و انظرن بارك الله فيكن إلى وقت الصحابة الكرام كيف كان الرجال في ذلك الوقت كانوا أتقياء و أخوف لله من جيلنا جيل التقدم والتمدن –زعموا- كانوا أقرب لطاعة الله منا و تطبيقاً لشرعه سبحانه
و انظري بارك الله فيك إلى نساء الرسول و نساء الصحابة كيف كانت أحوالهن كانوا عفيفات طاهرات متحجبات –الحجاب الصحيح الوافي لشروطه لا حجاب الموضة الذي نراه – كانت إحداهن حين تخرج تلتصق بالحائط حياء
كل هذا و أكثر بكثير و رغم ذلك شرع الله للمرأة القرار في البيت و فضله لها و هو أعلم بشرعه و حكمته
و سبحان الله ما نراه من فساد الأخلاق و عري النساء و ما جاء إلا نتيجة لمزاحمة المرأة ميدان الرجل
لماذا برأيك أولادك أصبحوا يقتنون الجوالات و يسهرون فيالملاهي و الخلوات ؟!
إلا نتيجة خروجك أنت و أنت و أنت ... من منزلك بلا قيد بلا حشمة بلا حجاب ساتر مع مخالطة الرجال و الضحك لهذا و الابتسام لهذا و الخضوع بالقول لهذا
جاء في الحديث :
(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
و هذا ما نشاهده
فيا أخيتي
اعلمي أن بيتك فسحة لك جنة لك رضيها الله لك ..
فكيف لا ترضين بما رضىالله لك؟
و احتسبي قعودك في المنزل فوالله ما شرع الله لك ذلك الا لعلمه بأن هذا خير لك في دينك و دنياك وآخرتك
و هذا ما نشاهده الآن للفتيات و تعرضهن لذئاب الطريق .. ذهاب حياء االفتيات ........
كله كله من جراء الخروج الذي دعا إليه الغرب الكافر و زينه للمسلمة عبر القنوات و الفضائيات
فالله الله أمة الله في طاعة الله و حب مرضاة الله ورضاء بما شرعه الله و فضله لك و هو أعلم بعباده وخبير بهم
(هذا فما أصبت فيه فمن الله و ما أخطات فمن نفسي و الشيطان )