ازدادت سمنة الاطفال بشكل ملحوظ في الـ 40 سنة السابقة وتم ربطها بالعديد من المشاكل الصحية. ووجد باحثون في دراسة حديثة ان وزن الاطفال مرتبط بأدائهم في الرياضيات.
قامت النتائج بتوضيح العلاقة المعقدة بين وزن الاطفال و الصحة الاجتماعية والعاطفية والاكاديمية والوقت.
ونظر الباحثون الى اكثر من 6,250 طفل من المراحل المبكرة من الطفولة وتمت متابعتهم من وقت وجودهم بروضة الاطفال لغاية وصولهم للصف الخامس. وتم اخذ معلومات من الاهل كل فترة من الزمن كما قدم المعلمون التقارير حول المهارات الشخصية للاطفال والصحة العاطفية كما تم قياس وزن الاطفال بالاضافة الى حصولهم على اختبارات اكاديمية.
وعندما تمت المقارنة بين الاطفال الذين لم يصابوا بالسمنة ابدا فان الاطفال الذين استمرت سمنتهم منذ بداية مرحلة رياض الاطفال للصف الخامس كان ادائهم اسوأ في اختبار الرياضيات ابتداءا من الصف الاول. واستمر ادائهم السيء بعد الصف الخامس.
وللاطفال الذكور الذين اصيبوا بالسمنة بمرحلة متقدمة – من الصف الثالث الى الصف الخامس- لم يجدوا اي فروقات. اما بالنسبة للفتيات اللاتي اصبن بالسمنة لاحقا فان ادائهم اصبح اضعف في الرياضيات.
بالاضافة الى ان الفتيات اللاتي استمرت سمنتهن فان قلة المهارات الاجتماعية شرحت ضعف ادائهن في الرياضيات. وبالنسبة للاطفال من الذمور والاناث الذين استمروا في سمنتهم فان الشعور بالحزن والوحدة وزيادة القلق قد فسر ضعف الاداء في الرياضيات.
وقال الباحثون ان الدراسة تقترح بان سمنة الاطفال وخاصى عند استمرارها في المرحلى
الاساسية قد تؤذي الصحة الاجتماعية و العاطفية والاداء الاكاديمي للطفل.