مايكل دبغي في سطور
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مايكل دبغي في سطور
1906 ولادة مايكل دبغي في مرجعيون من جنوب لبنان
1908 العائلة تهاجر إلى ولاية لويزيانا في الولايات المتحدة الأميركية.
1909 ـ 1928 مرحلة الدراسة الابتدائية والثانوية.
1928 دخوله كلية الطب في جامعة تولان (نيو أوليانز ـ لويزيانا).
1932 دبغي الطالب يطور "مضخة دائرية" للاستخدام في الجهاز الذي يقوم بعمل القلب والرئتين أثناء العمليات الجراحية.
1937 الدكتور المتخرج يبدأ التدريس في جامعة تولان نفسها.
1942 تعيينه عضوا في مكتب "الجراحة العامة" الأميركية.
1945 منحه جائزة الاستحقاق العظمى لتطويره الوحدات الطبية mash .
1949 الدكتور دبغي يقود حركة للمطالبة بإنشاء المكتبة الوطنية للطب.
1950 - 1953 تطويره آلة تستخدم في جراحة شرايين القلب.
1953 الدكتور دبغي يقوم بأول جراحة لفتح شريان مسدود.
1956 قيامه بأول عملية جراحية لإصلاح ثقب في القلب.
1959 منحه جائزة الأعمال الطبية المميزة من الجمعية الطبية الأميركية.
1960 دبغي يبدأ العمل على تطوير قلب اصطناعي.
1963 أول من يقوم بعملية جراحية عن طريق الاتصال التلفزيوني.
1964 أول عملية جراحية لتغيير الشرايين التاجية.
1964 تعيينه عميدا للمفوضية الرئاسية لأمراض القلب والسرطان والدماغ.
1966 أول من زرع قلبا اصطناعيا بنجاح.
1968 قام بأول عملية في سلسلة من 12 جراحة لزرع قلب غير اصطناعي.
1969 تعيينه عميدا لمعهد بايلور للطب .
1969 منحة "ميدالية الحرية" بامتياز.
1977 نشر كتابه " القلب الحي".
1978 إنشاء مركز مايكل دبغي للدراسات والأبحاث في "الطب الإحيائي". وهو علم يبحث في قدرة الكائنات البشرية على العيش في المركبات الفضائية وما شابه.
1984 نشر كتابه "تغذية القلب الحي".
1985 إنشاء مركز دبغي لأمراض القلب.
1987 منحه جائزة "العلوم الطبية" الوطنية.
1993 منحه دكتوراه فخرية من جامعة موسكو.
1996 إدراج اسمه بين "مشاهير العاملين في الطب"
من الصعب تعداد سائر صفات وإنجازات الدكتور مايكل دبغي، ولكن أبرزها على الإطلاق ـ باعتقادنا على الأقل ـ حيويته الفائقة، وانكبابه على العمل بزخم يفوق زخم الشباب وهو قد تجاوز التسعين. فهو يقوم (دوريا) من مركزه الطبي بأميركا بندوة "عالمية"، في قاعة مجهزة بكافة وسائل الاتصالات الحديثة، ويجيب عن أسئلة الحاضرين وأسئلة المتصلين بواسطة الهاتف أو الفاكس أو الإنترنت من كافة أنحاء العالم. والموضوع هو بالطبع أمراض القلب وجراحته.
وفي زيارته الأخيرة للبنان منذ مدة غير بعيدة، استضافه برنامج "حوار العمر"، ولدى سؤاله عما يفكر في إنجازه قريبا، قال انه يأسف كثيرا لعدم إتقانه اللغة العربية بسبب هجرته المبكرة جدا. وانه يفكر في تعلم هذه اللغة!!
في مثل عمره، يكون عامة البشر قد تقاعدوا منذ ثلاثين سنة. ولكنه قدر العظماء ان يعملوا حتى آخر لحظة من حياتهم. ومن حسن حظ البشرية ان هذا الطبيب السيف في مجال جراحة القلب لا يزال نشيطا وعاملا على نقل خبرته وعلمه إلى سواه من الأطباء.
يعتبر مايكل دبغي، سيف الطب الحديث من دون منازع. انه مخترع ومبتكر مبدع، معلم موهوب ومتفان، جراح من الطراز الأول، ورجل عالمي في ما يختص بطب القلب. عمل طوال حياته، ولا يزال يعمل من دون كلل على اكتشاف وسائل جديدة تعتمد التكنولوجيا الحديثة وتستفيد منها لشفاء الأمراض وإنقاذ حياة البشر.
