عادت الفنانة الاستعراضية دينا من أداء فريضة الحج مرتدية الحجاب وأخذت قراراً نهائياً باعتزال الرقص والتمثيل رافضة الكلام تماماً وهي تقيم حالياً في منزلها بحي المهندسين مع ابنها الوحيد "علي" من زوجها المخرج الراحل سامح الباجوري، حسب صحيفة البيان وموقع "البوابة". دينا كانت قد أعلنت قبل سفرها إلى الأراضي المقدسة أنها تفكر في الاعتزال والحجاب، ولكنها أخذت قرارها وهي في الحجاز وعادت إلى مطار القاهرة بالحجاب.وكانت قضية الراقصة
المصرية دينا ورجل الأعمال حسام أبو الفتوح قد شغلت الرأي العام المصري لفترة طويلة والسبب يرجع إلى قيام رجل الأعمال بتصويرها في أوضاع مخلة بالآداب على شريط فيديو وقد تورط في هذه الفضيحة الأخلاقية عدد آخر من المطربات والفنانات بعضهن مصريات والأخريات عربيات ولم يتم الإفصاح سوى عن الراقصة دينا. دينا خرجت للرأي العام وقالت إنها كانت متزوجه عرفيا من حسام وقام باستغلال ذلك وصورها وهي مجتمعة معه دون علمها بذلك. وكان الشريط الفضيحة قد تسرب إلى الجمهور ووزع على أسطوانات كمبيوتر وصل ثمن الأسطوانة أو شريط الفيديو إلى أكثر من مائة جنيه. أما دينا من جهتها فقد قامت برفع قضية على حسام بتهمة الإساءة البالغة إليها ومحاولة تشويه صورتها أمام جمهورها الكبير. وعند سفرها لأداء فريضة الحج، سرت شائعات قوية بأن دينا تنوي ارتداء الحجاب واعتزال الرقص نهائيا إلا أن دينا قد أجلت الحديث في هذا الموضوع لحين عودتها من الأراضي المقدسة، وهاهي الآن تؤكد تلك الشائعة. ومن جهته أصدر وزير الإعلام المصري صفوت الشريف قرارا بمنع إذاعة أحد البرامج كانت دينا تتحدث فيه عن القضية وملابساتها وبالفعل تم التنويه عن إذاعة الحلقة على التلفزيون المصري أكثر من مرة ثم صدر قرار الوزير بمنع إذاعة الحلقة بدعوى عدم التأثير على الرأي العام والمختصين بنظر القضية.
منقول عن الصحافة المصرية