«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ثلاث جزر تسيطر عليها طهران وتطالب أبوظبي باستعادتها
اجتماع مغلق بين الرئيسين الإماراتي والإيراني على هامش قمة الخليج
الدوحة- وكالات
عقد الرئيسان الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان والايراني محمود احمدي نجاد اجتماعا ثنائيا
على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي في الدوحة الاثنين 3-12-2007.
وبدا الاجتماع بلقاء ثلاثي بحضور امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وتحول الى اجتماع ثنائي
مغلق, وذلك بعد ساعات فقط من اجتماع بين وزيري خارجية ايران منوشهر متكي والامارات عبدالله
بن زايد ال نهيان.
ونقطة الخلاف الرئيسية بين البلدين هي قضية ثلاث جزر في الخليج تسيطر عليها ايران وتطالب
الامارات العربية المتحدة باستعادتها.
وسيطرت ايران على هذه الجزر الثلاث في 1971 قبيل اعلان قيام دولة الامارات العربية المتحدة وبعيد
جلاء القوات البريطانية عنها. وتسيطر هذه الجزر على حركة المرور في مضيق هرمز بين الامارات
وايران.
وطالبت ابو ظبي ايران مرارا بفتح مفاوضات مباشرة حول الجزر او باحالة النزاع امام محكمة العدل
الدولية ولكن طهران تتجاهل هذه المطالب.
وتكرر جميع القمم الخليجية المطالبة بالسيادة الاماراتية على ابو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى,
الا ان حضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قمة الدوحة اعاد طرح المسالة بشكل قوي, فيما
تحدثت معلومات صحافية عن رغبة اماراتية بالا يتم تجاهل قضية الجزر.
في بادرة لا سابق لها، استقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم السنوية محمود احمدي نجاد،
ليكون بذلك أول رئيس دولة أجنبي يشارك في قمة لهذه المجموعة الإقليمية منذ إنشائها في 1981.
ومن المتوقع أن يتم خلال القمة الـ 28 التي تستمر يومين، الإعلان عن إقامة سوق مشتركة بين
الدول الست الأعضاء في المجلس, التي تطمح إلى اعتماد عملة واحدة الخطة التي تواجه صعوبات
بسبب التضخم المتزايد وضعف الدولار.
كما سيناقش المجلس، الذي قرر خلال قمته في الرياض منذ عام تطوير برنامج نووي مدني مشترك,
دراسة حول جدوى المشروع أعدت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واقترح نجاد على القمة الخليجية عقد اتفاق امني مشترك وانشاء مؤسسات امنية للتعاون بين ضفتي
الخليج. وقال الرئيس الايراني انه يقترح تاسيس "المؤسسات الامنية للتعاون" مؤكدا "ان اي انفلات
امني في المنطقة يؤثر على سائر الدول (..) وان دول المنطقة قادرة على الحفاظ على الامن الاقليمي".
ودعا احمدي نجاد الى "التعاون الامني" على كل المستويات للوصول الى "عقد اتفاق امني" و"انشاء
منظمة التعاون الامني".
وتؤيد الدول الاعضاء في المجلس (السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان والامارات
العربية) تسوية سلمية للخلاف بين الأسرة الدولية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. إلا أنها
تطالب طهران بضمانات حول طبيعة النشاطات النووية واقترحت إنشاء مجموعة دولية لتقديم اليورانيوم
المخصب إلى دول الشرق الأوسط التي تطلب ذلك.
تعليق على الخبر :
الصراحة عين العقل من زعماء والقادة لدعوة ايران في قمة مجلس التعاون الخليجي
وأتمني الوصول الي حلول ترضي الجميع وقف حد لتدخل امريكا في الخليج
ولـــــــــــــــــــكـــــــــــــــــم