[ كن في الدنيا كأنكـ غريب أو عابر سبيل ]
الدنيا .. لم تكن يوماً دار إقامة ، أو موطن استقرار ، حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل .. ..!
ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون ،
حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها .. ..!
وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له .. ..!
وصدق الله العظيمـ إذ يقول : " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "