أول تلك المواد / الغيرة
تلك المادة التي لا نعلم كيف نتعلمها .. إحساس الغيرة يلامس قلوبنا مهما تغيرت أشكال الحب تبقى مادة الغيرة هي المادة الثابتة في تلك المدرسة ويكون الاختبار فيها يومياً فنحن نحب لنغار ونغار لأجل الحب ......
الصمـــــــت
مادة الصمت من أصعب مواد الحب فكثير منّا يعالج جراح حبه بالصمت... نحب بصمت.. كم هو صعب اختبار تلك المادة لأنه يوجد أُناس كثيرون لا يستطيعون اجتياز ذلك الاختبار فيولد حبهم في صمت ويموت في صمت أكبر.....
الخــــــــوف
هذه المادة تُفرض علينا ونُجبر على عيش مشاعرها عندما نحب نخاف على ومن الحبيب ... نخاف من أن يصيبه مكروه .. نخاف عليه حتى من ملامسة الورود له لشدة حبنا... ونخاف منه بأن نكون نحن فقط من يحب وهو يتسلى بتلك المشاعر وذلك الحب ...
كم أتمنى أن تُلغى هذه المادة من مدرسة الحب وأن نعيش بلا خوف ....
التضحيــــــــــة
وهاهي مواد مدرستنا تزداد صعوبة وروعة ما أجمل أن تضحي لأجل من تحب نموت نحن ليحيا من نحب .. نبكي ليضحك .. ونحزن ليعيش في سعادة تامة .. نسهر لينام .. نبيع الدنيا لأجل رضاه .. ولكن السؤال هنا .. هل كل حبيب يقدر تلك التضحية و يستحقها؟؟؟؟!!!!
الشـــــــــــــك
هذه المادة التي يعيش بها البعض ممن يحبون ليس كل من يحب يجب أن يتعلم هذه المادة لأنها منبوذة في مدرستنا لكن توجد بعض الظروف التي تجبر البعض على تعلمها... والسبب في ظهورها هو المبالغة في الغيرة نغار فلا نعلم أن هناك خيط رفيع جداً يفصل بين الغيرة والشك ... وعندما نبدأ بالشك يبدأ الحب بالانهيار شيئاً فشيء إلى أن ينتهي ويتبدل لكره شديد.....
الذكريـــــــــــــات
ما أروع هذه المادة تجعلنا نعيش بعالم آخر غير عالمنا الحقيقي نتذكر كل لحظة حب وكل كلمة قالها لنا من نحب.... نذكر روعة أحاديثه ..تفاصيل ملامحه ... كل شيء حتى أننا نذكر خلافاتنا ونضحك لسخافتها أحياناً ...
ولكن للأسف لدى البعض منّا ذكريات مؤلمة وحزينة يحاول نسيانها فلا يستطيع ....؟؟
الأحـــــــــــــــلام
لا تقل مادة الأحلام روعة وجمال عن مادة الذكريات نبدأ في تعلم هذه المادة مع أول شعور لنا بالحب فمنّا من بحلم بأنه ملك .. والبعض يشعر بأنه يطير فوق السحاب ... نبدأ بقراءة جميع روايات الحب ونحلم بأن نكون لموك وأميرات بحبنا... نحلم بأننا نحن أسطورة الحب الحقيقية التي ليس لها مثيل ونحلم ..ونحلم .. ونحلم.....
الخيانـــــــــــــة
هذه المادة المنبوذة بعيداّ في نهاية المدرسة لا يتعلم فيها إلا القلائل منّا ... رغم شكي بأنها في هذا الزمن أصبحت المادة الأولى في مدرسة الحب ويتخرج منها الكثير بامتياز مع مرتبة الشرف .... أرجو أن نكون جميعاً ممن ينبذون هذه المادة ولا يريدون خوض تجربتها لما تسببه للمحبين من جراح لا تلتئم وتظل تنزف العمر كله وإلى أن ينتهي العمر أحياناً