<CENTER>وتَكرهُ نفسي كل عبدٍ مذللٍ....لقـد كرهت حتى الطريق المعبَّدا !!
الذي لا رأي له .. رأسه كمقبض الباب
يستطيع أن يديرهـ ... كل من يشاء
أولئك الأشخاص المتذبذبين ،،، لاتعرف لهم طريقه
ولا تفهم لهم غايه
فهم معك حين يكون الناس معك ..
ضـدك حين يكون الناس ضــدك ..
إن قلت : نعم ، قالوا : نعم ..
وإن قلت : لا ، قالوا : لا ..
مهما يكن الأمر فهم معه
لايفتحون المجال لعقولهم لتتنفس الصعداء
فهم أشبه بالصلصال ...
تشكلهم كما تشاء ...
كما يشكلهم غيرك كما يشـاء ..
فلا تستطيع أن تحدد لهم رأي أو مبدأ ..
فهم كل يوم لهم حـال ,,وكل ساعه لهم وضع مختلف ..
وكل ذلك ينصب في قالب مصالحهم الشخصيه ،
في سبيل إرضـــاء البشــر ..
ألا يتذكــر أولئك أن الشخص يفرض نفسه
بأسلوبه الثابت ..وفكــره الراسخ
وعقله الراكز وليس المتقلب .. المتحور
على حسب أهواء الغير .. وميولهم
ألا يعي أولئك أن أرضـــاء الناس غايه لا تدرك
من راقب الناس مات همــــاً..
فهم أموات بين الناس ..
قتلوا المعاني الجميله ... بأسلوبهم في الحياه
فليس لهم رأي محدد
كل يوم لهم مرسى غير .. ولهم لون غير ..
كالحربـــاء ...
متغيرين ... متحولين
لاأسس ...لا مبادئ ..
بالتالي ...
لا شخصيه ..
مما يفقدهم الإحترام .. الذي يتمنونه
ويسعون بطرقهم العقيمه ... لإكتسابه
ألا يتذكرون أن الإحترام ... يكون تحصيل حاصل
وليس غايه تبرر لها الوسائل للوصول إليها
والسعي لتحقيق ذلـك
إنهم يسعون بشتى الوسائل ،للحصول
على كل شئ ...
في سبيل لا شئ ..
بالتالي ..
يفقدون كل شئ !!!
.
.
محبتي ,,</CENTER>
<!-- / message -->