انه يعمل حاليا مع "نازا" (وكالة الفضاء الأميركية) لتطوير قلب اصطناعي صغير مكتف ذاتيا، أي بإمكانه العمل كالقلب الطبيعي لسنوات طويلة. ووسائله الشهيرة في استخدام الطب التلفزيوني عن طريق الأقمار الصناعية لربط المراكز الطبية العالمية بمركزه في هيوستن ـ تكساس لا تزال تحظى بالإعجاب والتقدير.
وهو يشغل أيضا منصب الطبيب الجراح الأول في "المستشفى التطبيقي" ، أكبر أجنحة مركز تكساس الطبي. كما انه عميد معهد بايلور الطبي السيف في مجال الدراسات والأبحاث الطبية.
ولد مايكل دبغي في مرجعيون (جنوب لبنان) عام 1906، وهاجر مع أهله وهو في الثانية من عمره إلى ولاية لويزيانا في الولايات المتحدة. وهناك تابع دروسه الابتدائية والثانوية في مدارسها المحلية، ثم انتسب إلى كلية الطب في جامعة تولان بمدينة نيو اورلينز في الولاية نفسها. وبعد تخرجه أمضى سنواته التدريبية في "المستشفى الخيري في نيو اورلينز ثم في قسم الجراحة بجامعة ستراسبورغ في باريس وجامعة هيدلبرغ في ألمانيا.
منذ انتسابه إلى الجامعة انخرط مايكل دبغي في الأبحاث والدراسات، واخترع "المضخة الدائرية" (1932) التي صارت فيما بعد جزءا من آلة تقوم بعمل القلب والرئتين أثناء جراحة القلب المفتوح. كما منح أيضا براءة الاختراع لعدد كبير من الأدوات الطبية والتقنيات التي ساهمت في إنقاذ حياة الملايين من البشر في سائر أنحاء العالم.
خلال الحرب العالمية الثانية تطوع الدكتور دبغي للخدمة العسكرية، وعين مديرا لقسم الإرشاد الجراحي التابع لمكتب الجراحة العامة الأميركي. وقد أدت أبحاثه ودراساته في تلك الفترة إلى إنشاء وحدات mash (المستشفى الجراحي العسكري المتنقل). ثم ساهم لاحقا في إنشاء مراكز جراحية خاصة لمعالجة العسكريين العائدين من الحرب، أي ما عرف فيما بعد "نظام المراكز الطبية للعائدين من الحرب".
لقد اكتسب الدكتور دبغي على مر السنين شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم. وكان مستشارا لكافة رؤساء الجمهورية الأميركيين خلال السنوات الخمسين الماضية، وكذلك لرؤساء دول آخرين من سائر أنحاء العالم. كما ساهم في إنشاء "المكتبة الطبية الوطنية" في أميركا، وفيها أهم المراجع والوثائق الطبية وأكثرها دقة وأكاديمية.
وخلال زيارته الأخيرة لروسيا (1996) حيث اشرف على عملية تغيير الشرايين التاجية لرئيسها بوريس يلتسين، كتبت عنه سائر صحف العالم، كما ظهر في جميع وسائل الإعلام. ويقدر عدد عمليات القلب التي أجراها ب 60.000، إضافة إلى تدريبه آلاف الأطباء العاملين الآن في سائر أنحاء العالم. وفي عام 1976 أسس تلاميذه "جمعية مايكل دبغي العالمية للجراحة". كما أطلق اسمه على عدد كبير من المنظمات ومراكز الأبحاث والدراسات، والمشاريع التي أقيمت بهدف خدمة الصحة العامة للبشر من كافة الدول والشعوب.
وقد تلقى الدكتور دبغي أسمى آيات التكريم والتقدير من أرقى معاهد وكليات الطب في العالم وأفضلها سمعة. كذلك كرمته المؤسسات التربوية والمدنية والحكومات المختلفة. وفي عام 1969 نال أعلى وسام يمكن لمواطن أميركي ان يحصل عليه، وهو "الميدالية الرئاسية للحرية بامتياز". كما منحه الرئيس ريغان (1987) "الميدالية الوطنية للعلوم".
وفي العام نفسه كرمه ملك بلجيكا ليوبولد والأميرة ليليان بإزاحة الستار عن تمثال نصفي له . وقالت الأميرة في حفل إزاحة الستار: " لقد أظهر الدكتور دبغي ريادة في مكافحة أمراض شرايين القلب على مستوى العالم كله. وهذا التمثال سيبقى رمزا وأملا وتشجيعا لكل من أتى إلى هذا المكان. ان هذا التمثال انتصب في قاعة من "المستشفى التطبيقي" في هيوستن، ولكن في هذا المكان هناك أيضا الدكتور دبغي نفسه، الذي ينتصب هو أيضا كرمز وأمل وكأسطورة حية".
\
\