في غينيا كوناكري .. إسلام جميع سكان إحدى القرى .. !!
دخلت قرية بأكملها في غينيا كوناكري في الإسلام على يد فريق دعوي تابع لمؤسسة الإعمار الخيرية في جولة داخل القرية .
وقال الشيخ عبدالله المرزوقي المدير العام للمؤسسة أن قافلة دعوية مكونه من 6 دعاة تابعين لمكتب المؤسسة في غينيا توجهت إلى قرية "جرادو" التي تبعد (90) كيلو متراً من العاصمة كوناكري وأقامت فيها بضعة أيام كثفت فيها من جهودها الدعوية وأقامت محاضرات وندوات متعددة بغرض التعريف بالإسلام ودخلت في مناقشات ومناظرات مع كبار أعيان القرية .
وأضاف المرزوقي أن أهل القرية بعد أن شهدوا هذه المحاضرات وتبين لهم الحق أعلنوا إسلامهم جميعاً .. وأكدوا ثبتهم على الإسلام وأنهم سوف يحيون ويموتون على شريعة الإسلام .
ولفت المرزوقي في سياق حديثه إلى حاجة أهل قرية جرادو لبئر ماء يستسقون منه ،وإلى مسجد جامع يؤدون فيه صلواتهم .
وتبلغ نسبة المسلمين في غينيا كوناكري نحو 45% من عدد السكان الكلي وبها (500) مسجد وأكثر من (100) جمعية إسلامية مسجلة لدى الحكومة ، كما يوجد بها فروع لمؤسسات إسلامية خليجية كمؤسسة الحرمين الخيريه ولجنة مسلمي أفريقيا وجمعية إحياء التراث الإسلامي ..
**************************************
تعالى الله عما يقولون .. جنازة القرد ....... الرب ..!!
وفي ولاية "أندرا براديش " جنوبي الهند شاركك مئات الأشخاص في جنازة قرد أصبح مقدساً، اعتقاداً منهم بأنه تجسيد لأحد آلهة الهندوس.
وقد ذكر ناشطوا جمعيات الرفق بالحيوان أن القرد المكسين مات بسبب الجوع والإعياء، بعدما وضعه مصلون متحمسون داخل أحد المعابد لمدة تربوا على الشهر .
هذا وقد أحرقت جثة القرد في قطاع " أنانتابور :" الواقع جنوب "حيدر أباد " وقد تولى إقامة طقوس الوداع كهنة البلدة بحضور مئات من المريدين الذين اعتقدوا أن القرد يمثل تجسيداً للإله القرد "هانومان" الذي يؤمن به الهندوس .
من جانب آخر صرح عضو في إحدى جماعات الرفق بالحيوان أن الاعتقاد الأعمى للناس .. أدى إلى فشل جهود قامت بها جماعته لإنقاذ القرد ، وأضاف : أن القرد مات بعد يوم واحد من منع القرويين له ولعدد من الناشطين الذين حاولوا إخراج الحيوان من المعبد .
وكان القرد الذي عثر عليه فوق تمثال للإله هانومان مات .. وقد أستقطب مئات من المريدين الذين كانوا يحجون إليه كل يوم من القرى المحيطة, حيث أغرق الحجيج القرد بالفواكه والورود وخصوه بالعبادة طوال الوقت .. وقال سكان محليون أنهم يعتقدون بأن الإله " هانومان" زار بلدتهم بعدما توقفت الطقوس اليومية في المعبد بسبب خلاف بين جماعتين من السكان ,لكن المدافعين عن حقوق الحيوان قالوا إن القرد تعرض لسوء المعاملة.