<< باطلُ الإكليل حقا..>>
لستُ أدري أيُ جنسٍ ساحرٍ في الناس أنت.
كم عصيت النبض عشقاً وهو يغري فيك عشقا.
وتبارى الحُسنُ نحوي ، وانطوى يهوى وجودي.
باطلُ الإكليل حقا.
من رياضٍ وبساتينٍ بها الأنفاسُ شتى.
وعناقيدٍ من الأغصان مليء .
تتهادى في سمائي في تدانيٍ حفها ليناً ورقى.
بيد أني قد طويت العشق.
أخداناً من الأزمان ما باباً طرقت..
لم أشأ فيه اعترافاً. كيف لي والأفقُ ولى.
وخريفي ليس ينسى.
ما دعوني إذ دعوني ورضوا فيما اتخذت.
غير ما دعواك يا هذا لها رقٌ تخطى.
عامداً ذاتي وأنفاسي وأحداقي .
وما لو قلت يبقى.
أنا لا ريب شهيدٌ قد صبا عن صفوه المحمود.مرهونٌ لحتى.
أنا لا ريب بك المعنيُ مُذ روحي سكنت.
أنا لا ريب أميرٌ قاتلٌ للنفسِ.
ما أحيا بقلب بائسٍ ، والنبضُ أنت.
يا لها من ثورةٍ مست الفكر فشتى.
فهنيئاً يا خليلي أنت لا ريب انتصرت.
قد بكى الليل وداعي ، فوداعاً منه أشقى.
ربَّ يومٍ نلتقي .
يوم لا يبقى سوى نبضي وروح العشق أنت.
<< أبووسام >>
3 / 8 / 1428هـ