أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم السبت 10 نوفمبر 2012

[ثلجة وردية]

يوفنتوس يهدف لاستعادة هيبته عبر جسر بيسكارا







تبدو الفرصة سانحة أمام يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب إلى استعادة توازنه وتعويض الهزيمة التي مُني بها الأسبوع الماضي أمام إنتر ميلان في عقر داره، وذلك عندما يحلّ السبت ضيفاً على المتواضع بيسكارا في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي التي تشهد مواجهة نارية بين الجارين اللدودين لاتسيو وروما في دربي العاصمة.



وكان فريق "السيدة العجوز" قد تكبّد في المرحلة السابقة على معقل "يوفنتوس أرينا" سقوطه الأول منذ آيار/مايو 2011 (49 مباراة في الدوري دون هزيمة) حين سقط على أرضه أمام غريمه إنتر ميلان (1-3) الذي عاد من تورينو فائزاً للمرة الأولى منذ 20 نيسان/أبريل 2005.
واستعدّ يوفنتوس بشكل جيّد للقاء غد السبت، الذي تتبعه مواجهتين في غاية الصعوبة أمام كل من لاتسيو وميلان يفصلهما لقاء مصيري مع تشلسي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، إذ حقّق الأربعاء فوزه الأول في المسابقة الأوروبية الأم هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه نورشيلاند الدنماركي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كلاوديو ماركيزيو والتشيلي أرتورو فيدال وسيباستيان جوفينكو وبديل الأخير فابيو كوالياريلا.
وكان فوز الأربعاء الأول للـ"بيانكونيري" على الصعيد القاري بعد سلسلة من تسعة تعادلات على التوالي ومن المؤكّد أنه سيمنحه الدفع المعنوي لكي يتخطّى بيسكارا في مباراة ستشهد عودة مهاجمه المونتينغري ميركو فوسينيتش بعد تعافيه من الإصابة.
وسيكون الخطأ ممنوعاً على أبناء المدرّب المُعاقب أنطونيو كونتي لأنّ إنتر الذي انتزع الوصافة من نابولي بعد تعادل الأخير مع طورينو في المرحلة الماضية، أصبح يتخلّف عن القمة بفارق نقطة فقط.
وستكون مواجهة الغد الثالثة فقط بين يوفنتوس وبيسكارا في "سيري A" بعد أن التقيا خلال موسم 1992-1993 حيث فاز الأول (2-1) ذهاباً لكنه مُني بهزيمة ثقيلة إياباً على ملعب منافسه (1-5).
كما تواجه الفريقان خلال موسم 2006-2007 في دوري الدرجة الثانية التي أُنزل إليها يوفنتوس نتيجة تلاعبه بالنتائج وخرج الأخير فائزاً بالمبارتين (2-0) و(1-0).

[ثلجة وردية]

هل يوقف أتالانتا زحف إنتر؟






هل يتنكّر أتالانتا لشقيق اللون ؟


من جهته، يسعى إنتر إلى مواصلة مسلسل انتصاراته ورفعها إلى 8 على التوالي في الدوري (فاز بجميع مبارياته خارج أرضه) وذلك عندما يحلّ الأحد ضيفاً على أتالانتا "الشرس" في مباراة معقّدة، خصوصاً أنّ فريق المدرب الشاب أندريا ستراماتشوني (36 عاماً) الذي بلغ أمس الخميس الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه خارج أرضه على مضيفه بارتيزان بلغراد (3-1)، سيعاني في هذه المواجهة من إصابة تسعة لاعبين في صفوفه وهو ما يرجّح إمكانية إيقاف سفير منطقة بيرغامو لزحف الـ"نيراتزوري".
إلا أنّ ستراماتشوني لا يشعر بالقلق حيال هذه المسألة وأظهر نضوجاً في التعامل مع المباريات حيث أكّد على ضرورة المحافظة على التركيز بعد الفوز على يوفنتوس، مضيفاً: "من الواضح أنّ انتصار السبت (الماضي) منحنا الثقة، لكنّنا لم نلعب سوى 11 مباراة ولن نكون بحاجة إلى أكثر من نتيجة أو اثنتين سيّئتين لنجد أنفسنا في الموقع الذي كنّا فيه سابقاً".

[ثلجة وردية]

دربي روما يخطف الأضواء






قمة العاصمة ستكون ساخنة كالعادة


وتتّجه الأنظار الأحد دون أدنى شك إلى درّة الـ"أولمبيكو" في عاصمة الكالشيو، حيث يتصادم لاتسيو مع جاره اللدود روما في ديربي المدينة ضمن مباراة محتسبة على ملعبه (الفريقان يتشاركان الملعب ذاته).
وسيسعى لاتسيو جاهداً إلى تجديد تفوّقه على "جالّوروسي" بعد التغلّب عليه في المباراتين الأخيرتين بينهما، وذلك من أجل العودة مجدّداً إلى سكّة الإنتصارات والمحافظة على آماله بالمنافسة على الصدارة بعد أن تراجع إلى المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس نتيجة خسارته مباراتين من مبارياته الثلاث الأخيرة وتعادله في أخرى.

