[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
من منكم منضبط في موضوع نومه ؟
النوم، ما النوم ؟ هل تأملته يومًا من الأيام ؟
الكثير منكم يجد نفسه أنه نام ساعة ثم يستيقظ ويشعر أنه اكتفى، والبعض قد ينام
عشر ساعات ويشعر رغم ذلك أن جسده لا يزال متعبا ومنهكا، صحيح ذلك أم لا ؟
أنت تعرفه وتمارسه كل يوم، بل إن ثلث عمرك يذهب فيه ضرورة لا غنى عنها
هل تعلم أن يومك كله مرهون بأول ثلاث دقائق من استيقاظك في الصباح ؟
وأنها هي التي تحدد بقية يومك !!
*يقسم النوم إلى قسمين:
1) النوم الهادئ: وإحدى مراحله تسمى النوم العميق.
2) النوم الحالم.
الكثير منكم يجد نفسه أنه نام ساعة ثم يستيقظ ويشعر أنه اكتفى، والبعض قد ينام عشر ساعات ويشعر رغم ذلك أن جسده لا يزال متعبا ومنهكا، صحيح ذلك أم لا ؟
من وظائف النوم الهادئ:
يصحح ويرمم ويساعد على الشفاء، ويؤدي إلى تركيب المواد الغذائية في المخ،
ويريح الجسم من التعب، ويبعث على الشعور بالراحة،
ويزداد فيه إفراز هرمونات النمو، ويزداد إنتاج البروتين.
وهو يشكل 80% من مجمل النوم، كما أن له أثرا على حيوية ونضارة الوجه والجمال.. ونمر بمرحلة منه تسمى النوم العميق وهي تشكل 15% فقط من النوم الهادئ، (هذه ربما التي نسميها بالعامية.. سابع نومة)، في الحقيقة.. يكون المرء خلالها وكأنه مفصول تماما عن الحياة، ولله الحمد أنها فقط 15%، وإلا فإذا حدثت كوارث من حريق أو ما شابهه.. فهنا تكون مصيبة فلن يستيقظ المرء بسهولة. وعندما توقظ أي شخص من نومه العميق.. فإنه لن يكون لديه أي تحديد للزمان والمكان..(هل أنا نائم في هذه الجهة أم تلك.. الآن صباح أم مساء) هذا الشعور يسمى بالنوم العميق.
لكن هذا النوم العميق هو سر النوم، نعم هذه ال15% هي سر النوم !!
ماذا لو حرمنا شخصا من النوم الهادئ ؟ إنه سيصاب بأمراض جسمية (مفاصل)، أضف إليه تباطؤاً في حركة الجسم بشكل عام.
أما عن وظائف وفوائد النوم الحالم:
فهو يعطي القدرات العقلية للمبدعين، يعطيك القوة في التركيز، ينسي الدماغ بعض
الأفكار المتطفلة التي لا داعي لها، حل الكثير من المشكلات والمعضلات..
هنا نذكر أحلام المبدعين والمفكرين، فهناك الكثير.. مثل قانون مالديف في الرموز
الكيميائية.. اكتشفه هذا العالم أثناء النوم، أيضا العديد من قصائد أحمد شوقي
رآها في النوم، ينقل ذلك عن أديسون أيضا.. فهذه هي الأحلام الإبداعية.
بالتأكيد تكون هذه الفكرة مسيطرة على ذهن المفكر أو العالم وتؤرقه،
لكن عقله الواعي لا يجد لها حلا، أما عندما ينام المرء، فأحد وظائف هذا
النوم أنه يرتب الأفكار ويصنفها، ويلقي بالأفكار التي ليس لها دور يلقي بها جانبا..
ففي حالة الصحو واليقظة لم يكن له قدرة على تصنيفها بشكلها السليم، لكن عقلك
اللاواعي هو عقل ذكي جدا أذكى بكثير من عقلك الواعي والآن جاء دوره وهو الذي
يستطيع أن يصل بهذه المعلومات إلى نتيجة سليمة.
الآن.. ماذا لو حرمنا إنساناً من نومه الحالم ؟ ماذا سيحدث له ؟
إن الحرمان من النوم الحالم يؤدي إلى تهيـّج، سرعة في الانفعال، ضيق خُلق، هلوسات، هذيان، قلة تركيز...
النوم الحالم نوم مهم.. أيضا يمكن أن يكون فيه تحقيق لكثير من الرغبات التيد
لم نستطع تحقيقها في اليقظة، ففيه تنفيس لما لم نستطع إنفاذه في اليقظة..
أيضا ممكن أن يكون مساعدا في دورات التفوق الدراسي، فيكون البرنامج مليئا بعدد ساعات نوم كثيرة.
* ثمة كتاب اسمه (نجاح بلا توتر) ترجمة موسى يونس، يذكر فيه صاحبه
أن 90% من أمراضنا الجسدية والنفسية.. ناتجة عن سبب واحد ووحيد ألا وهو التوتر والضغط !!
وإن المنفذ من هذا التوتر الذي نحمله هو أمران:
- فن الاسترخاء وإتقانه.
_ النوم.. ذلك الإجراء الفطري الرباني.
الآن.. لماذا الليل؟! وليس النهار..
ملاحظة: يبدأ اليوم الكامل لدينا من الليل ثم يأتي النهار،
والكثير منا يظن عكس ذلك ولكن هذا غير صحيح،
إن اليوم الحقيقي يبدأ من المغرب وليس من الثانية عشر ليلا.. فالليل دائما يسبق النهار..
أين ينبغي أن ننام ؟
الشمال والغرب -في الطاقة- سالب (أي عكس عقارب الساعة).
أما الجنوب والشرق موجب (مع اتجاه عقارب الساعة).
وبالتأكيد لا نعني بالسالب السلبية إنما السالب هو عكس الموجب.
حركة الكون بكل أفلاكه عكس عقارب الساعة، وذلك جعله الله تعالى للسكينة والهدوء
ليكون فيه سَكَن لنا، وهذا من رحمة الله تعالى.. فالكون كله قائم على السكينة،
وكذلك الدوران حول النواة في الذرة، أيضا الطواف حول الكعبة المشرفة يكون
بعكس عقارب الساعة..
بالتالي إن النوم في جهة الشمال يعطي نوما هادئا لأن رمزه سالب (سكينة).
وهو – أي النوم في الجهة الشمالية- يساعد في الأمور الروحية ويساعد على
قيام الليل.
يذكر أن: بيوتنا التي نسكنها هي أشبه ما تكون بأقفاص حديدية، فلو كشفت الإسمنت لوجدت القضبان الحديدية التي تمتص الطاقة وتمنعها.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]