ثلثي المرجلة " الهرب "
الأرجنتيني " خورخي لويس " كان يقرأ كثيراً ، فأصيب بمرض في عينيه لم يرَ بعدها
سوى الظلام . لم يتوقف عن القراءة ؛ بل كانت أمّه تقرأ له وهو يستمع ..! فقال هذه الأبيات :
لا أقـلـل بـدمـعـتي وعتبـي
مــا رأيـت من إبداع ربـي
فـي تـنـاقـض مــا ألــمّ بـي
يعطيني معاً الظلام والكتب
فـمـاذا نـقـول نـحـن ..؟!
فـي خـضـمّ هـذه الـحـيـاة الـمُـتـقـلّـبة الـمـلـيـئـة بـالمشاكل والعواصف وفي أحايين كثيرة
" بالعواطف " ..! علينا أن نهرب منها ونحتمي بأحد الكتب الدافئة العطوفة حتى تُهدىء من
روعنا وانفلات أخلاقنا ..!
عفواً .. قلت لكم نهرب إلى الكتب ؛ لا تتعجبوا ألم تسمعوا أن ثلثي المرجلة الهرب ..!
ومضة /
هذا آخر مقال لي في هذه الجولة ، كل الشكر لــ "أبي رائد" على إتاحة هذه الفرصة .
وتشرفت بأن كنت نبضاً خفق على صدر صفحاتكم ..
كونوا بخير ..
أخوكم / عمر الدرويش