اسمعوا هذي حبايبي.......
سرقة وجنس لم تعد راماندا "23 سنة" مجرد خادمة أثيوبية في منزل مخدومها الثري، بل أصبحت وكأنها سيدة المنزل وربما أكثر منها أهمية لدى عماد. ف "ه 4 سنة"، الذي اختار صورتها بين عشرات الفتيات الأثيوبيات لتعمل لديه. كيف لا.. وهي الفتاة الجميلة صاحبة الوجه البشوش.
حضرت راماندا إلى بيروت في العام 1996م لتتقاضى بموجب عملها مبلغ مائة دولار أمريكي، وهاهي اليوم تحصل على أكثر من 350 دولار أمريكي كمبلغ إضافي يهديه لها صاحب المنزل ليس مقابل تنظيفها منزله، بل لإشباع نزواته. تقع غرفة الخادمة الأثيوبية بجانب المطبخ وقد اعتاد مخدومها أن يلجأ إلى فراشها بعد منتصف كل ليلة حين تخلد زوجته مها " 41 سنة" المريضة بالقلب لفراشها وتغط في نوم عميق، على أثر تناولها أدوية مسكنة.. فيختلي بها عماد ثم يعود إلى فراشه وكأن شيئا لم يكن. بقي عماد. ف على هذا المنوال لأكثر من عشرة أشهر.. كانت كافية لإعطاء راماندا حقوقا لا تمتلكها أي خادمة في موقعها. إذ أصبحت تتحكم بالمنزل كما يحلو لها وتستغل وجود مخدومتها مها في سريرها، لتقيم المآدب لصديقاتها وأصدقائها الأثيوبيين في غرفة الطعام. كما تمكنت الخادمة الأثيوبية من جمع كيس من الهدايا كان مخدومها قد أغدقها عليها. لم تكتف بذلك ، بل قررت، وبمساعدة صديق لها كانا قد سرق أموال مخدومها. كانت الساعة الثانية غادر عماد غرفة راماندا ليعود إلى فراشه وعند الساعة الثانية تسللت راماندا إلى غرفة الزوجين الغارقين في نوم عميق.. وكان صديقها "فرار" ينتظرها في الخارج.فتحت درج الخزانة، حيث كانت تضع مخدومتها مها مجوهراتها فسرقتها وعادت إلى خزانة صاحب المنزل التي كانت قد استنسخت على مفتاحها نسخة بغفلة عن عماد بخفة من سرقة مبلغ 12500دولار أمريكي ولدى محاولتهما الفرار استيقظ صاحب المنزل، حين اصطدمت راماندا بقطعة أثاث وضعت في الصالون، فنهض عماد من فراشه بسرعة وشاهد الخادمة مع صديقها وفي يدها كيس مليء بالأغراض فصرخ بهما وصد الباب واحتجز "فرار" وأسرع لطلب الشرطة التي أحضرت على الفور. ولدى التحقيق معها اعترفت راماندا أنها كانت تحتفظ بنسخة من مفتاح الخزانة وأنها سرقت أموال مخدومتها ومجوهراتها وخبأتها في كيس نايلون وخبأت قسماً منها في ثيابها الداخلية. وقد جرى تفتيشها جسديا وضبط بحوزتها مائتا دولار من المبلغ المسروق.. كما عثر داخل الكيس على سلاسل ذهبية وخواتم وأقراط ، كما اعترفت بأنها كانت على علاقة غرامية مع مخدومها. لكنها عادت وأنكرت أمام قاضي التحقيق وقالت إن مخدومها كان يجبرها يوميا ويهددها بطردها من المنزل فيما هي بحاجة إلى كل فلس لتعيل عائلاتها في بلدها. أما عماد. ف فقد أنكر أن يكون على علاقة غرامية مع خادمته الأثيوبية، موضحاً أنها كانت تحاول إغراءه مرارا وتكرارا وتطلب منه الأموال والهدايا لإرسالها إلى ذويها، ولما لم يستجب لرغباتها قامت بمساعدة صديقها بسرقة أموال ومجوهرات زوجته. أما مها، فقد نفت أن تكون على معرفة بأي شيء من هذا القبيل، مؤكدة أنها تنام ليلا ولا تستيقظ إلا صباحا، بفعل الدواء المسكن. لكنها لم تستبعد أن يكون زوجها على علاقة غرامية مع أي كان، وإن كانت خادمة، لأنه "زير نساء" كما وصفته. وهي سئمت تصرفاته حتى باتت تلازم الفراش وتعاني من مرض القلب