[align=center]عاشقي..
يانجمه من الفضاء لم تظهر..
وياريحا من اللاشي تصفر..
أنظر..راقت جيدا ماقد حصل..
فكلها فصول مسرحيه من أحداث ..
ولكن..لازالت تكبر..
وأوراق لازالت حروفها من القساوه..
في قلبي تحفر..
ولكن لاتفرح..
فماغرزته مجرد مديه..
عاشقي..
اليك رسالتي..من الموج عبر المطر..
حروف قد وافاها الأجل..
وسطور مزقها الكلل..
يحدوها قدر..بلا أمل..
فغدرك أغلق الفكر..
كما الستار يسدل..
ولكن لاتفرح..
فماغرزته مجرد مديه..
عاشقي أو قد أقول معذبي..
ماللدنيا هكذا رتبها القدر..
وماللهوى سكنه الكبر..
أأنت هناك قد غالبك السهر..
أترثي حالي...أم جلسة كدر..
او قد تسخر..
ولكن لاتفرح..
فماغرزته مجرد مديه..
معذبي..
هيا واقدم..
قف هنا على الشاطيء..وانحني..
التقط تلك الزجاجه..ولكن بحذر..
نظفها..واسكب رمالها الحمراء..
كالشرر..
ولا تعجب..
فقصص السندباد رحلت..
وافتح ياسمسم مجرد شفرة بقيت..
وكل مايعرض في دوامه الرواح والغدو..
كالمطر..
ومع هذا لاتفرح..
فماغرزته مجرد مديه..
عاشقي..
أمازالت الزجاجة بين يديك..
أم قذفت بها..مستنكرا..
آآآه مازالت معك..
تقلبها بين ذراعيك..
اخرج مابداخلها..
نعم رساله مابداخلها..
استشعرها..علي أعفيك..
أيها السجان السافل..
يامالك الحديد والسلاسل..
هيا اقرأها..وسلمها لمحاميك..
قد ينقذك أو يرديك..
ولكن لا تفرح..
فماغرزته مجرد مديه..
عاشقي..
لاتغضب حين تسمع ضحكاتي..
فياليتها تبكيك..
لتشعر ولو بقليل من الحزن والحراره..
ليغمر العرق جسدك المليك..
وتبكي بمراره..
وتسوء حالك ..ولاتفرح..
فماغرزته مجرد مديه..
قاتلي..
قف لاترحل..
لارغبة بحنانك..
ولاشوقا لأحضانك..
ولكن لتذكر..
قلبا كسرته بعذابك..
لتذكر ..
ريشة أدفأتك..فرمدتها بسوادك..
أليمه أنا ولكن لاتفرح..
فماغرزته مجرد مديه..
معذبي..
الآن فقط ارحل..ولاتعد..
ياحبا كبلني بنار ووتد..
آخر أحرفي صرخه..
لا للألم ولا عذاب..ولاشوق ولهفه..
بل صرخه..
تعتق هما سجن بقلب طفله..
أحيلت ابتسامتها لاصفرار..
وعينيها لاحمرار..
وأخيرا لتخرج ماغرزته بقلبها..
مجرد مديه..
ورده العاشق..............حريه افق[/align]