من يعبد الله رب الكون
دعونا نرجع بنظرنا للوراء (لكي نرى الصورة بشكل أكبر )
للننظر لنور الهدى نظرة بصورة أكبر
الأن نحن ننظر لكل الديانات كأننا نراها أول مرة
نذهب بنظرنا حول حول العالم لنرى الكل من فوق كمن يراقب لاعبي شطرنج
الله ككلمة تعني الرب الكون
و هي باللغات و ديانات الشعوب
حتى النصارى العرب يستخدمونها
و حتى لو ذهبت و بحثت عن كلمة الله بالأنجليزي حيث تكتب Allah تجد أن البحث الذي تقرئه أو الكتاب يبداء بجملة
أن كنت تبحث عن رب المسلمون فهذا ليس هو البحث أو الكتاب
الهندوس – الأوثان و الحيوانات
النصارى – سيدنا عيسى علية و السلام و روح القدس و الأب
الهنود يدعون من هو أضعف منهم و تركوا القوي
النصارى تدعو بأسم الأب و أبن و روح القدس
يقولون أنهم لا يشركون و هم يشركون و يضعون الحجج
1+1+1=3=1 (هذا المنطق الأول)
الأب ليس الأبن و كلاهما ليسوا روح القدس و لكنهم واحد (هذا المنطق الثاني)
من الذين يسجدون فقط لله رب العالمين؟
الهنود و البوذين و الوثنيين
يا ألهي يسجدون ا لبقرة تأكل و هم ملايين مقتنعين بهذا ما هذا نعم من لا يريد البحث عن الحق يبقى في الباطل
لثالوث و لمريم عليها السلام و للكهنه
أي ديانات تقلل من مشيئة الله و تعطي لفعل الشيطان مشيئة؟
ترى الشياطين أله إلا جانب أله الخير
هذا النهر الذي وقعت فيها فطرات الخلود بعد أن سرقها أله الشياطين من أله الخير و هي مفقودة فيه
وبسبب تمرد الشيطان أمر الله بطُرده مع أتباعه إلى جهنم بقيود في الظلام محروس من الملائكة ( 2 بطرس 2 : 4 ) ( يهوذا 6 )، ولكن هذا لم يوقفه من العمل بالشر على الأرض ( 1 بطرس 5 :8 ) .
ابليس وشياطينه يحاولوا أن يقضوا علي ملائكة الرب (رؤيا 4:12-9).
و هناك المقاطع الكثيرة حول قدرة الشيطان
فالنصارى يرون أن لشيطان سلطة و قوة و مشيئة قد تقدر و لو بجزء يسير على مشيئة الرب
لو بحثنا عن كل أنواع عبدة الشيطان في العالم لوجدنا الجذور اليهودية كالماسونية و أخواتها
اليهودية (شعب الله المختار) و اليهودي فقط من يولد من أم يهودية و هي مقولة أبليس (كل أبن أدم أبن زنى فلهذا المضمون الأم و ليس الأب)
أي الأمم تصلي لا تضع أي رمز أو صورة لله رب العالمين؟
من يحترام الأنبياء الله و ملائكته عليهم أفضل الصلاة و أتم التسليم؟
يقول عليهم كلام بما لا يقبوله لمعارفهم و لا يقبل البعض مجرد نقله
ليس فقط يتكلمون بل هم قتلة الأنبياء
أي الديانات لديها جواب لكل سؤال؟
لو بداء أي شخص بسؤال سيواجهة عدم الأجابة أو تكون الأجابة غير منطقية و تطرح الأجابه نفسها أسئله
الأن لو فرضنا أن شخص أصبح واعي و أراد يكون عبد لله حتى ما يجد الطريق الصحيح و سط هذة الديانات ماذا سيعمل؟
لن يشرك بالله رب العالمين (فليس هناك سائقين لسيارة فما بالك للكون)
يدرك أن ليس لشيطان مشيئة نهائياً 0 صفر (و لو كان لفسدت السموات و الأرض)
ليس لديه صورة عن الله (و ليس لأي أحد فمن رأى الله منا)
لا يضع أي رمز أمامه ليصلي لله
من سيحمد من سيذكر فقط الله رب العالمين
لن تكون بينه و بين ربه أي واسطة مهما كانت مقدسه
و سيتبع ببحثة عن المنطق و الجواب الشافي
ستكون الديانه التي سيتبعها ديانه لكل البشر فمن خلق هؤلاء خلق هؤلاء
لن يقبل أن تقال عن أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام أي أسائة أو قصص غير أخلالقية عنهم فهم من أصطفى الله من البشر و هو الأعلم
و هذا ما يقعله المسلمون
هم فقط من يعبد الله رب العالمين خالصاً له سبحانه
لهذا من أراد أتباع الله و علم بالأسلام وجب عليه البحث و السؤال (والصح أسأل هنا و هناك هذا حقك) و أتبع الطريق الصحيح
إذا كنت لا تعلم فلا تقل لا أعلم (ها هم المسلمين أقراء كتبهم و تعاليمهم)
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
و المعنى أن الله يهدي من يشاء (أي يريد و يسعى) من عبيد الله و الله يهدية بنعمة منه و فضل
أي أن على العبد لله أن يشاء أن يهدى بنيه الصادقة و السعي الصادق يوفقة و الله بحمدة و فضله لذالك
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}
فالله هو الغني الحميد (لو يشاء يخلق ما يريد سبحانه)
فالفائدة تعود عليك أولاً و المضرر كذالك
فنحن نتميز عن غيرنا أننا أيماننا بقناعة و علم و فطرة
هذا خيارك في هذة الحياة لتحاسب عليها بعدها؟
أما الجنة
هذة صورة جنة من الدنيا فما بالك بجنة الأخرة
و أما النار
و هذة نار من الدنيا فما بالك بنار الأخرة
كن أنت من يسأل
و ستحصل على كل المساعدة