كيف لشخص ان لا يجرح صيامه في ظروف كهذه
مشاهد الدم المراق
ماعاد يخدشنا ما نشاهده على سحورنا ونفطر به بنظرنا مع قهوتنا المفضلة ونتسامر ونلهو
ماعاد يرعدنا منظر العظم المبتور واللحم الممزوع
لا اقصد وطني فحسب
... اقصد العديد العديد
اقصد بورما وافغانستان وهمنا الاول الذي بات اخيرا نغط عنه في سبات عميق فلسطين والقدس والاقصى وغزة وبيت لحم
كل هذا مقبلات دموية ماعادت تغرينا واحيانا ماعادت تعنينا
نجيد رسم الشعارات والتغريدات وتحديث الحالات
ضمائرنا في اجازة
نتألم فحسب و ندعوا وفي انفسنا شك من هذا الدعاء
مزقنا كل البسة الحداد
وعمرو بن لحي لازال يحمل اصناما يحاول بيعها
قادما بها من هيليوبولس .....
اللهم ان قلوبنا قد قست فرققها يا ارحم الراحمين
وان عقولنا قد تاهت فصوبها يا احكم الحاكمين
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .
نقلاً عن صفحتي ي الفيس بوك وتويتر
yaser_haron@