعومة يرونه أو يرونه ويسمعونه ومع هذا الشك فى وجود الله نجد القوم يعترفون يوجوده فلو سألهم الرسول (ص)لمن الأرض ومن فيها ؟سيكون الجواب لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون :
"قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله "
ولو سألهم من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيجيبون لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون :
"قل من رب السموات ورب العرش العظيم سيقولون لله "
ولو سألهم من بيده ملك كل شىء وهو ينصر ولا ينتصر عليه سيجيبون لله وفى هذا قال بنفس السورة :
"قل من بيده ملكوت كل شىء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله "
ولو سألهم من أسقط من السحاب ماء فأحيا به الأرض بعد موتها سيقولون الله وفى هذا قال بسورة العنكبوت :
"ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله "
ولو سألهم من أنشأ السموات والأرض فسيكون الرد الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله "
أو يكون الرد العزيز العليم لقوله بسورة الزخرف:
"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن العزيز العليم "[/align]