عن مــــاذا .. أحدثك ..

[ثلجة وردية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته


أحدثكِ عن نفسي ..

أشجاني

جُنوني

دَوافعي ويأسي

أحدثكِ عن نفسي
..

وعن مستقبلٍ مجهول

ضائعٌ فيه وعالمٌ منسي
..

الحروف جِد تكلستْ

أمضي في سِكون وألعن

الصمت الذي يكٌسرُ حِسي

لقد قايضت قسوتهم بالمحبة

وحِقدهم بالودّ

وكانت آخر ذِكراهم

مِقبضٌ و يَد

طَعنةٌ و ظَهرْ

غدٌ مرير يشبهُ الأمسِ

أنا شبح الأحزان وخليلُها

لا ترى مني شيئاً

خيالٌ معتم

نفسي تودعُ في داخلي نفسي


أحدثكِ عن نفسي ..

لماذا ؟

وعن ماذا أُحدِثك

عن الهموم ..

عن الوداعات الكثيرة

تراني كلما حكيت

تحدثت عن بؤسي

اثرثر كثيرا عن مخاوفي

ويرعبني


أن أكون وحيداً

يوما ما

يكتشفون هرما ميتا على كرسي

هرما لا يد تمسح عني همومي

ترافقني وحدتي ..

تظايقني الافكار التي تزدحمُ في رأسي

أحدثكِ عن نفسي .. ترى اتعلمتي عني شيئا

فأنا مادةٌ أُدرس في الجامعات..

وكل العقول حاولت ان تفسرني

أبداً ..

يَشكْون

فــلليوم لم ينجح احدا في درسي

أحدثكِ عن نفسي
..

جنوني


ضحكي

دوافعي ويأسي ...

،..}❀✿❀

[نهر الوفاء]

يعطيك العافيه على الطرح..
بإنتظار روائعك القادمه بشووق..
لك مني أجمل تحية .
.|~
.

[شموخيے غير]

يعطيك الف عافيه
بأنتظار جديدك بكل شوق

[سـَمآ ♪]

ٍٍْْ الف شكرلك ع الاختيار.ٍِْْ

[نور الليل]

يع ــــطيك ربي الع ــــافيه
طـــرح رائـــــع
لاعدمناكـ
دمت بخير

[فاصله]

يعطيك العافية

[عشق الشمال]

ألف شكر لك

[جليس الرائدية]

سلمك الله
ومن كل خير أعطاك ..
ومن كل شر حفظك .. }

[نزار الصغير]

أيتها الثلجة الوردية

كل هذا العنفوان والنزق البركاني

وما زلتي ثلجة وردية ؟

أبارك لك قسوتك على هذه الحياة

وأبارك لك صمودك أيتها العاصفة !

كتاباتك تشبه كثيراً الصحاري الباردة

أخرجي من هذه الوحشة فالحياة ما زالت أمامك

تمنياتي لك بالتوفيق


نزار الصغير

[أ.محمد العبدلي]

أجل هذه هي الحال ، عند كل نفس طموحة ، لايعجبها ماهي فيه من رتابة

الحال ، بل تطمح للأفضل .


قلقة حائرة ، محبّه وكارهة ، مرحة وخجولة ، منطلقة ومنطوية ، لأنها أي تلك النفس

صنعت من نقاء الكون وصفاء المادة ، فهي تتأثر بكل مايحيط بها من عوامل

المؤثرات الخارجية ولكن سريعا ماينجلى عنها القتام ، وتذهب مكدّرات الأيام

، ويتضح لناالنور ، ويشرق الأمل ، فنجد أنفسنا ، فوق القمة والناس ينظرون

ويقولون ..


كيف أتيح لهذا أو تلك صعود القمة ،؟

وما دروا أننا نفكّر بالمستقبل السعيد ، نفكّـر كيف نسمو بأنفسنا عن منغصات

الحياة ، ونتذرع بالصبر واليقين

وأن ماهو لنا لن يأخذه غيرنا ، ولهذا تعلو شفاهنا ضياء الابتسمامة ، كما يلوح

لناظـرنا طيف البعيد البعيد ، الذي تصعب رؤيته لدى الآخرين ، ولهذا

يظنناغيرنا مجانين .

ومادروا أنّ العبقرية في الجنون ، ويقولون بنا كبرياء الأنا وحبّ التفرد

بالرأي ، فقد صدقوا ..

لأننا لم نجد من يعرف مانحن فيه من تخلّص الهموم ، ومانحن فيه من خلق

الإبداع الفريد ، وسرعة البديهة ، ومانحن فيه من ثقة بالله ، ثم بأنفسنا التى لم

يستطيعوا فك رموزها ، إذصعبت عليهم ، كما يصعب الكتاب المنهجي على

الطالب المهمل ، لتبقى لنا أحاسيسنا الشفافة ، ومشاعرنا النبيلة ، وعواطفنا

الرقيقة ، ودموعنا الجارية ، وأسرارنا المدفونة ، ليبقى لنا مالايستطيع تحمله

الآخرون ، فلن نحيد عن منزلة البشرية ، وإن كنا رغما عنهم ، نحمل صفات

نورانية نستمدها من توفيق الله لنا ..

ومن يؤمن بالله يهدي قلبه والله بكل شيئ عليم .

ولا زلنا كبشرنعيش مع الجميع في كوكب واحد ،و يعترينا الضعف والخور

ونشعر بما يشعر به غيرنا من لواعج الألم ..
ولاغنى لنا عن غيرنا ولاغنى لهم عنا إلا أننا متميزون بقوة العزيمة وتلمس المستحيل.

تحياتي لك أيتها القديرة.. ثلجة ..