[ثلجة وردية]

ميلان يواجه "عناد" الفيولا المتحفّز






أليغري يعلّق على باتو آمال الانتفاضة...


ومن جهته يخوض ميلان اختباراً صعباً للغاية في مواجهة ضيفه فيورنتينا الذي شقّ طريقه إلى المركز الرابع بعد أن حصد 13 نقطة من أصل 15 ممكنة في مبارياته الخمس الأخيرة.
ويأمل ميلان الذي يقبع في المركز العاشر برصيد 14 نقطة، أن تكون عودة المهاجم البرازيلي ألكسندر باتو إلى الملاعب بمثابة انطلاقة جديدة له، خصوصاً بعد أن نجح هذا اللاعب في تجنيب الـ"روسونيري" الهزيمة أمام ملقة الإسباني الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا بإداركه التعادل في المواجهة التي انتهت على أرض "سان سيرو" بنتيجة هدف في كل شبكة.
وفي المباريات الأخرى، يتبارى كالياري مع كاتانيا، والأحد باليرمو مع سمبدوريا، وكييفو مع أودينيزي، وبارما مع سيينا، وتورينو مع بولونيا، وجنوى مع نابولي.

[ثلجة وردية]

مانشستر يونايتد من أجل الحفاظ على الصدارة







يسعى مانشستر يونايتد للحفاظ على صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم حيث يحل ضيفاً على أستون فيلا الذي يحتل مركزاً متأخراً ضمن المرحلة الحادية عشرة السبت.


وبعد تحقيقه الفوز على تشلسي 3-2 في عقر دار الأخير، وعلى أرسنال 2-1 على ملعبه، يخوض مانشستر سلسلة من المباريات السهلة نسبياً في الفترة المقبلة، حيث يلتقي نوريتش خارج ملعبه، قبل أن يستضيف كوينز بارك رينجرز ووست هام على التوالي.


وأكد مهاجم مانشستر يونايتد واين روني بأنه يتعين على فريقه عدم الاستهتار إطلاقاً بالمباريات المقبلة في محاولته لاستعادة اللقب الذي خسره في الثواني الأخيرة الموسم الماضي لمصلحة جاره مانشستر سيتي وبفارق الأهداف فقط.


وقال روني الذي بدأ يستعيد لياقته البدنية بعد غياب عن الملاعب دام اكثر من شهر لاصابة في ساقه مطلع الموسم الحالي: "قدمنا عروضا جيدة في بعض المباريات، وفي البعض الاخر احتجنا الى الكفاح من اجل الخروج بنتيجة ايجابية".


وأضاف: "نحن الأن في وضعية جيّدة وندرك تماماً بأننا نستطيع تقديم مستوى أفضل. الآن لدينا سلسلة من المباريات نشعر فيها بأننا نستطيع حصد أكبر عدد ممكن من النقاط ونأمل أن يتحقق هذا الأمر".

[ثلجة وردية]

مواجهة القمّة


في المقابل، يستقبل تشلسي على ملعبه ستامفورد بريدج ليفربول في مباراة القمّة، إذ يسعى "البلوز" للفوز من أجل تشديد الخناق على المتصدر فيما يحاول "الرادز" الخروج من المركز 12.





وكان مدرب تشلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو دق جرس الإنذار لفريقه خصوصاً في ما يتعلق بأدائه الدفاعي حيث تلقت شباكه 14 هدفا في مبارياته الست الأخيرة وقال: "تقدمنا ضد شاختار مرتين لكن الفريق المنافس عاد في النتيجة مرتين، وهذا أمر غير مقبول إذا أردنا أن نحقق نتائج إيجابية".


وأضاف: "نظرنا إلى هذه الناحية مع الجهاز الفني، الأمر لا يتعلق بقلة عدد المدافعين، بل بإيجاد التناغم بين مختلف أفراد هذا الخط".





في المقابل، لم يحقق الفريق الأحمر النتائج المرجوة حتى بعد قدوم مدربه الجديد براندن رودجرز ولم يفز إلا في مباراتين في الدوري المحلي هذا الموسم من أصل 10.
السيتي في مواجهة توتنهام


ولن تكون مهمة مانشستر سيتي سهلة أمام ضيفه توتنهام. ويسعى سيتي الذي لا يقدم أفضل مستواياته في مطلع هذا الموسم وخصوصاً على الصعيد الأوروبي، إلى تضييق الخناق على تشلسي وجارة يونايتد.





ويعاني سيتي شأنه في ذلك شان تشلسي من اهتزاز في خط الدفاع، لكنه على الرغم من ذلك فهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر محلياً حتى الآن لكنه سقط في فخ التعادل 4 مرات في 10 مباريات وأهدر الكثير من النقاط.


وفي المباريات الأخرى، يلتقي أرسنال مع فولهام، وإيفرتون مع سندرلاند، وساوثمبتون مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع كوينز بارك رينجرز، وريدينغ مع نوريتش سيتي، وويغان أتلتيك مع وست بروميتش ألبيون، ونيوكاسل يونايتد مع وست هام يونايتد.

