[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضحية صمت
انا معكم بكل كلمه واوافقكم الرأي
اعتقد اننا كدول عربية نمتلك كل المقومات التي تقوم عليها
أفضل وأقوى صناعات محلية وعالمية
وما يمنعنا ويحول بيننا وبين طموحاتنا في بناء قاعدة صناعية
في عالمنا العربي هو تلك النظرة الاستيائية للمنتجات العربية .
فلا يختلف اثنان على أن الشعوب العربية مازالت تنظر نظرة
استياء وعدم تقدير للمنتجات العربية وهو ما جعل هذه الشعوب
تعزف عن شراء المنتجات العربية
وتتسابق في الوقت نفسه إلى شراء المنتجات الغربية
اعتقادا منها بأنها ذات جودة وفعالية
رغم أنه قد يشوبها بعض العيوب والأخطاء.
وهذا الأمر ادخل بدوره الإحباط لدى المصنعين العرب
وخصوصا عندما لاحظوا أن أغلب منتجاتهم تكدست
في الأسواق التجارية .
فغلبهم اليأس ودفعهم لترك الصناعه.
موافق تتكرر مراراً ومثالاً على وضعنا الصناعي الحالي
مستهلك يريد شراء ثلاجة وعرضنا امامه ثلاث ثلاجات
واحدة مصنعة في الولايات المتحده الأمريكية
والأخرى مصنعة في اليابان
والثالثة مصنعة في أحدى الدول العربية
فأي ثلاجة سيختار ...؟؟؟
اعتقد بل أجزم بأنه سيشتري واحدة من الثلاجتين الأوليين
وسيتجاهل ويغض النظر عن الثلاجة المصنعة في
احدى الدول العربية ظنا منه بأنها ستكون مليئة بالعيوب والأخطاء.
الوطن العربي يمتلك كما ذكرتم كل مقومات الصناعه من
مواد أوليه وأموال وموارد طبيعية و ايدي عامله وخبراء
ولكن يفتقر لأهم سببين تجعل الصناعة في الوطن العربي متطورة
اولها اختفاء التضامن العربي وتعاملهم بمفهوم التضامن
قولا لا فعلا
وثانيها عدم ثقة الشعوب بالمنتجات العربية
لهذا كله فمتى ما صححنا نحن العرب هذه النظرة السيئة
اتجاه منتجات الدول العربية ونظرنا إليها نظرة استحسان
وتعاملنا بمفهوم التضامن فعليا
وقتها فقد سوف نشهد تطورا كبيرا وانتعاشا رائعا
للصناعة العربية.
ومن سياق هذا النقاش الرائع نتساءل
من هو المسؤول عن تغيير هذه النظره المتدنيه للمنتجات العربية ..؟؟
وما هي أفضل السبل والوسائل لكسب ثقة المستهلك العربي لهذه المنتجات..؟؟
أشكرك ضحية صمت لتشريفك متصفحي المتواضع
ومشاركتنا النقاش وإثارتك لنقاط رائعة أثرت الموضوع
واكرر شكري لكل من شاركني هذا الحوار المفتوح
واعتذر على الإطاله .
تقبلوا خالص محبتي
دعـــاء اليوم
اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ ،
وَ اجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ ،
وَ اجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ ،
ِبرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ .
تحياتي و تقديري[/align]