(الخبير) القدادي: أنصح ياسر بالتعلم من سامي (القدوة الأعلى) في الرياضة..التعامل مع أستراليا (مخز) ..ونور ليس له مثيل
شن الخبير الرياضي والمؤرخ الأستاذ محمد القدادي هجوما لاذعا على إدارة المنتخبات والجهاز الفني مشددا على أن منهجيتهم (مخزية) في التعامل مع منتخب أستراليا، وأضاف (لأول مرة في حياتي الرياضية الطويلة أسمع أننا نتعامل مع المنتخب الضيف بظروف الطقس، وأن يقولوا إن المنتخب الأسترالي سيحضر متأخرا بعد طيران 36 ساعة وسيلعب في جو رطب، هذا أمر مخز، نعم أقولها وبصوت عال، ومع احترامي للمسحل والمدرب رايكارد الذي أتى بملايين اليوروات والمساعد الحسيني، كيف يسكت عن هذا العمل الذي يستند على الطقس فقط للفوز)، وزاد متهكما (ممكن أنا وأنتم في هذا الاستديو نقوم بالمهمة ونلعب مع الفريق الاسترالي بعوامل الطقس).
وكان القدادي ضيفا مع الزميل الأستاذ أحمد المصيبيح على برنامج (كورة) في (روتانا) مساء اليوم الأحد.
وقال القدادي (يجب أن يساءل كل من كان وراء هذا العمل المخزي). وطالب اتحاد القدم بالتحقيق في مثل هذا الأمر، محملا جميع المسؤولين مرور مثل هذا التبرير في مواجهة أسترالي، وقال ساخرا (تخيلوا أن المدرب أو المساعد أو الإداري يقول للاعبين ارتاحوا سنواجه أستراليا وهم متأثرون من الرطوبة ومنهكون من السفر).
وأكد أيضا أن رايكارد استعجل بإبعاد محمد نور مضيفا (لا يوجد في الوقت الراهن قائد فني مثل محمد نور، ولو فقط يتصف بهذه الصفة يكفي أن يكون ضمن اللاعبين الأساسيين، فهو قائد فني لا مثيل له واللاعبون يلتفون حوله، ولا أعتقد أن هناك لاعبا مثله أبدا في تاريخ الكرة السعودية).
وتداخل المصيبيح مؤيدا رأيه في محمد نور قائلا: (رأيي الشخصي أن محمد نور الآن في قمة مستواه ونضجه الفني، وليس هناك مدرب يستغني عنه، وفي السابق كان عليه ملاحظات ويبعد لأسباب إدارية، وفي أوقات لم يكن يستحق، لكن الآن وجهة نظري في قمة مستواه ولا مثيل له كصانع لعب).
وقبل ذلك كان القدادي يتحدث بإسهاب عن ياسر القحطاني ومشكلته في الدوري الإماراتي مع إحدى الصحف التي أساءت له في عنوان صحفي بعد مباراة العين والوحدة وكسبها الأخير بهدف وواجه عبارات مسيئة تم إسقاطها على عنوان المباراة. وقال الخبير الرياضي القدادي "أتمنى من ياسر أن يجعل سامي الجابر قدوة له ويحذو حذوه، وسامي رغم رأيي فيه سابقا وتحفظي على بعض الأشياء سابقا والتي قد تغضب الهلاليين، لكن وبأمانة هو الوحيد في تاريخ الرياضة السعودية الذي كان يواجه المصاعب ويتجاوزها لم يركن ولم يطح، لم يسقط، ولم ييأس، هو الوحيد الذي نجح في كل المواقع، كان لاعبا يرد على كل منتقديه ومهاجميه في الملعب وبقوة، نجح إداريا، ونجح في التعامل وفي العلم والعمل، وهو نموذج يحتذى، أكرر رغم تحفظي عليه في أشياء سابقا، أقولها وبأمانة ياليت يتم التعلم منه لمصلحة الأجيال، ياليت تبث برامج عنه في هذا الشأن".
واسترسل وقال "أقول لياسر لا ترفع قضية لأن القضاء لا يؤمن بالظنون ولا الشكوك أو الإيحاءات، عليك يا ياسر أن تواجه نفسك وأن تركز في الملعب وتنظر للمرمى وتسجل الأهداف، أنا شخصيا أراه أفضل مهاجم، حتى ومستواه يهبط رشحته في الاستفتاء بجريدة الرياض بأنه يبقى الأفضل مع احترامي لباقي المهاجمين، فهو لاعب بالفطرة وإمكاناته عالية. وقال (أقول لياسر امض للأمام ولا تلتفت لمثل هذه التصرفات المسيئة).
من جانبه انتقد أحمد المصيبيح الصحيفة التي أساءت لياسر، وشدد على أن هذا التصرف لا يمت للإعلام الإماراتي ولا الشعب الإماراتي بصلة، ونوه باعتذار عدد من الإعلاميين الإماراتيين وموقفهم ضد من لجأ لهذا الأسلوب البذيء.
وفي قضية إيمانا استغرب القدادي تهديد اللجنة القانونية للاعب بإضافة عقوبة إذا ثبت كذبه في التحقيق وبعد التأكد من الصورة المسيئة عبر مختصين، وقال (لا عقوبة إلا بنص، وليس هناك نص على زيادة العقوبة، ولأننا في بداية الموسم أتمنى أن تصحح مثل هذه الإجراءات، ولا نخترع عقوبات مع احترامي للجنة). ووجه رسالة للأمير نواف بن فيصل (أرجوك لا عقوبة بدون نص).