لعصرنا فوارق عظيمه ونتوقف عندها للنظر في تمعن وتدقيق ثم اتساءل اين الخطئ
في الامس كان حمزه كاشغري واليوم حصه ال شيخ وغدا هنالك احدا وسيأتي يومه
فلا تتعجبوا فوالدهم الروحي الليبرالي تركي الحمد ذو منصب وجاه في مملكتنا وله من قلب
السلطان نصيب إذا فما يحدث شيئا غير مستغربا 00000
والشي المستغرب لماذا الجاهل في بلدي يجد له حيزا كبيرا في مجتمعنا ؟
وتجد كل وسائل الاعلام تعج برامجها بأسم ذاك الجاهل وجميع وسائل التقنيه تتحدث عنه
وقبل يوم من الحادثه لا نعرفه ولم نسمع بأسمه يوم 0000
فلو طبق الشرع كما هو مدعى من قبل المسؤولين فهل هنالك احدا يتجرأ على الذات الالهيه
واكثر ما يزعجني ويتغلل في شوارع فكري هو لماذا إذا انتقد حاكم البلاد تقوم الدنيا ولا تقعد
وتسن الاحكام الفوريه والبعض يسجن من غير محاكمه وان انتقدت ولو بكلمه سيحاول ضعاف النفوس
بشتى الطرق وبكل ما اوتوا من قوه بطمس تلك الكلمات ويقولون
( اتقي الله في نفسك )
وانا اقول لهم انتم اتقوا حق تقاته فهل تعتقدون بأن الانسان لا يخطي فما ارى ذالك تعظيما للمخلوق فوق الخالق
فأتقوا الله000
لكنما ان تعالى جاهلا وكفر في بلد مسلم يعفى لانه لا يقصد000
عجيبا زماننا فمفارقاته اكثر من ايامه0000