سؤال قد حيرني ؟؟؟
تبادر لذهني سؤال ؟
وعندما أردت أن اسأل ؟
تبادر لذهني سؤال ما السؤال الذي اسأل؟
وقبل أن اسأل .. السؤال الذي أردت أن اسأل ...
علمت بشيء .. أردت اطلاعكم عليه قد أكون مصيباً وقد أكون مخطئاً .. وهو ..
أن المعاناة قد تولد إبداعا ... وقد تولد جريمة !!!
وان الفرح قد يولد ابتسامة وضحكة .. وقد يؤدي الى مأتم .. و أحيانا جريمة
.
أذن النتيجة قد تكون واحدة في كلتا الحالتين .
أما سؤالي فهو .. من اكثر معاناة ... من هذين الشخصين ..
1- شخص افتـقـد الحب . 2- شخص فـقـد الحب .
الحقيقة أنني عجزت عن الإجابة .. ولكن من الواقع اسرد لكم ...
1- افـتـقـد الحـب ...
عندما كنت وحيدا .. وكان قلبي خاليا ... لم يحل به بشر .. أو يضيء عليه
قمر ..
ولم يصله صورة ورد أو زهر .. أو رسالة بها قلبا بداخله سهم عبر ... ولا
هاتف أو تلفاز ولا انتر ولا مذياع ولا خبر .... يسير يوماً بعد آخر لا أفكر
بنهاية شهر .. أصحو و أنام في أي وقت مساءً أو فجر ..
ليس لي حبيب هجر ... ولا من إليه افتقر .. ولا تستهويني قصة أو شعر .. ولا
سياسة أو حروب أو مجاعة وفقر ... ولا كوارث أو زلازل أو طفل وحجر ... فهل
هذه حياة بشر !!!!
نعم افتقد للحب
فحياتي ليست ككل البشر ... وقلبي لم يكن في يوماً حجر ... أليس لي بعد
هذا عذر ؟؟؟؟؟
2- فـقـد الحب .
نعم أحببتها بكل معنى في هذه الكلمة ... نعم ارتسمت على شفتى البسمة ...
نعم قد انهمرت من عيني الدمعة ... صوتها اجمل نغمة ... حديثها ارق من
النسمة ... هي زادي وغذائي هي النعمة ...
كيف يحلوا النوم أذا لم تكن فتاة أحلامي ... معي في خيالي و منامي
كيف أعيش يومي بل كـيف تحلو حياتي ... وهي كل غايتي ومناتي
ومع كل الحذر ... لا بد من القدر ... ووقع امرأًً خطر ... فراقاً بل هجر ...
واقعُ ليس منه مفر ... لاتفيد دموع تـنهمر ... وليس حل أن انتحر ... أهذا
فعل سحر ؟ ... أم عجائب دهر !!! ... وهل سأكون عظة وعبر ؟ ... للآخرين من
البشر ... فيكون عشقنا قصة وخبر !!!!!!!
نعم فـقد الحب
وسؤالي الذي أردت أن أسأل ... (((( أيهم أشد وقعأ ... من يفتقد للحب ..
أم من يفقد الحب ))))
تــــــحــــــيــــــاتـــــــي
دمــــــعـــــــة فــــــــرح