صرح الشاعر ممدوح الراوي بعد خروجة من قائمة المئة بأن عدم قبول عدد من الاسماء في قائمة الـ 48 كارثه..! فعندما نقارن الأسماء التي خرجت من قائمة المئة مع الأسماء التي اختيرت من ضمن الـ 48 نجد النتيجة مخيبه للآمال وصدمة قوية للمتابعين وليس للشعراء فقط , واصبح لدى المتابعين علامات استفهام كبيرة حول ماهي معايير قبول بعض الأسماء وترك بعض الأسماء الجميلة في الساحة الشعبية وانا لا اقصد نفسي تحديداً بل أتكلم عن عدد من الأسماء التي خرجت .
وقال : ان الشعراء الـ 48 الذين تم اختيارهم لا أجيز نصفهم ! بل أنه لا يقل عن 20 اسم لا يستحقون دخول الـ 48 , وأضاف : إذا كان الاختيار لم يكن مفروضاً على اللجنة فهذا الأختيار ليس بمستوى ثقتنا بها , وقال إذا كان هذا هو اختيار اللجنة بمحض ارادتها فأعتقد بأن اللجنة تحتاج إلى تأهيل .
وأضاف : حصل هناك خطأ بسيط كشفوا من خلاله للمتابعين بأن الوضع محسوم من الناحية القبلية وأن القبيلة لها حساب في الاختيار وحتى من الناحية الجغرافية تم اختيار شخص من سوريا وموريتانيا وفلسطين وقد تم اختيارهم بغض النظر عن المستوى .
وقال : لو تم اختياري ضمن الـ 48 هذا الموسم لحصلت على المليون بدون منافس وبما نه لم يتم اختياري ولم تبدى اسباب استبعادي فإن سمو الشيخ محمد بن زايد مدين لي بمليون درهم ! وفي رساله وجهها الراوي من خلال موقعنا للشاعر محمد بن فطيس قال فيها
ادعو المحيط الهادي لدخول المسابقة حسب النظام الجديد والحفاظ على البيرق لأن هذا الموسم ظلم فية الشعراء وأتمنى ان يساهم ابن فطيس في اعادة الحق الى نصابه بالمحافظه على البيرق للعام القادم حتى يكسبه من يستحق !!
وأضاف : سأشارك العام القادم وأطالب وبشدة أن تكون مقابلة اللجنة مع الشعراء على الهواء مباشرة حتى يعرف الناس من يستحق ومن لا يستحق المشاركة , وقال هناك شعراء تم تغييبهم في الحلقات التسجيلية وهم شعراء مبدعين ولم نرى لهم أي حضور في الحلقات التسجيلية وهناك شعراء اسيء لهم بعرض جزء من قصائدهم بحيث لايستطيع المتابع الحكم على احقيتهم بالمشاركه او عدمها وهذا خطأ فادح وقعت فيه اللجنة باعتمادها على المعدين باختيار مادة الحلقات التسجيليه .
وطالب الراوي بأن يختار الجمهور الشعراء الـ 48 وقال لا نعرف ماهي المعايير التي تم اختيار الشعراء الـ 48 ,واضاف ان الحلقة الاولى لم نسمع بها شعر إطلاقاً وأن اللجنة أحرجت نفسها على الهواء مباشرة لأنهم اختاروا شعراء على قصيدة واحدة فقط واكبر دليل على ذلك قصائد بعض الشعراء كانت أقل من عادية ولم تكن بالمستوى المطلوب وخيّبت آمال اللجنة نفسها والمتابعين .