[ثلجة وردية]

ماينتس يرتقي إلى المركز الخامس مؤقتاً





صعد ماينتس مؤقتا إلى المركز الخامس بفوزه على ضيفه نورمبرغ 2-1 الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
ورفع ماينتس رصيده إلى 17 نقطة متقدماً بفارق نقطة على بوروسيا دورتموند حامل اللقب في الموسمين الأخيرين، في حين تجمد رصيد نورمبرغ عند 11 نقطة.
وسجل لماينتس نيكولاي مولر (12) والنمساوي أندرياس ايفانشيتز (21) ولنورمبرغ السويدي بير نيلسون (40).
وتستكمل المرحلة غداً السبت بمباريات بايرن ميونيخ مع آينتراخت فرانكفورت، وشالكه مع فيردر بريمن، وفرايبورغ مع هامبورغ، وأوغسبورغ مع دورتموند، ودوسلدورف مع هوفنهايم، والأحد بمباريات فولسبورغ مع ليفركوزن، وشتوتغارت مع هانوفر، وغرويثر فورث مع مونشنغلادباخ.

[ثلجة وردية]

غرونينغن يفاجئ بريدا في عقر داره





خطف غرونينغن فوزاً ثميناً من مضيفه بريدا (1-0) الجمعة في مفتتح مباريات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الهولندي لكرة القدم.


وفرض متوسط الميدان ميكاييل دي لوو نفسه نجماً للمباراة بتسجيله لهدف فوز فريقه غرونينغن في الدقائق الأخيرة من المواجهة (81).


وكسر غرونينغن سلسلة النتائج المخيّبة إذ تعرّض إلى ثلاث هزائم متتالية ليجدّد العهد مع الانتصارات التي غابت عنه منذ المرحلة السابعة أمام رودا (3-2) في المقابل انحنى بريدا عقب فوزين متتاليين على حساب فينلو (1-4) وفالفيك (2-1).


وارتقى غرونينغن إلى المركز العاشر مؤقتاً برصيد 14 نقطة بعد أن كان في المرتبة 12 في حين توقّف عدّاد بريدا عند النقطة 11 في المركز 13 مؤقتاً.

[ثلجة وردية]

بويول يعود إلى تدريبات برشلونة



عاد كارليس بويول قائد نادي برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى التدريبات مع زملائه من جديد الجمعة بعد ستة أسابيع من إصابته بخلع في المرفق الأيسر خلال مباراة فريقه أمام بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا.
وتمثّل عودة بويول (34 عاماً) دفعة كبيرة للنادي الكتالوني الذي يدربه تيتو فيلانوفا والذي عانى دفاعياً في ظلّ إصابة المدافع جيرار بيكي أيضاً.
وأصيب بيكي في القدم في أيلول/سبتمبر الماضي وشارك في دقائق معدودة في نهاية المباراة التي خسر فيها برشلونة 2-1 أمام سيلتيك الاسكتلندي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.
وسيلتقي برشلونة الذي لم يخسر محلياً في الموسم الحالي خارج ملعبه مع ريال مايوركا يوم الأحد.

[ثلجة وردية]

هيغواين يغيب عن ريال مدريد لمدة شهر



أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الجمعة أن مهاجمه غونزالو هيغواين سيغيب عن الملاعب لنحو شهر بسبب إصابة في الساق.
وتعرض هيغواين (24 عاماً) لتمزق عضلي في الساق اليمنى خلال مشاركته في المباراة التي تعادل فيها ريال مدريد مع بوروسيا دورتموند الألماني 2-2 يوم الثلاثاء الماضي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويغيب المهاجم الأرجنتيني بذلك عن صفوف ريال مدريد في مبارياته المقبلة بالدوري المقررة أمام ليفانتي وأتلتيك بيلباو وريال بيتيس وأتلتيكو مدريد وكذلك مباراتيه المتبقيتين بدور المجموعات في دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي الإنكليزي وأياكس الهولندي.
كذلك لن يتمكن هيغواين من المشاركة في مباراة المنتخب الأرجنتيني الودية أمام نظيره السعودي الأربعاء المقبل.
وما ضاعف من محنة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد، هو غياب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بسبب إصابة عضلية.
ويرجح أن يدفع مورينيو بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في قلب الهجوم في المباريات المقبلة، مع إشراك خوسيه كاليخون في الناحية اليمنى وأنخيل دي ماريا في الجهة اليسرى.
وتضم قائمة الإصابات بريال مدريد أيضاً في الوقت الحالي، مارسيلو وسامي خضيرة.
ويحتل ريال مدريد حامل اللقب المركز الثالث في الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني وثماني نقاط خلف برشلونة المتصدر.
وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل الريال المركز الثاني في المجموعة الرابعة بفارق نقطة واحدة خلف دورتموند المتصدر وثلاث نقاط أمام أياكس صاحب المركز الثالث.