عدنا من أجل إستكمال تصورنا المجنون حول حرب النهايه
تناولت في بداية هذا التصور المجنون كيفية قيام حرب جاهليه في أكثر العصور البشريه تطورا و سقت من التخيلات المستقبليه ما يدور أحداثه نحو سلسله من الإنفجارات الهيدروجينيه
و كيف أنها تؤثر على كل الأجهزه الأليكترونيه و تعوقها عن العمل مما يجعل إستخدام التقنيه الحربيه و العسكريه الحديثه أمرا مستحيلا
و اليوم أستكمل معكم تصوري المجنون عن حرب النهايه و لكن من جوانب أخرى
هذه الجوانب هي :-
الظواهر الطبيعيه و تأثيرها على الأرض و ما تحتويه من مخلوقات
مثل الزلازل و البراكين و السيول و غيرها
و الجانب الآخر هو:-
النظام السياسي و الإستراتيجي العالمي الجديد و العجيب
حيث بدت أميركا في العهد الماضي و كأنها هي الأب الروحي للعالم بأسره و وكيلة أمره
فمن ناحية الظواهر الطبيعيه أقول :-
تخيل معي أيها القارئ الكريم أن العالم كله قد إبتلعه إعصار أو انه قد تناثر كأشلاء عديده من أثر زلزال عنيف
أو ان بركانا قد إنفجر ليجعل من الجحيم مأوى للبشر و سائر مخلوقات الله تعالى
بل تعالى لنستجمع كل التصور لنضمه إلى جوار بعضه ليكون العالم وقتها تحت وطأة الإنفجار الهيدروجيني من ناحيه و الظواهر الطبيعيه من ناحيه أخرى
أقول بحق أن الولايات المتحده الأمريكيه اليوم هي الكفه الراجحه أمام العالم جميعه
أقول أيضا و بحق أنها دولة إستفزازيه لأبعد الحدود
فتعالوا نتصور بأن أميركا قد بدأت في سلسلة الإستفزاز الحربي و العسكري لعدد من الدول العربيه ( المسلمه بالتأكيد ) كما هو الحال اليوم و منذ فتره
و تعالوا لنتخيل بأن هذه الدول حينما سيفيض بها الكيل فستحاول الإيقاع بهذه الدوله الجباره
فمثلا تحاول العراق إمتلاك النووي ,,, فيكون جزاؤها الإحتلال و الحرب الدائمه و بالطبع سوف يأتي اليوم الذي تحصل فيه العراق على الأسلحه النوويه و لو بطريق الشراء من السوق السوداااء
و أكيد أن العراق ستفكر بادئ ذي بدء أن ترد الكيل لعدوتها اللدود و المحتل الغادر ( أميركا )
و لكن هذا سيثير مخاوف عربيه عديده لأكثر من دوله خشية أن تحاول العراق الفتك بهم بعد عدوها
و بالطبع من الدول من سيحتاط للأمر بطريق تصنيع أو شراء النووي و منها من سينظم تحالفا عسكريا مع عدوها القوي ليؤمن لها مصالحها
و في جميع الأحوال ستقع الحرب بينهم
على الصعيد الآخر ستجد أن دوله كإيران ستسعى لحربا تعلن فيها عن إمتلاكها للسلاح النووي و قد حدث و أن صنعت نووي و هي اليوم بصدد نقاش ما بسمونه بالأزمه
هنا ستجد الدول الصغيره و التي لم تنتج نووي ستلجأ لما هو أقوى و ستبدأ الظننون حول الغزو العراقي و هنا ستقف بعض الدول لمحاربة العرب
و هنا ستنشأ حربا عالميه ضاريه و جديده
و لأن هذا كله سيظل يغضب الله تعالى فلسوف يسخر المولى تعالى الظواهر الطبيعيه لتعليم الناس آخر درس و الله تعالى أعلى و أعلم
فحينما تجد الظواهر الطبيعيه من ناحيه و السياسه الوحيده من ناحيه أخرى و المووي من ناحيه ثالثه فستعلم أنك أمام النهايه التي بدأت هكذا في ناظري و ستنتهي ببركان عظيم لا ينتهي إلا بإنتهاء الأرض حيث يحشد الناس إلى محشرهم
و لي عوده و أسف على التقصيير و لكن عذرا فوقتي ضيق جدا اليوم
فارس الحب