أدعو الله الواحد الأحد ان يكون صالح مصلح وأن يجعله مباركا أينما كان
والشيخ ناصر جزاه الله خير جهز هذه الإدارة ولا تحتاج بفضل الله الى عناء جديد
فهي كالعروس مجهزة للمعرس الجديد فبارك لهما
أول النصائح زرع حب القرآن وتعظيمه وبيان أهمية هذا القرآن وهو كلام الله عز وجل.
الأمر الثاني ألا يكون همه حفظ الطالب وكثرة محفوظاته بقدر ما يكون همه إن استطاع وكان أهلا لذلك أن يقرأ عليهم مثلا تفسير القران أن يكون همه يعني تفقه الطالب في هذا القرآن إذا كان سنه يتحمل ذلك.
الأمر الثالث إن كان من الطلاب الصغار السن فإنه مع تحفيظه للقرآن ينبهه على قضية بصفة مستمرة فيقول له مثلا يا ولدي أنت الآن إن شاء الله تحفظ القرآن لكن مهم مع حفظ القرآن أن تفهم معناه وأن تعمل به وأن يكون هذا القرآن حجة لك لا عليك فيلقي في قلب هذا الطالب هذه الأمور فإذا ما تأهل هذا الطالب بعد حفظه للقرآن فإنه يبحث عن معناه ويبحث عن العمل به
الأمر الذي يليه أيضا لا أنصحه بضرب الطلاب ولا بالشد عليهم وإنما أنصحه أولا باستعمال الرفق واللين ومحاورة الطلاب له والاستفادة من هذا القرآن فإن وجد من بعضهم واحد أو اثنين ممن يحتاج لشدة فإنه لا مانع أن يشد عليه ولكن ليس يعني بأسلوب غالي بحيث يفر من الدراسة ومن الحفظ ولا بأسلوب لين يعني بحيث يطمعه في الزيادة من اللعب إنما يكون متوسطا لكن المهم أن يستعمل الأسلوب الأخف ثم يرتقي للأسلوب الأشد.
أيضا مما أنصح به تعويد الطلاب بالحرص على حلق العلم ويأمروهم بذلك وأن يعني إن استطاعوا وكانت عقولهم تستحمل إن استطاعوا ذلك وأن يحذروهم من الصحبة السيئة ، فالشاب الذي بالتحفيظ يعتبر بالنسبة لهم ثمرة جاهزة ناضجة
ثم أولا وآخرا مع إخلاص النية لله عز وجل ومتابعة سُنة النبي صلى الله عليه وسلم إسأل الله عز وجل أن يرزقك الإخلاص وأن يرزقك التوفيق مع هؤلاء الشباب نعم.
نصيحة منقولة معدلة قليلا
ونواف رجل أعرفه من قرب ذو أخلاق عالية وطيب المعشر وشيخ فاضل وناصح ويحب النفع للجميع وخاصة لأهله أهل الخفجي ولهم فضلا ووقارا عنده جعله الله من الموفقين
ووصية خاصة الله الله في تكثير ودعم المدرسين خاصة من أبناء الخفجي ولا أنسى أساتذتنا من اخواننا من خارج البلد والبلاد وهاؤلاء لهم السنة الحسنة بعد رحيلهم في الغالب فقليل دائم خير من كثير منقطع والله الموفق