عُصارة التشخيص
تفحّص فينغر وتمحّص كثيراً قبل أن يشخّص علّة النادي اللندني في ثلاثة مواطن وحسب ترتيبه لها هي كالآتي:
حراسة المرمى: الذي اعتبره أحد مسبّبات الشدّ إلى الخلف بعدم وجود "حامي عرين" حقيقي.
موقع رأس الحربة: بعدما أثبت الثنائي لوكاس بودولسكي وأوليفييه جيرو –ورغم تحسّنهما مؤخّراً- عدم قدرتهما على لعب دور "الزعيم" وهو الدور الذي اضطلع به الهولندي "روبن فان بيرسي ،هدّاف آرسنال والدوري العام الماضي، طيلة السنوات القليلة قبل رحيله إلى مان يونايتد.
مهاجم مساعد: أو ما يصطلح عليه في لغة كرة القدم "المهاجم الحر" وهو الذي يستطيع تأثيث جميع المراكز الهجومية أي اللعب في الرواق أو كمهاجم ثانٍ يسند رأس الحربة أو في أي توظيف آخر قد يبتكره المدرّب على الصعيد الهجومي على غرار وظيفة صنع اللعب مثلاً، وبلغة أبسط هو لاعب يحمل رقماً وظيفياً له دلالة على الميدان "تسعة ونصف".
هذه المراكز الثلاثة اعتبرها فينغر أساساً لثورة آرسنالية مرتقبة في باقي حلقات الموسم الكروي – شريطة توفّرها طبعاً- ولم يغفل المدرّب الفرنسي عن تحديد قائمة أساس بنيانها المفاضلة وتحتوي على عدد من النجوم المؤثّرة في أنديتها، سيبقى على إدارة الـ"غانيرز" الدور الأكبر في مغازلة هؤلاء ومحاولة استدراجهم إلى معقل الإمارات.