أحمد بن حنبل رحمة الله ,,,

[كورن فلكس]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

نسبة ونشأته /

أحممد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبدالله بن حيان بن عبدالله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن الهميسع بن حممل بن النبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام .
ابو عبدالله الشيباني ثم المروزي ثم البغدادي ، هكذا ساق نسبة هكذا نسبة الحافظ الكبير أبو بكر البيهقي رحممه الله .
وروى عن صالح ابن الإمام أحممد قال : رأى ابي هذا النسب في كتاب لي فقال : وما تصنع به ؟ ولم ينكر النسب .

مولده /
قالوا : وقدم به أبوه من مرو وهو حممل فوضعته أمه ببغداد في ربيع الأول من سنة أربع وستين ومائه .

تلقيه للعلم /
وقد كان في حداثته يختلف إلى مجلس القاضي أبي يوسف ، ثم ترك ذلك وأقبل على سماع الحديث ، فكان أول طلبة للحديث وأول سماعه من مشايخه في سنة سبع وثمانين ومائة .

قصص عن : ورعه وزهده وتقشعه رحمه الله /
قال البيهقي : وقد كان الخليفة يبعث إلية المائدة فيها أشياء كثيرة من ا|لأنواع وكان أحممد لا يتناول منها شيئاً . قال : وبعث المامون مرة ذهباً يقسم على أصحاب الحديث فما بقي منهم أحد إلا أخذ إلا أحممد بن حنبل فإنه أبى .

وقال صالح ابن أحممد : كان أبي لا يدع أحداً يستقي له الماء للوضوء ، بل كان يلي ذلك بنفسه ، فإذا خرج الدلو ملآن قال : الجمد لله . فقلت : يا أبة ما الفائدة بذلك ؟
فقال : يابني أما سمعت قول الله عز وجل : { أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين } "المللك 30"

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[كورن فلكس]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]

شهادات من الفقهاء والمحدثين /
(1)
روى حرملة عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال :
" خرجت من بغداد ، وما خلَّفت بها أفقه ولا أروع ولا أزهد ولا أعلم من أحممد "
(2)
وروى الدار قطني قال :
" مات الثوري ومات الورع ، ومات الشافعي وماتت السنَّة ، ويموت ابن حنبل ، وتظهر البدع "
(3)
وقال يحي بن معن :
" أراد الناس منا أن نكون مثل أحممد بن حنبل .. لا والله ! مانقوى على ما يقوى عليه أحممد ، ولا طريقة أحممد "!
(4 )
وقال الهيثم بن جمميل :
" إن لكل زمان رجلاً يكون حجة على أهلة ، ولقد كان الفضيل بن عياض حجة على أهل زمانه ، وأظن هذا الفتى - يقصد الإمام أحممد - إن عاش سيكون حجة على أهل زمانه "


ذريته /
إن الإمام أحممد لم تلهه رحلاته العلمية ، ولا اعباؤة المحنية ، ولا صلاته بالدعوة إلى الله ، وعكوفه على الحديث والفقه ، ولم يكن ذلك كله شاغلاً له عن ان يجيب نداء الفطرة فيه ، وأن ينجب للأمة ذرية تتلألأ نجومها ، وتسطع شمسها في سماء العلم والحديث .
قد أخرج لنا المقريزي في كتابة " المقفى " أن :
1/ أكبر أولاده واسمه صالح ، وكنيته أبو الفضل ولد سنة ثلاث ومائتين للهجرة . وولي قضاء أصبهان . وتوفي سنة خمس وستين ومائتين للهجرة .
2/ ثم انجب عبدالله ، وكنيته ابو عبدالرحمن وتوفي سنة تسعين ومائتين للهجرة وسنُهُ سبع وسبعون كأبيه .
3/ وكان للأمام ولد ثالث يقال له حسن واسمه سعيد
ورابع اسمه محمد ، وخامس اسمخ حسن ، وبنت اسمها زينب وبنت اسمها فاطمة وتوأمان ماتا بالقرب من ولادتهما.
ولقد ربى أولاده وأسرته على المنهاج الذي أحبه .

مرضه وانتقاله إلى الرفيق الأعلى /
أخذت هذه الحياة الحافلة في الأقوال شيئاً فشيئاً ، ودنت من الأصيل رويداً ، بعد أن قاومت سلطان الإغراء من أول وهله إلى آخر زمنها ، وبعد ان صمدت أمام الطغيان حتى صفَّت سحبه ، وتكسر على قلعته الشامخة .
واستعد الإمام أحممد للقاء ربه ، فضاعفت الصوم حتى واصله ، وهجر اللحم حتى أتعب الطبيب الذي كان يرجوه أن يترفق بنفسه ، واعتزل الأصدقاء والحياة العامة ، وتشميراً وتأهباً ، فكان أصدقاؤة الأقربون يتعبون في الوصول إليه !!
واشتدت وطأة النذير ، وآذن قرب الرحيل !!
وثقل المرض على الأمام أحممد ، وتضاعفت الحمى ، وصعب التنفس . فماذا كان يشغل الإمام أحممد هذه اللحظات ؟؟
1/ الصلاة .
2/ المال الذي تركه
3/ ثلاث شعرات من شَعرالنبي صلى الله عليه وسلم كانت معه !!
4/ عدم أنينه في مرضه لأنه روى حديثاً عن طاووس بكراهية الأنين !!
فأما الصلاة ، فقد حافظ عليها حتى آخر لحظاته ، وحتى قابل ربه بعد وضوئه بلحظات محدودة !!
وكان يأمر أولاده أن يخللوا اصابعه - كما في السنة - عندما عجز هو عن التخليل .
وأما المال ، فقد سأل عما تركه ، فقيل له : درهم !! أي والله درهم كما روت الأخبار ، فأمر أن يتصدق منه ومن إيجار البيت بمقدار كفارة اليمين ، ثم أعلن فرحته للقاء ربه وهو مسكين ليحشر في زمرة المساكين !
وأما الشعرات الثلاث ، فقد أوصى بإن توضع معه .
وأما عدم أنينه ، فقد كان وفياً بما التزم ، فلم يئن حتى لقى ربه !

وتوفي / يوم الجمعه الثاني عشر من ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين ومائتين وله من العمر سبع وسبعون سنة رحمه الله .

المرجع /
1/أحممد بن حنبل بين محنة الدين ومحنة الدنيا " للشبخ أحممد عبد الجواد
2/ البداية والنهاية الجزء السابع لابن كثير

[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]

[صانع الإبداع]

’’

* محتوى رآئع + تنسيق مميز ..
الله يـعـطـيـك ألـف عـآآآآآآآفـية يـا مـبـدع ..
على موضوعك المميز .. وفي انتظآر جديدك ..
تحيآآتي لك ..’’

[الدر المنثور]

طرح مميز وجميـــل
الله يعطيك العااافية

[سـَمآ ♪]

تسلم..~ء

والف شكرلك ع اختياار الشخصيه...~ْ

[خيالات الجنون]

!

سيرة مميزة وأختيار موفق

[كورن فلكس]

الف شكر لكم

على التواجد ..


لكم ودي واحترامي ..

[الدووووخي]

الله يعطيك العافيه على الطرح ..

[شمس الرائدية]

’’
سيرة و طــرح رآئع ..
آلف شكر ..’’

[اميرة]

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي