[frame="2 80"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يخطئ بعض الناس- أحياناً – في حقك
.. يوعد فيخلف أو يتأخر أو يجرحك بلسانه فلا بد لكسبه من حلم وكظم للغيظ لأنك صاحب هدف وغاية تريد أن تصل إليها ؛ ولذا لابد من حسن تصرفك والله –عز و جل- يمتدح هذا الصنف من الدعاة فيقول : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران، الآية: 134 .
وعن أنس – رضي الله عنه –قال : "كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى أزالت الرداء إلى صفحة عاتق رسول (الله صلى الله عليه وسلم) وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وضحك ، وأمر له بعطاء". وهذا الموقف من سيد الخلق –عليه أفضل الصلاة والسلام – لا يحتاج منا إلى تعليق سوى أن نقول : ما قاله الحق عز و جل في وصف نبيه(وإنك لعلى خلق عظيم)القلم، الآية: 4.
يجب علينا أن نتعلم ... من كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ... كيف نكظم غيظا .. ونحسن خلقاً .. [/align][/frame]