السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /!
بعد نهاية / الج ــولتين ،،
الأولى ( عشر الرحمة )
والثانية [ عشر المغفرة ]
أدعوكم للمشاركة بكل جدية وقوة في الجولة الثالثة والأخيرة ( عشر العتق من النيران )
من مسابقة رمضان الكبرى , ( مسابقة من قام رمضان إيمانا واحتسابا ) العالمية ،،
يا من فاتته الجولتين الأولى والثانية أبشر بالخير فلازال أمامك فرصة لتعوض عما فاتك
بل لتفوز في المسابقة ففضل الله واسع كلٌ منا يقع في التقصير ولكن لا يعني ذلك التكاسل و التخاذل
فيما بقي من الشهر و إضاعة الفرصة ! ؛
يقول شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله رحمة واسعة :
( " واعلم أن العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات فاجتهد فيما بقي , يغفرلك ما مضى")
ألازلت مصرا على التكاسل بل والتخاذل ؟؟ قم وشد المئزر و بإذن الله ستفوز ,
أنظر إلى حبيبي وحبيبك مصطفى صلى الله عليه وسلم ماذا كان يفعل في العشر الأخير ,
(وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دخل العشر
أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره " البخاري (1920) ومسلم (1174) زاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره ).
واعلم أن في هذه الجولة الأخيرة ليلة عظيمة من أدركها فقد أدرك الخير ,
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخاري ( 1910 ) ، ومسلم ( 760 ) .
الله أكبر على شيطانك ايها الكسول المتخاذل أَبعد ذلك لا ترغب فيما عند الله ..؟
مالي أراك و كأنك استغنيت عن مغفرة الله واكتفيت عن الثواب والأجر !
ألا تريد الجنة ؟
ألا ترغب في المغفرة ؟
ألا ترغب في العتق من النيران ؟
ايها الكسول ايهاالمتخاذل !
كلها عشرة أيام وستمضي , وبعدها هل ستدرك رمضان آخر
أم ستكون في زمرة " كانوا " ..؟؟
إذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره فقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته
وثمرته فيا ترى كيف نستقبلها ؟
و حبيبي و حبيبكم محمد المصطفى الحبيب المجتبى - صلى الله عليه وسلم -
كان يخص هذا العشر بكثرة العبادة
ويشد مئزره ويوقظ أهله وكان يحيي ليله [ وعند مسلم : كان رسول الله يجتهد في العشر مالا يجتهد في غيرها ] .
[ رحلت العشر الأول ورحلت العشر العشرالثاني و لئن كنا فرطنا فلن ينفعنا بكاء ولا عويل ,
فلازال أمامك من الخير الكثير , فلنري الله من أنفسنا خيرا , والنعوض مافات ولندرك ما بقي
في الذكر والبر وأنواع العبادة , فالله الله أن يتكرر شريط التهاون , وأن تستمر دواعي الكسل ,
فلقيا الشهر غير مؤكدة , و رحيل الإنسان منتظَر ] كلمات الشيخ سلمان العودة بتصرف بسيط .
إن ما بقي من رمضان هو المضمار ,
وغدا السباق , والجائزة الجنة .
أفلا تائب من خطيئته قبل ختام شهره ؟!
أفلا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه ؟!
ألا إننا في أيام أمل من ورائها أجل ,
فيا ويح طالب الجنة إذا نام !
ويا بؤس الهارب من النار إذا غفا .
احذر ...
( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ
وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ
وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ ) الترمذي
( لآ تنسـونى من صالح دعآئكم ولبنت عمتي بالشفاء)