بسبب التقنيات الحديثة التي أدخلت في الجوال انتشرت الرسائل المتبادلة
بين أصحاب الهواتف المحمولة بعض هذه الرسائل يحمل عبارات مخجلة
وتخدش الحياء.. والبعض منها يوجه من إناس مجهولي الاسم.. معروفي
الأرقام لنساء يحملن جهاز الجوال مما يسبب لهن احراجاً مع أزواجهن.
عن هذه الظاهرة يقول فضيلة الشيخ عيسى بن عبدالله الغيث رئيس
المحكمة المستعجلة بتبوك بالنيابة إنني أدعو كل شخص تصله رسائل
مخجلة أن يحتفظ بها ويتقدم بشكوى عاجلة للمحكمة.. حيث تتخذ
الاجراءات اللازمة حيث سيقوم القاضي بمخاطبة شركة الاتصالات لتزويده
بمعلومات عن صاحب الجوال المرسل وبعد معرفته يتم استدعاؤه للمحكمة..
وعن العقوبة التي تطال صاحب الرسالة بعد أن تثبت إدانته قال الشيخ
الغيث ستكون عقوبته التعزير بالجلد وأخذ تعهد عليه بعدم تكرار مثل
هذا الفعل المشين والذي قد يسبب الطلاق بين الرجل وزوجته بحكم أن
هناك رسائل تصلها مخجلة جداً وتثير الشكوك في نفس الأزواج.
وعن الشتم عن طريق رسائل الجوال قال الشيخ الغيث إن أي رسالة
تحمل شتيمة أو قذفاً سوف تتم معاقبة صاحبها بالجلد ثمانين جلدة
فلا فرق بين ارسالها بالجوال أو تلفظ بها مباشرة.. حتى الطلاق يقع
عبر الجوال إذا أرسل الزوج لزوجته رسالة بهذا الخصوص.. وطالب الغيث
في نهاية ايضاحه أصحاب الجوالات بعدم المساهمة في تدمير بيوت الناس
مؤكداً بأن المخطئ والعابث سيلقيان جزاءهما الرادع.
جريدة الجزيرة : الأثنين 23 ,صفر 1423هـ 10812العدد